قطر الخيرية تفتتح مشاريع تنموية في غانا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
افتتحت قطر الخيرية حزمة جديدة من المشاريع تشمل مركزين صحيين وثلاثة مساجد ومركز تحفيظ القرآن، مواصلة سلسلة المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها في غانا.
حضر الافتتاح السيد عبد العزيز جاسم حجي مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية وعدد من المسؤولين الغانيين.
ويسهم مشروع المركزين الصحيين في تحسين مستوى الصحة العامة، وذلك من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية والتوعية الصحية لأكثر من (36,000) مستفيد.
وأشادت قدا افوا افول مديرة دائرة الصحة لبلدية أتوا الشرقية بإقليم الشرق، وكوبينا بنينو المدير التنفيذي لبلدية اتوا الشرقية في غانا بجهود قطر الخيرية الكبيرة لدعم واسناد القطاع الصحي في غانا، وأعربا عن تقديرهما للدعم السخي من أهل الخير في قطر للمشاريع التي تعود بالمنفعة على الفئات المستهدفة.
مساجد ومركز تحفيظ
كما شملت المشاريع افتتاح ثلاثة مساجد جديدة في إقليمي الشمال والشرق والعاصمة أكرا بعدد مستفيدين يفوق 530 مصليا، كما تم افتتاح مركز تحفيظ يستفيد منه نحو 120من طلاب حفظ القرآن الكريم.
وأثنى الحاج عبد الرحمن منان، مدير ثانوية تمالي الإسلامية على مشاريع قطر الخيرية النوعية التي توزعت على معظم الأقاليم الغانية، وابتهل الشيخ إسماعيل إدريس وهو إمام وخطيب مسجد بأن يتقبل الله جهود المحسنين من دولة قطر الذين يتبرعون لتنفيذ المشاريع المختلفة في غانا التي لا تزال تحتاج للمزيد من التدخلات الصحية والتعليمية.
وعلى نحو متصل، قام مدير إدارة البرامج والتنمية الدولية بقطر الخيرية بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع النوعية قيد التنفيذ منها قرية «دار السلام» في إقليم الشرق التي تحتوي على آبار عميقة لضمان توفير مياه الشرب لأكثر من 5000 شخص بجانب العديد من مشاريع التمكين الاقتصادي.
وجرت زيارة مراكز صحية نموذجية، ومركز متعدد الخدمات في مدينة أكرا يضم مشاريع متنوعة. وتم الوقوف كذلك على مشاريع للسكن الاجتماعي لعدد 100 أسرة، وكان حجي قد شهد تسليم إحدى الأسر المتعففة بيتاً في مدينة بندايا في إقليم الشمال.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية غانا قطر الخیریة فی غانا
إقرأ أيضاً:
“إدارة الوقف” في الهند يجب أن تتحول إلى المؤسسة الخيرية
نيو دلهي : البلاد
أكد تقرير تم نشره مؤخراً مشيراً إلى أن الهند تمتلك أكبر حصة من الأوقاف في العالم حيث تعمل الأوقاف من خلال 32 مجلساً للأوقاف تدير 870000 عقاراً تمتد على مساحة 940000 فدان من الأراضي في جميع أنحاء الهند وتقدر قيمتها بنحو 14.4 مليار دولار أمريكي وكل هذه الأصول مجتمعة تجعل مجلس الأوقاف أكبر مالك للأراضي في البلاد بعد القوات المسلحة والسكك الحديدية الهندية.
كما ذكر التقرير أن مجالس الأوقاف تقدم المساعدات للأيتام والأرامل والأئمة والمحتاجين من الدخل الذي يتم اكتسابه من ممتلكات الأوقاف. ومع ذلك، تدخلت الحكومة الهندية لمعالجة المخالفات في إدارة الأوقاف من خلال تقديم مشروع قانون بعنوان “مشروع تعديل الوقف الجديد لعام 2024″، بهدف معلن من اجل القضاء على الاختلالات في عمل مجالس الأوقاف وإحياء الاستخدام الصحيح لأصول الأوقاف.
وقد تم احالة مشروع القانون إلى اللجنة البرلمانية المشتركة في الهند والتي أجرت مناقشات مع العديد من الأطراف المعنية لتقديم التعديلات النهائية على المشروع. وجاء في التقرير موضحاً : ” اصبحت الحاجة الملحّة الآن هي إعادة الوقف إلى الأوصياء الحقيقيين على القيم التعددية في الهند وداعمي الفقراء.” يذكر أن تاريخ الوقف يعود إلى بدايات سلطنة دلهي عندما قام السلطان معز الدين سام غوري بتخصيص قريتين لصالح جامع مسجد مولتان وسلم إدارتهما إلى شيخ الإسلام.
تجدر الإشارة إلى أنه مع ازدهار سلطنة دلهي وسلالات المسلمين اللاحقة مثل المغول في الهند، استمر عدد ممتلكات الوقف في التزايد. وعندما انتهى حكم المغول وسعى النظام البريطاني لإلغاء نظام الوقف بناءً على حكم صادر عن المجلس البريطاني الخاص في لندن حيث تم اعتراض القرار من قبل مسؤوليهم في الهند على مبررات أن الوقف كان يخدم مصلحة عامة في المجتمع الهندي. وعلى هذا فقد أنقذ قانون إقرار الأوقاف الإسلامية الذي أصدرته الحكومة البريطانية في عام 1913 مؤسسة الوقف في الهند.
وفي هذا السياق، من المهم أن نلاحظ أن الهند تمتلك أكبر حصة من الأوقاف في العالم حيث يقول التقرير: “على الرغم من هذا الرأس المال الضخم، فإن الوقف في الهند يعد مؤسسة فقيرة بكل معنى الكلم. وتقوم مجالس الأوقاف بتقديم الدعم للأيتام والأرامل والأئمة والمحتاجين من الدخل الذي يتم الحصول عليها من ممتلكات الأوقاف. ومع ذلك، فإن هذه المساعدات ضئيلة جدًا لدرجة حتى مستحقيها لا يرغبون بتحمل المشقة للحصول على تلك المساعدات بحسب التقرير.