بالفيديو.. تفاصيل جديدة حول ضرب تل أبيب بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الجيش لا يستبعد أي احتمال فيما يتعلق بمصدر الطائرة المسيرة التي ضربت تل أبيب في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة وقتلت مدنيا.
وأشار إلى أن الطائرة المسيرة من نوع أكبر وأبعد مدى.
وقال المسؤول في إفادة للصحفيين بعد الهجوم "نتحدث عن طائرة مسيرة كبيرة يمكنها أن تحلق لمسافات بعيدة".
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن تنفيذ الهجوم.
وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي "لا نستبعد أي احتمال حاليا".
و قال الجيش الإسرائيلي وخدمات الطوارئ إن ما بدا أنه هجوم بطائرة مسيرة ضرب وسط تل أبيب في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة.
وأعلن الحوثيون أنهم نفذوا هذا الاستهداف لتل أبيب بطائرة مسيرة.
ولم تدو صفارات الإنذار من هجوم جوي وقت الاستهداف. ووقع الانفجار بعد ساعات من تأكيد الجيش الإسرائيلي أنه قتل قائدا كبيرا في جماعة حزب الله بجنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار في تل أبيب نجم عن سقوط هدف جوي ولم تنطلق صفارات الإنذار. الحادث قيد تحقيق دقيق".
ومن المرجح أن يؤجج الهجوم على تل أبيب المخاوف بشأن المزيد من التداعيات للحرب في غزة في وقت يتضامن فيه الحوثيون وجماعات أخرى مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه زاد عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي دون أن يأمر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني. لكن رئيس بلدية تل أبيب، وهي مركز اقتصادي في إسرائيل، قال إن مستوى التأهب في المدينة ارتفع.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحوثيين اليوم الجمعة إن الحركة استهدفت تل أبيب بطائرة مسيرة، مضيفا أنهم سيواصلون استهداف إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين في حرب غزة. والحوثيون متحالفون مع إيران.
وأضاف المتحدث في خطاب بثه التلفزيون أن الحركة تعد تل أبيب "هدفا أساسيا في مرمى أسلحتنا".
وأعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية العثور على جثة رجل في الخمسين من عمره في شقة قريبة من موقع الانفجار قائلة إنها تحقق في الملابسات.
ونقل أربعة إلى المستشفى لتلقي العلاج من جروح طفيفة بشطايا كما تلقى أربعة آخرون علاجا من إصابتهم بالصدمة. وقال المستشفى إن جميع المصابين خرجوا بعد ذلك.
وأظهرت لقطات من الموقع أضرارا واضحة في بناية قرب السفارة الأمريكية في تل أبيب كما أظهرت زجاجا مكسورا متناثرا على الأرصفة بينما تجمعت حشود حول الموقع الذي طوقته الشرطة.
فيديو يظهر جانب من أضرار وقعت بأحد المباني في "تل أبيب" نتيجة انفجار الطائرة اليمنية "يافا"#عملية_وطائرة_يافا_اليمنية#اليمن_يضرب_تل_ابيب pic.twitter.com/1oFKH84zr7
— عبدالملك فضائل (@fadayil675646) July 19, 2024بالقرب من السفارة الأمريكية في تل أبيب كانت الضربة اليمانية pic.twitter.com/1SxE3WtLBx
— أبوشهاب العليفي _ (@homadymotwan) July 19, 2024عاجل#صنعاء
بيان القوات المسلحة #اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا مهماً في منطقة #يافا المحتلة ما تسمى #إسرائيليا “#تل_أبيب”. بطائرة مسيرة جديدة تحمل اسم ” يافا”.#اليمن#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدسpic.twitter.com/PrkOFcd92f
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
روى 2 من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين، تفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل 3 أشهر، عناصر «حزب الله» في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء «بيجر» وأجهزة اتصال لاسلكية «ووكي توكي» مفخخة.
وتحدث العميلان مع برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس»، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة «ووكي توكي» تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك «حزب الله» أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم «مايكل»: «أنشأنا عالماً وهمياً».
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة «البيجر» المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن «حزب الله» كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم العميلان أنه كان لا بد من جعل أجهزة «البيجر» أكبر قليلاً لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها، وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي تسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم «غابرييل»، إن إقناع «حزب الله» بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئياً باستخدام إعلانات مزيفة على «يوتيوب» تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة «غولد أبولو» التايوانية لدفعها بشكل غير واعٍ للتعاون مع الموساد.
وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.
وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة «الووكي توكي»، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات نحو 30 شخصاً قتلوا في هجمات أجهزة البيجر.
وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل عناصر «حزب الله».
وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافاً في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتم اغتيال زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه.
وقال العميل إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخافون من تشغيل مكيفات الهواء خوفاً من أن تنفجر أيضاً. وأضاف: «كان هناك خوف حقيقي».