ترامب يتعهد باتخاذ إجراء ضد المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
استخدم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خطاب ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية لانتقاد سياسات الرئيس جو بايدن بشأن المركبات الكهربائية، متعهداً باتخاذ إجراء ضدها، في أول يوم له في المنصب.
وقال ترامب في خطابه في المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي «سوف أنهي تفويض المركبات الكهربائية في اليوم الأول. ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى إنقاذ صناعة السيارات الأميركية من زوالها بالكامل، وهو ما يحدث الآن، وتوفير آلاف وآلاف الدولارات للعملاء الأميركيين لكل سيارة»، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الجمعة.
وفي حين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، ليس لديها تفويض حول المركبات الكهربائية، إلا أن منتقدي حدود تلوث الهواء الجديدة، الصادرة من قبل وكالة حماية البيئة في مارس الماضي، ذكروا أنهم سيجبرون شركات صناعة السيارات على بيع المركبات الكهربائية بشكل غير قانوني.
جاءت تصريحات ترامب بشأن المركبات الكهربائية، قبل لحظات فقط من انتقاده لما قال إنها تريليونات الدولارات من الإنفاق المسرف «الذي له علاقة بعملية الاحتيال الخضراء الجديدة».
وأضاف ترامب أنه سيوجه المال بدلا من ذلك لمشروعات، مثل الطرق والجسور والسدود، على الرغم من أنه لم يتضح على الفور كيف سيفي بتعهده.
ولم يخف ترامب ازدرائه بالمركبات الكهربائية، زاعما أنها لا تعمل وستفيد الصين والمكسيك، بينما تضر بعمال السيارات الأميركيين. وفي المقابل، جعل بايدن التحول إلى السيارات التي تعمل بالبطاريات، أحد أهم سياساته المناخية والصناعية وحدد هدفا أن يكون 50% من جميع مبيعات المركبات الجديدة كهربائية بحلول عام 2030. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أميركا المرکبات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
صراع خفي في الدوحة.. إسرائيل تفشل محادثات سرية مباشرة بين أمريكا و”حماس”
#سواليف
اتهم #مسؤولون #أمريكيون #إسرائيل بالتسبب في #إفشال #محادثات_سرية جرت بين #الولايات_المتحدة و” #حماس ” في #الدوحة، للتفاوض مباشرة مع الحركة من أجل #الإفراج عن #الرهائن المحتجزين في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أكد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل لم تُبلغ مسبقا بهذه المحادثات، وذلك بعد أن تسببت بإفشال جولة سابقة من المفاوضات كان مخططا لها الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ممثلي حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو لا يعارضون فقط إجراء مفاوضات منفصلة بين الولايات المتحدة و”حماس”، بل يخشون أيضا أن تؤدي هذه المحادثات إلى تحقيق تقدم في الترتيبات المستقبلية الخاصة بقطاع غزة، دون أن تكون إسرائيل طرفا وسيطا في نقل المعلومات إلى الإدارة الأمريكية.
مقالات ذات صلةوكشفت مصادر أن وفدا أمريكيا كان موجودا في الدوحة الأسبوع الماضي لعقد لقاء مع مسؤول كبير في “حماس”، وهو ما اعتبر أول اتصال مباشر من نوعه. ومع ذلك، علمت الحكومة الإسرائيلية بالأمر واتصلت بمسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، معربة عن معارضتها الشديدة للاجتماع والمحتوى المقرر مناقشته. ونتيجة لذلك، تم إلغاء اللقاء تحت ضغط إسرائيلي.
من جانبها، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض إن إسرائيل كانت على علم بالمحادثات، بينما أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان مختصر أن إسرائيل أعربت للولايات المتحدة عن موقفها من المحادثات المباشرة مع “حماس”.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، عن إجراء مناقشات مع حركة “حماس” في وقت لا تزال تتنصل إسرائيل من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب للصحفيين: “أجرينا مناقشات مع حماس ونساعد إسرائيل”.