محافظ الغربية يستقبل وزير التربية والتعليم في مستهل زيارته الأول للإقليم
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
استقبل اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، صباح اليوم، في مكتبه بديوان عام المحافظة، الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في مستهل زيارته الأولى للإقليم، وذلك لمناقشة ووضع الخطط والرؤى المستقبلية للنهوض بقطاع التعليم وطرح الحلول والمقترحات المناسبة لتطوير المنظومة التعليمية.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين البصال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، الدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشئون التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، الدكتور خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، الدكتور محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف رئيس هيئة قصور الثقافة والمهندس ناصر حسن مدير مديرية التربية والتعليم بالمحافظة.
وفي مستهل اللقاء، تقدم اللواء اشرف الجندي محافظ الغربية، بالتهنئة للدكتور محمد عبد اللطيف بمناسبة توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، معربًا عن خالص ترحيبه بالوزير على على أرض عروس الدلتا والتي اخرجت الكثير من العلماء والمتميزين ومن رواد نهضة التعليم فى مصر، كما تمنى للوزير التوفيق، مؤكدا التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة التنفيذية ووزارة التربية والتعليم فى دعم ومواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه تطوير التعليم، و مؤكدًا تقديم كافة سبل الدعم و كافة الإمكانيات لدعم جهود الوزارة في تحسين جودة التعليم لتحقيق أفضل مناخ تعليمي لأبنائنا الطلاب.
ومن جانبه أعرب وزير التربية والتعليم عن سعادته بتواجده اليوم بمحافظة الغربية، مشيدًا بجهود المحافظة، ودورها فى الارتقاء بالعملية التعليمية، مقدماً الشكر لمحافظ الغربية على دعم الجهاز التنفيذي المستمر للعملية التعليمية في المحافظة.
ومن المقرر أن يعقد المحافظ والوزير اجتماعًا مع مدير مديرية التربية والتعليم ومديري الإدارات التعليمية وعدد من مديري المدارس لثلاث محافظات الغربية وكفر الشيخ والمنوفية، للوقوف على طبيعة المعوقات والتحديات التي تواجه منظومة التعليم، كما سيقوم المحافظ والوزير بتفقد مباني عدد من المدارس بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية زيارة شئون تعليم مدارس وزير التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشهد احتفالية مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، شهد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، احتفال مديرية الأوقاف بذكرى غزوة بدر الكبرى، والذي أُقيم داخل رحاب مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، بحضور كوكبة من القيادات التنفيذية والدينية بالمحافظة.
جاء الاحتفال بحضور اللواء أحمد أنور، السكرتير العام للمحافظة، والمهندس علي عبد الستار، السكرتير العام المساعد، واللواء محمد عناني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب المحافظ، العقيد محمد الشاذلي مكتب المستشار العسكري، والشيخ نوح العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ عبد اللطيف طلحة، رئيس المنطقة الأزهرية بالغربية، بالإضافة إلى لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة العطرة التي تخلّد واحدة من أعظم المعارك في التاريخ الإسلامي.
وأدى محافظ الغربية صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد، تلاها تلاوة قرآنية للشيخ محمد الدغيدي، ثم استمع الحضور إلى كلمة الشيخ إبراهيم علي، إمام المسجد الأحمدي، الذي تناول الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى، مشددًا على أن هذا اليوم يعد أحد الأيام الفاصلة في تاريخ الأمة الإسلامية، حيث انتصر المسلمون رغم قلة عددهم وعتادهم، على المشركين الذين كانوا يفوقونهم عدةً وعتادًا.
وفي كلمته خلال الاحتفال، أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن غزوة بدر تعد نموذجًا خالدًا في التاريخ الإسلامي يُعلمنا أن النصر لا يكون بالعدد والعدة فقط، وإنما بالإيمان الصادق، والتوكل على الله، مع التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب.
وأضاف المحافظ:
“غزوة بدر الكبرى كانت اختبارًا حقيقيًا لقوة الإيمان، وقدرة المسلمين على الاتحاد والصبر في مواجهة التحديات. علينا أن نستفيد من هذه الدروس في حياتنا المعاصرة، سواء في العمل أو في بناء الوطن، فالإرادة القوية والإيمان بالله هما سر النجاح في أي معركة، سواء كانت معركة عسكرية، أو معركة التنمية والبناء.”
كما وجه المحافظ التهنئة بهذه الذكرى العظيمة إلى جميع الحضور وأهالي محافظة الغربية، وإلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء، مؤكدًا أن الاحتفال بهذه المناسبات الدينية يعزز قيم الوحدة والتكاتف بين أفراد المجتمع.
واختُتمت الاحتفالية بأجواء روحانية مؤثرة، حيث استمتع الحضور بابتهالات دينية قدمها الشيخ محمد جاد، أضفت مزيدًا من السكينة والخشوع على القلوب، ليغادر الجميع بروح معنوية مرتفعة، مستلهمين من هذه المناسبة دروس العزيمة والإيمان والصبر على التحديات.
ويُذكر أن غزوة بدر الكبرى وقعت في 17 رمضان من العام الثاني للهجرة، وكانت أولى المعارك الكبرى في الإسلام، حيث حقق المسلمون نصرًا مؤزرًا رغم تفوق المشركين عددًا وعدة، ليكون هذا اليوم علامة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية، ودليلًا على أن النصر يأتي مع الصبر والإيمان بالله.