أوتيلي.. «بصمة ثنائية» في «الظهور الأول» مع الوحدة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
احتفل الجناح النيجيري فيليب أوتيلي «25 عاماً»، محترف الوحدة الجديد بـ «البصمة الأولى»، في ظهوره الافتتاحي مع «العنابي»، بعدما سجل «ثنائية»، في مباراة فريقه الودية الأولى، ضمن معسكر صربيا أمام فوزدوفاك 5-0، والتي أقيمت ضمن برنامج معسكر الفريق الإعدادي في صربيا للموسم الجديد 2024- 2025.
وسجل أهداف «العنابي»، فيليب أوتيلي «هدفين»، أحمد نور الله، ولاعب الوسط المقيم أحمد جوار، والمدافع لوكاس بيمنتا، بعدما دفع المدرب بمجموعة كبيرة من اللاعبين على مدار الشوطين، حيث كان «العنابي» الطرف الأفضل والمسيطر على معظم أوقات المباراة.
ويعد أوتيلي أبرز تعاقدات أجانب «العنابي» في «الميركاتو الصيفي» للموسم الجديد 2024- 2025، بعد انتقاله إلى صفوف الوحدة، قادماً من نادي سي أف آر الروماني، وتوقيعه عقداً لأربعة مواسم إلى 2028، بعدما كان هدفاً لعدد من الأندية الأوروبية، أبرزها كلوب بروج الروماني، نابولي الإيطالي، وبرينتفورد الإنجليزي.
من جانبه، أبدى النرويجي روني ديلا مدرب الوحدة، رضاه عن أداء اللاعبين، مؤكداً أن النتائج لا تعد الأهم في مثل هذه التجارب الودية، التي يهدف منها إلى التعرف أكثر على قدرات اللاعبين، والوقوف على السلبيات لمعالجتها وتعزيز الإيجابيات، ووعد بمواصلة العمل بجدية أكبر.
وأشاد ديلا بالأجواء داخل أروقة معسكر «العنابي»، والتي وصفها بالممتازة، مشيداً بالتجهيزات المتميزة التي وفرتها إدارة النادي، وقال إن الجميع يعملون في تناغم وانسجام، من أجل إعداد الفريق بالصورة المطلوبة للموسم الجديد.
وحصد الوحدة لقب «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، في الموسم الماضي 2023- 2024، قبل أن ينهي مشواره في «دوري أدنوك للمحترفين»، باحتلاله المركز الخامس برصيد 42 نقطة، ويستهل «العنابي» مشوار الموسم الجديد، بلقاء عجمان في الجولة الأولى للدوري، فيما ستكون انطلاقته في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، من الدور ربع النهائي، بعد تأهله المباشر، بوصفه حاملاً للقب النسخة الأخيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين الوحدة صربيا
إقرأ أيضاً:
«مبارزة» بين «سُرعة الأبيض» و«عرضيات العنابي»
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يدشن «رحلة الطموح» في «خليجي 26» أمام «العنابي» قطر.. استعادة «الهيبة القارية» في بطولة الخليج خليجي 26 تابع التغطية كاملةلعب منتخب الإمارات مباراتين أمام شقيقه القطري في العام الحالي، وستكون المواجهة الافتتاحية بينهما في «خليجي 26» الثالثة على التوالي، خلال 107 أيام فقط، ومن المنطقي أن يظهر كل منهما بالأسلوب نفسه والأفكار الفنية، حتى لو تغير مدرب «العنابي» قبل أيام من انطلاق البطولة، وبالتالي من المُتوقع أن يحافظ باولو بينتو على النهج التكتيكي ذاته، الذي اعتمد عليه خلال المواجهتين السابقتين، بترك الاستحواذ لمنافسه مع تنفيذ الضغط العالي والتحول السريع إلى الهجوم، في حين أن لويس جارسيا، الذي كان مُساعداً في الجهاز السابق لـ «العنابي»، سيستمر غالباً في مسألة امتلاك الكرة وبناء الهجوم هادئ الإيقاع، وتشير الإحصاءات الفنية المُستخلصة من آخر مباريات المنتخبين في الفترة الحالية، إلى أن متوسط نسبة الاستحواذ لدى «الأبيض» تبلغ 45.8%، بينما يصل إلى 62% لدى «العنابي».
وتُمثّل «الأطراف» أبرز الأسلحة الهجومية لدى المنتخبين، مع اختلاف الطريقة والتكتيك، حيث أظهر «الأبيض» كفاءة كبيرة عبر اللعب على الجانبين، بنسب متقاربة جداً، واعتمد منتخبنا على الطرف الأيمن في الهجوم بنسبة 39%، مقابل 37.5% للطرف الأيسر، مع الاعتراف بأن الخطورة والتأثير التهديفي الأكبر جاءا عبر الجانب الأيسر، والمثير أن النسب تتشابه كثيراً مع نظيرتها لدى المنتخب القطري، الذي نفذ 37.5% من هجماته من الجانب الأيمن، مقابل 35.5% للأيسر.
لكن التمريرات الطولية والبينية، كانت الأبرز في تكتيك «الأبيض»، بمتوسط 54 تمريرة طولية ودقة 42%، مع السرعة الفائقة في التحول أو اللعب على الهجوم المرتد، وهو ما سهّل مهمة المنتخب الإمارات كثيراً خلال المواجهتين السابقتين مع شقيقه القطري، الذي اعتمد بصورة كبيرة وواضحة على الكرات العرضية، بمتوسط 23 تمريرة ودقة 30% خلال مباريات التصفيات، ورغم تسجيله أغلب أهدافه عبرها، إلا أن دفاع «الأبيض» نجح في الحد من خطورتها، خلال المباراتين السابقتين.
وكلا المنتخبين سجّل أغلب الأهداف في الفترة السابقة من محاولات داخل منطقة الجزاء، لكن نسب الفاعلية والكفاءة مالت لمصلحة «الأبيض»، حيث سدد لاعبو الإمارات كراتهم بمتوسط دقة يبلغ 40%، مقابل 25.3% لدى «العنابي»، الذي أخفق مهاجموه في التعامل الصحيح مع التسديدات، وهو ما ظهر جلياً في آخر مباراة جمعت المنتخبين، التي انتهت لمصلحة الإمارات بنتيجة 5/0، بعدما صنع «الأبيض» 6 فرص للتهديف مقابل 2 فقط لـ«العنابي»، رغم أن كليهما سدد 9 كرات على مرمى الآخر، إلا أن 6 من محاولات الإمارات ذهبت بين القائمين والعارضة، لتُسجل 5 أهداف، بفاعلية كبيرة بلغت نسبتها 83.3%، مقابل «صفر» للمنتخب القطري، الذي لم يتمكن من تسديد أي كرة دقيقة على مرمى «الأبيض» وقتها.