ارتفاع نسبة التضخم السنوية في ايار 2024 بنسبة 3.4%.. ماذا يقول المختصون عن ذلك؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
اظهرت بيانات التضخم الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء، ارتفاع نسبة التضخم السنوية في شهر ايار 2024 بنسبة 3.4% في عموم العراق، وذلك بحسب ما ذكره رئيس مؤسسة "عراق المستقبل" للدراسات والإستشارات الاقتصادية منار العبيدي.
ويقول العبيدي في تدوينة عبر الفيسبوك تابعتها السومرية نيوز، بيانات التضخم الصادرة من الجهاز المركزي للإحصاء اظهرت ارتفاع نسبة التضخم السنوية في شهر ايار 2024 بنسبة 3.
وكان الارتفاع الاكثر للأسعار في خدمة الكهرباء اذ ارتفعت بنسبة 45.47% والسكائر بنسبة 23.7% والاسماك بنسبة 14% وخدمات الترفيه بنسبة 12.9% واللحوم بنسبة 10.39%، وشهدت مواد الالبان والزيوت والفواكه والخضروات انخفاضا بنسب التضخم في جميع محافظات العراق، وفقا للعبيدي.
ويبين العبيدي انه باعتماد هذه البيانات فأن الغريب أن السلع التي تستورد من الدول الممنوع استخدام التعاملات المصرفية معها والتي تستخدم السوق الموازي لتوفير العملة الاجنبية لشراء هذه السلع قد انخفضت اسعارها وهي الخضراوات والفواكة والالبان والزيوت، بينما السلع التي تستخدم التعاملات المصرفية لاستيرادها مثل اللحوم والاجهزة الكهربائية والاجهزة المنزلية والاثاث قد ارتفعت مما يعني ان نسب ارتفاع الاسعار في العراق تتأثر بعوامل خارجية أكثر بكثير من تأثرها بسعر الصرف في السوق الموازي.
ويضيف، يلاحظ عدم ارتفاع التضخم في اسعار الوقود على الرغم من رفع اسعار الوقود المحسن بنسبة 100% في شهر ايار مما يشير الى ملاحظات في الية احتساب نسب التضخم.
ويعتبر مؤشر التضخم واحد من اهم المؤشرات الاقتصادية التي توضح تأثير مختلف الفعاليات الاقتصادية التي تحدث في البلد والتي تتطلب مراقبة وتدقيق مستمرين من مختلف الجهات الرقابية لاعتماد بيانات دقيقة وصحيحة تعكس الواقع الحقيقي للأحداث الاقتصادية التي تحدث في العراق، وفقا للعبيدي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التضخم فی
إقرأ أيضاً:
الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع عدد متزايد من الأمريكيين أن تظل الأسعار مرتفعة، أو تستمر في الارتفاع، وهو نذير شؤم بالنسبة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي ومعركته التي استمرت سنوات لقمع التضخم.
وكانت توقعات التضخم لدى المستهلكين في ارتفاع خلال الشهر أو الشهرين الماضيين في العديد من التقارير، وتشير بعض الاستطلاعات إلى أن الشركات تتوقع ارتفاع الأسعار أيضًا، وإذا تحولت هذه التوقعات إلى حقيقة، فقد يثبت أنها كارثية لمحاولة بنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الأسعار دون التسبب في ركود.
ونقلت شبكة "بلومبرج" عن ستيفن ستانلي، كبير خبراء الاقتصاد الأمريكي في سانتاندير يو إس كابيتال ماركتس إل إل سي "إنه أمر لابد وأن يثير قلق بنك الاحتياطي الفيدرالي، وينبغي أن يثير قلق الإدارة الأمريكية أيضًا".
وارتفعت توقعات الأمريكيين لنمو الأسعار على مدى السنوات الخمس إلى العشر المقبلة إلى أعلى مستوى لها في ما يقرب من ثلاثة عقود. ولكن الإحصائية المثيرة للقلق جاءت مع تحول سياسي مفاجئ أدى إلى تعقيد كيفية تفسير صناع السياسات لها، وفقا لجامعة ميشيجان.
وأظهرت توقعات التضخم منذ فترة طويلة فجوة بين الجمهوريين والديمقراطيين، مع توقعات أقل قليلًا من الجانب الذي يسيطر على البيت الأبيض.
ومن الصعب المبالغة في التأكيد على مدى أهمية توقعات التضخم لمهمة أي بنك مركزي للحفاظ على نمو الأسعار منخفضًا ومستقرًا.