اليوم.. العدل الدولية تصدر رأيها بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
لاهاي - رويترز
من المقرر أن تصدر محكمة العدل الدولية اليوم الجمعة رأيا استشاريا بشأن التداعيات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لتتطرق بذلك إلى واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في العالم بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في حين أن الرأي الاستشاري لقضاة محكمة العدل الدولية غير ملزم، فإن له وزن بموجب القانون الدولي.
والعملية المرتبطة بإصدار هذا الرأي الاستشاري سابقة على الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وفي قضية منفصلة رفعتها جنوب أفريقيا، أصدرت المحكمة في مايو أيار أمرا ملزما لإسرائيل بوقف هجومها على رفح في قطاع غزة. وأدانت إسرائيل الحكم بشدة.
وفي أواخر 2022، طلبت الجمعية العامة من المحكمة تقييم "احتلال إسرائيل المطول واستيطانها وضمها" للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، وسياسات الحكومة الإسرائيلية المرتبطة بها.
وفي فبراير شباط، قدمت أكثر من 50 دولة وجهات نظرها أمام المحكمة، حيث طالب ممثلون عن الفلسطينيين المحكمة بأن تخلص إلى ضرورة انسحاب إسرائيل من جميع المناطق المحتلة وتفكيك المستوطنات غير القانونية.
ولم تشارك إسرائيل في الجلسات لكنها قدمت بيانا مكتوبا أبلغت فيه المحكمة بأن إصدار الرأي القانوني سيشكل "ضررا" على محاولات حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
شرطي يضرم النار في نفسه خلال بث مباشر ..فيديو
بغداد
قام شرطي عراقي بإضرام النار في جسده خلال بث مباشر عبر موقع “فيسبوك”، في حادثة صادمة هزّت الشارع العراقي.
ووثق مقطع فيديو الشرطي وهو يسكب البنزين على جسده وبزّته العسكرية، قائلًا: “سأحرق روحي وأخلص من الدنيا، عساها بحظكم وبختكم، وباب رزقي رح ينسد”.
وتابع الشرطي: “أروح أشتكي يهددوني، يقولون لي لا تشتكي بالشؤون، الله لا يوفقكم، الحياة ما أريدها.. آني مظلوم”، ثم أشعل النيران بنفسه.
وأظهر المقطع الذي انتشر بسرعة كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي محاولة زملائه الحاضرون في المكان التدخل لإنقاذه، وسط صراخ واستغاثات.
ولم تصدر أي وزارة الداخلية العراقية أو أي جهة حكومية توضيح رسمي بشأن الحادث أو أسبابه، كما لم تتضح حالة الضابط الصحية حتى هذه اللحظة.
ويأتي الحادث في ظل شكاوى تصدر بين الحين والآخر من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية في العراق بشأن ما يصفونه بـ”الظلم الإداري والضغط النفسي”.
وسُجلت العراق في الأعوام الماضية وقائع مشابهة، أثارت وقتذاك الكثير من الجدل والتساؤلات حول البيئة التي يعيشها العسكريون، وضغوط العمل، وطبيعة الدعم النفسي والمعنوي داخل المؤسسة الأمنية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742974913327.mp4