الدولار يستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
يتجه الدولار لوقف سلسلة خسائر استمرت أسبوعين، يوم الجمعة، مع تفكير المتعاملين في توقعات أسعار الفائدة الأمريكية، بينما استقر الين بعد تسارع التضخم في اليابان للشهر الثاني على التوالي، مما يبقي احتمال رفع أسعار الفائدة هناك مطروحا على الطاولة. .
وكان الدولار الأمريكي في المقدمة في الساعات الآسيوية بعد أسبوع عاصف شهد تحقيق الين واليورو والجنيه الاسترليني مكاسب كبيرة مقابل الدولار، حيث قام المستثمرون بتسعير خفض سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي بالكامل في سبتمبر.
وبلغ سعر الين 157.35 ينا للدولار بعد أن لامس أعلى مستوى له في ستة أسابيع عند 155.375 يوم الخميس في أعقاب تدخلات مشتبه بها من قبل طوكيو الأسبوع الماضي قد يصل مجموعها إلى ما يقرب من 6 تريليونات ين (38.14 مليار دولار)، وفقا لبيانات من بنك اليابان.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن أسعار المستهلكين الاساسية في اليابان ارتفعت بنسبة 2.6% في يونيو، مما أبقى توقعات السوق على قيد الحياة بأن البنك المركزي قد يرفع أسعار الفائدة قريبًا.
وخرج بنك اليابان من أسعار الفائدة السلبية والسيطرة على عوائد السندات في مارس، في تحول بعيدًا عن برنامج التحفيز الجذري المستمر منذ عقد من الزمن، مع تحسن الأسواق لفكرة رفع أسعار الفائدة في اجتماعه في نهاية الشهر.
ويضع المتداولون فرصة بنسبة 41% لرفع سعر الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس.
وانخفض الين بأكثر من 10% مقابل الدولار هذا العام، تحت وطأة الفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان، وتراجع إلى أدنى مستوياته منذ 38 عامًا في بداية الشهر، مما حفز تحركات مشبوهة من جانب طوكيو.
في الولايات المتحدة، أظهرت البيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفع أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، على الرغم من عدم وجود تحول ملموس في سوق العمل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الدولار يستقر بعد تراجع المخاوف بشأن الفائدة
استقر الدولار، الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا متواضعا فحسب الشهر الماضي، مما خفف بعض المخاوف بشأن وتيرة خفض أسعار الفائدة الأميركية العام المقبل، في حين استقر الين قرب 156 ينا للدولار، مما يثير احتمال تدخل بنك اليابان.
كما ارتفعت معنويات المستثمرين بعدما نجح الكونغرس في تجنب إغلاق الحكومة الأميركية من خلال إقرار تشريع الإنفاق في وقت مبكر من يوم السبت.
وفي أسبوع محدود المعاملات بسبب موسم العطلات، من المرجح أن تتضاءل أحجام التداول مع اقتراب نهاية العام.
وصدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسواق الأسبوع الماضي عندما توقع وتيرة محسوبة لخفض أسعار الفائدة في المستقبل، مما أدى إلى ارتفاع العائد على سندات الخزانة والدولار في حين ألقى ذلك بظلاله على الاقتصادات الأخرى، وخاصة في الأسواق الناشئة.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، عند 107.78 اليوم الاثنين، بالقرب من أعلى مستوى في عامين عند 108.54 والذي لامسه يوم الجمعة.
واستقر اليورو عند 1.0434 دولار بالقرب من أدنى مستوى في عامين والذي بلغه في نوفمبر. وتراجع خلال العام 5.5 بالمئة.
وتراجع الين إلى 156.65 مقابل الدولار، قرب أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي لامسه يوم الجمعة.
ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الإسترليني، وجرى تداوله مقابل 1.25715 دولار، بينما استقر الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بعد أن لامسا أدنى مستوى في عامين في الأسبوع الماضي.
وسجل الدولار الأسترالي في أحدث معاملاته 0.6247 دولار، في حين انخفض الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمئة إلى 0.5645 دولار.
وبالنسبة للعملات الرقمية، انخفضت بتكوين على نحو طفيف إلى 94215 دولارا.