باريس (د ب أ)
رحل باتريك فييرا عن تدريب ستراسبورج، قبل أقل من شهر، على انطلاق الموسم الجديد، من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم.
وبات الفرنسي فييراً المولود في السنغال، مرشحاً قوياً لخلافة جريج برهالتر في تدريب منتخب أميركا الأول.
وذكر ستراسبورج المملوك لنفس الشركة التي تملك نادي تشيلسي الإنجليزي، في بيان أن فييرا رحل عن منصبه بالتراضي بين الطرفين، بعد مرور عام واحد من عقده الذي كان يمتد لثلاثة أعوام، وذلك قبل انطلاق موسم الدوري الفرنسي في 16 أغسطس.
وأقيل برهالتر من تدريب منتخب أميركا، قبل نحو أسبوع، عقب خروج الفريق من دور المجموعات لكأس أمم أميركا الجنوبية «كوبا أميركا».
وامتدت مسيرة فييرا «48 عاماً» لاعباً بين عامي 1993 و2011، وسجل ستة أهداف، خلال 107 مباريات دولية، وفاز مع منتتخب فرنسا بلقب كأس العالم 1998، وكأس أمم أوروبا 2000، وحمل شارة قيادة منتخب «الديوك» 21 مرة.
وفاز فييرا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات مع ارسنال، في أعوام 1998 و2002 و2004، وأربعة ألقاب في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وتضمنت المسيرة الاحترافية لفييرا اللعب في صفوف كان وميلان وأرسنال ويوفنتوس وإنتر ميلان ومانشستر سيتي، وفاز بأربعة ألقاب في الدوري الإيطالي مع إنتر، ولقب واحد في كأس الاتحاد الإنجليزي مع سيتي.
وبعد الاعتزال عمل فييرا في قطاع التطوير في مانشستر سيتي، وفي 2013 تولى تدريب الفريق الرديف، قبل أن يتولى تدريب نيويورك سيتي الأمريكي في 2015.
وانتقل فييرا لتدريب نيس في 2018، قبل إقالته في 2020، ثم تولى تدريب كريستال بالاس في 2021، لكنه أقيل في العام التالي، قبل أن يتولى تدريب ستراسبورج، حيث قاده لاحتلال المركز الثالث عشر في الموسم الماضي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا باتريك فييرا ستراسبورج أميركا كوبا أميركا
إقرأ أيضاً:
من المجد إلى القضبان.. سجن لاعب الدوري الإنجليزي بعدما أصاب شابًا بالشلل
ماجد محمد
تحولت حياة اللاعب البرتغالي كوسو دارامي لاعب الدوري الإنجليزي من قصة نجاح في عالم كرة القدم إلى مأساة إجرامية هزت الرأي العام البريطاني.
بعد مسيرة واعدة بدأها في صفوف فريق الناشئين بنادي سوانزي سيتي، انحدر دارامي إلى عالم الجريمة، ليعاقب بالسجن لمدة أربع سنوات وأربعة أشهر بتهمة طعن شاب في عملية سطو.
الجريمة التي هزت بريطانيا
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تفاصيل الجريمة المروعة التي ارتكبها دارامي، حيث قام بطعن شاب يدعى روني إيفانز، 19 عامًا، بسكين خلال عملية سطو، مما أدى إلى إصابة الشاب بشلل كامل.
دوافع الجريمة
أشارت الصحيفة إلى أن الدافع وراء تحول دارامي إلى عالم الجريمة يعود إلى الضائقة المالية التي واجهها بعد رحيله عن نادي سوانزي سيتي، حيث عجز عن توفير حياة كريمة لشريكته وابنه.
مسيرة لاعب موهوب تتحول إلى كابوس
بدأ دارامي مسيرته الكروية في سن مبكرة، حيث انضم إلى أكاديمية نادي سوانزي سيتي، وسرعان ما لفت الأنظار بموهبته الكبيرة.
رحيل عن الأضواء
بعد رحيله عن سوانزي سيتي في عام 2018، انتقل دارامي بين عدة أندية أوروبية دون أن يحقق الاستقرار المطلوب.
الحكم القضائي
وأصدرت محكمة بورتسموث كراون حكمًا بالسجن على دارامي لمدة أربع سنوات وأربعة أشهر بتهمة الاعتداء الجسيم والسرقة.