نيوريوك تايمز: بايدن بدأ في تقبل فكرة الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. يترقب العالم الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 التي ستعقد في نوفمبر المقبل، ومع تصاعد التوتر السياسي في الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ينتظر ويتوقع الكثير من المحللين السياسيين انسحاب الرئيس بايدن من الانتخابات ويرى الكثير أنه سيهزم لا محالة أمام منافسة دونالد ترامب.
ووفقًا لصحيفة «نيويورك تايمز»، فإن عددًا من الأشخاص المقربين من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكدوا أنه بدأ يتقبل فكرة الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية لأنه بات غير قادر على الفوز على منافسه ترامب، في الانتخابات التي ستجرى في 5 نوفمبر 2024.
ومن جانبه قال ريتشموند، المسؤول في حملة بايدن «لـ شبكة سي إن إن»: إن التقرير الذي نشرته نيويورك تايمز خاطئ وأن الرئيس جو بايدن سيواصل خوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
أوباما والرئيس بايدنووفقا لما نقلته جريدة «واشنطن بوست»، فإن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قال لبعض المقربين منه إن فرص الرئيس بايدن في الفوز بـ الانتخابات الرئاسية الأمريكية قد تقلصت، ويجب عليه إعادة التفكير في جدوى ترشحه.
وأوضح أوباما، أن جو بايدن، خلال الفترة الأخيرة بدأ يبتعد أكثر فأكثر عن الفوز بـ الانتخابات الرئاسية الأمريكية وعليه أن ينظر بجدية إلى جدوي الترشح.
وأضافت واشنطن بوست، أنه على الرغم من دفاع أوباما، العلني عن الرئيس بايدن خلال الفترة السابقة بعد خسارته أمام ترامب في المناظرة الأخيرة، إلا أنه يشعر بالقلق بسبب تراجع شعبية الرئيس بايدن.
اقرأ أيضاًبعد تجنيد أول دفعة منهم.. من هم الحريديم في إسرائيل؟
رئيس المعارضة الإسرائيلية يهاجم نتنياهو بسبب هجوم تل أبيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري الانتخابات الامريكية اوباما باراك اوباما المناظرة الرئاسية انسحاب بايدن انسحاب بايدن من الانتخابات الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة الرئیس بایدن
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة في صوماليلاند سيرو يفوز في الانتخابات الرئاسية
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- قالت اللجنة الانتخابية يوم الثلاثاء إن زعيم المعارضة في صوماليلاند عبد الرحمن سيرو هزم الرئيس الحالي موسى بيحي عبدي في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، مما مهد الطريق لتسليم السلطة في الوقت الذي تسعى فيه المنطقة الصومالية المنفصلة إلى الاعتراف العالمي.
تتمتع صوماليلاند بحكم ذاتي فعلي منذ إعلان استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم تعترف بها أي دولة، مما قيد الوصول إلى التمويل الدولي وقدرة ستة ملايين شخص على السفر.
قال موسى حسن رئيس اللجنة الانتخابية في صوماليلاند إن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، فاز بنسبة 64٪ من الأصوات مقابل 35٪ لبيحي.
وقال سيرو في خطاب تلفزيوني يوم الثلاثاء “هذه الانتخابات ليست فوزًا أو خسارة للمرشحين. كانت انتخابات الوحدة والأخوة ودفع أمة صوماليلاند إلى الأمام”.
وترى صوماليلاند، التي تحتل موقعاً استراتيجياً عند تقاطع المحيط الهندي والبحر الأحمر، أن الاعتراف الدولي أصبح في متناول اليد بعد توقيع اتفاق أولي مع إثيوبيا غير الساحلية في يناير/كانون الثاني من شأنه أن يمنح أديس أبابا شريطاً من الأرض على ساحلها في مقابل الاعتراف.
كما تأمل صوماليلاند أن تكون الإدارة الأميركية القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب مؤيدة لقضيتها. وقد أعرب العديد من كبار المسؤولين السياسيين الأفارقة من فترة ولاية ترامب الأولى عن دعمهم للاعتراف بها.
لقد تمتعت المنطقة المنفصلة بفترة سلام نسبية منذ تحقيق الحكم الذاتي قبل ثلاثة عقود، تماماً كما انزلقت الصومال إلى حرب أهلية لم تخرج منها بعد.
وفي حين أشار سيرو إلى دعم واسع النطاق للاتفاق المقترح مع إثيوبيا، فإن التزامه بتنفيذه ليس واضحاً.
ويشتبه بعض المحللين في أنه قد يكون أكثر انفتاحاً على الحوار مع الحكومة الصومالية، التي تعارض الاتفاق.
وأدى الاتفاق إلى توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل المتشددين الإسلاميين، وجعل الحكومة الصومالية أقرب إلى منافسي إثيوبيا التاريخيين، مصر وإريتريا.
وهنأ رئيسا الصومال وجيبوتي المجاورة، اللتان توترت علاقاتهما مع أرض الصومال أيضًا في عهد بيهي، سيرو على فوزه.
كما أرسلت وزارة الخارجية الإثيوبية رسالة تهنئة إلى سيرو.
وكتب رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، على منصة X: “تهانينا لرئيس أرض الصومال المنتخب حديثًا… ولشعب أرض الصومال الشقيق على نضجه السياسي”.
والتزم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في رسالته بمحادثات المصالحة الجارية والتي قال إنها تركز على الحفاظ على وحدة الصومال.
قد يشير فوز سيرو أيضًا إلى علاقات أوثق مع الصين، المستثمر الرئيسي في منطقة القرن الأفريقي.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الصومالية، شكك سيرو في الماضي في قيمة علاقات صوماليلاند مع تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، في سعيها للحصول على الاعتراف.
تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”