3 أنواع رئيسية من الصداع.. لا تتجاهل أعراضها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
نقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن أحد الأطباء قوله إن هناك 3 أنواع رئيسية من الصداع يمكن أن يعاني منها أي شخص، وينبغي معرفة كيفية التمييز بينها بشكل جيد.
وشارك أحد الأطباء على منصة "تيك توك" معرفته بشأن هذه الأنواع الشائعة من الصداع، بما في ذلك النوع الذي يصعب علاجه بشكل خاص.
وأوضح أن الصداع العنقودي هو الأكثر "إيلاما" و"يصعب علاجه".
وتحدثت دراسات طبية أن هناك أكثر من 150 نوعًا مختلفًا من الصداع، إذ يمكن تصنيفها إلى نوعين الأولية والثانوية، والفرق بينهما هو أن الأخير يحدث نتيجة مضاعفات لحالة طبية أخرى، في حين أن الأولى لا تحدث هذه الأحوال.
ولا يرتبط الصداع الأولي بحالة مرضية موجودة، بل يكون نتيجة الإجهاد البدني والعقلي، كما يمكن أن يكون الصداع الأولي وراثيًا أيضًا.
أما الصداع الثانوي نتيجة لحالة صحية موجودة، إذ يمكن أن تكون بعض الأسباب الموجودة وتسبب الصداع الثانوي حالة مزمنة، وإصابة في الرأس وعدوى وغير ذلك.
وفيما يلي الـ3 أنواع الرئيسية من الصداع التي ينبغي معرفة كيفية التمييز بينها بشكل جيد:
الصداع العنقودي
يصيب هذا النوع من الصداع الأشخاص عبر موجات ألم متتابعة على مدار اليوم، ويمكن أن يستمر لأسابيع أو حتى أشهر. يكون الألم عادة على جانب واحد من الرأس، وعادة ما يحدث حول عين واحدة. يمكن أن تبدأ نوبات الألم بسرعة كبيرة، ويمكن أن تنتهي بسرعة كبيرة، ومع ذلك يمكن أن تستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات. المريض قد يعاني من تعرق الوجه أيضا. يمكن للأدوية أن تساعد في علاج الصداع العنقودي طويل الأمد، لذا ينبغي طلب المشورة الطبية.صداع التوتر
يمكن أن يجعلك هذا النوع من الصداع تشعر وكأن رأسك "يخضع لضغط كبير ومؤلم". غالبا ما يحدث الألم على جانبي الرأس، وأحيانا يؤثر على الوجه والرقبة أيضا. حالات الصداع هذه عادة ما تنجم عن الإجهاد أو تناول الكافيين أو مشاكل العضلات.الصداع النصفي
المصابون بالصداع النصفي يشعرون بالألم في جانب واحد فقط من الرأس في أغلب الأحيان. يعانون من أعراض إضافية مثل كثرة التبول والتعب المستمر وتصلب الرقبة. هناك "علامات تحذيرية" قبل الإصابة بالصداع النصفي، بما في ذلك الشعور بالدوار أو صعوبة في النطق. يُنصح بعدم تجاهل الصداع أبدا، خاصة إذا كان جديدا أو متكررا أو متغيرا في طبيعته.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصداع العنقودي كثرة التبول الصداع ألم الصداع علاج الصداع أدوية الصداع أسباب الصداع نوبات الصداع أنواع الصداع الصداع العنقودي كثرة التبول صحة من الصداع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الشاكر يُوضّح بالخرائط: ٣ اسباب رئيسية لضعف الموسم المطري
#سواليف
قال المدير التنفيذي لمركز #طقس_العرب عبر مقابلة اعلامية على برنامج نبض البلد الذي يبث عبر قناة رؤيا ان هناك ثلاث اسباب رئيسية وراء #ضعف_الموسم_المطري والضعف الحاد في اداء الموسم المطري حتى اللحظة.
واوضح الشاكر في المقابلة عبر نبض البلد ان السبب الاول لضعف الموسم المطري هو أن شكل الانظمة الجوية في النصف الشمالي للكرة الارضية كان يتسبب باندفاع الكتل الهوائية الباردة الى المملكة وشرق المتوسط بمحور جاف، اي ان #الكتل_الهوائية_الباردة لم تعبر مسطحات مائية واسعة وكانت تسلك مسار قاري ويصاحبها تمدد للمرتفع الجوي السيبيري والذي نتج عنه موجات البرد والصقيع التي حدثت في نهايات نوفمبر ومنتصف ديسمبر.
واضاف الشاكر ان السبب الثاني لضعف الموسم المطري هو حدوث تعرج كبير للتيار النفاث القطبي نحو جنوب القارة الاوروبية ووسط المتوسط وشمال افريقيا ينتج عنه تركز #المنخفضات_الجوية على تلك المناطق، ترافقت بامطار غزيرة وتساقط كثيف للثلوج وكانت تدفع بالمقابل بالمرتفعات الجوية القوية نحو المملكة وشرق المتوسط.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواصي خانيونس / فيديو 2024/12/22واكمل الشاكر ان السبب الثالث لضعف الموسم المطري يرجع الى تطور دورة مناخية في المحيط الهادئ تحديداً قبالة سواحل البيرو تدعى اللانينا، والتي تعني حدوث تبريد في مياه المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ وانخفاض درجة حرارة المياه عن المعدلات، والتي انعكست على المنطة باشتداد المرتفعات الجوية والتي تعمل كحاجز صد امام تفقدم المنخفضات الجوية.
و لسبيل التقريب للناس، أوضح الشاكر انه في مقارنة أجراها مركز طقس العرب للمنخفضات الجوي التي أثرت على المملكة لتاريخه فإن المملكة لم تشهد اي منخفض جوي مصنف حتى من الدرجات الأقل، فيما شهدت المملكة حتى تاريخه في سنوات سابقة منخفضات جوية مصنفة واذا اخذنا العام 2018/2029 نجد ان المملكة تاثرت ب4 منخفضات جوية حمل احداها درجات متقدمة، وبذلك يكون من الواضح مقدار الضعف الشديد لادء الموسم المطري هذا العام مقارنة مع سنوات سابقة.
و أكد الشاكر أن الأداء المطري حتى تاريخه هو الأضعف منذ عقود في المملكة، فمثلاً بلغ الأداء المطري في العاصمة حتى يومنا (2024/12/22) أقل من 10% بالمُقارنة عما هو مُعتاد عليه الحال و هو ما يُمثل أقل من 3% من الموسم المطري كاملاً و يكون لهذا الضعف في الواقع المطري مآالات على الزراعة و الموارد المائية إلا أن طقس العرب يستبشر خيراً بتحسن الأداء خلال الأشهر القادمة بإذن الله.