بدء صيام الأيام البيض بشهر المحرم.. الإفتاء توضح ثوابها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ذكرت دار الإفتاء المصرية، متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بصيام الأيام البيض لشهر المحرم، والتي تبدأ من يوم الجمعة، وقالت دار الإفتاء في منشور لها "احرصوا على صيام الأيام الثلاثة البيض من الشهر المحرم لعام 1446ه".
وصيام الأيام البيض من كل شهر من السنن التي حث عليها النبي محمد، واقتدى به صحابته الكرام كما ورد في حديث عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صيام ثلاثة أيام من كل شهر، صيام الدهر، وأيام البيض: صبيحة ثلاث عشرة، وأربع عشرة، وخمس عشرة).
أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه وفقا للتقويم الهجري فإن الأيام البيض ستوافق الأيام التالية:
- الجمعة 13 محرم، الموافق 19 يوليو 2024.
- السبت 14 محرم، الموافق 20 يوليو 2024.
- الأحد 15 محرم، الموافق 21 يوليو 2024.
وتعتبر صيام الأيام البيض من الأشهر القمرية واحدة من السنين النبوية التي تتمتاز بالعديد من الفضائل وأجر عظيم، مثل:
-أن الصيام في هذه الأيام يعادل صيام الدهر، حيث أن الدعاء بها مستجاب وذلك لما ورد في الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال " ثلاث لا ترد دعوتهم الإمام العادل، والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم".
- التقرب من الله وتطهير النفس من الذنوب.
- أعد الله لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل من ذللك الباب غيرهم يقال له الريان.
- من صام يوما في سبيل الله أبعد الله النار عن وجهه سبعين عاما.
- اللهم ثباتا على الصيام والقيام والأذكار والأوراد.
- اللهم تقبل منا الطاعات واغفر لنا الخطايا والسيئات.
اقرأ أيضاًمواقيت الصلاة اليوم الجمعة 19 يوليو 2024 في المدن والعواصم العربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فضل صيام الأيام البيض موعد صيام الأيام البيض صیام الأیام البیض یولیو 2024 البیض من
إقرأ أيضاً:
هل المصافحة بعد انتهاء الصلاة بين المصلين بدعة؟.. الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم المصافحة بين المصلين بعد الصلاة وهل هي بدعة أم لا؟ مشيرة إلى أن المصافحة مشروعة بأصلها في الشرع الشريف.
وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أن المصافحة بين المصلين بعد الصلاة تدخل في عموم هذه المشروعية؛ فهي مباحة أو مندوب إليها على قول بعض العلماء، مع ملاحظة أنها ليست من تمام الصلاة.
وأكدت الإفتاء، أنه على مَن قلَّد القول بالكراهة أن يُراعيَ أدب الخلاف في هذه المسألة، ويتجنب إثارة الفتنة وبَثَّ الفُرقة والشحناء بين المسلمين بامتناعه مِن مصافحة مَن مَدَّ إليه يده مِن المصلين عقب الصلاة.
حكم من يترك الصلاة بسبب عدم قدرته على الحركة.. الإفتاء تكشف حالتين
فضل الدعاء بعد صلاة الظهر.. ردد هذه الأدعية المستجابة
هل يجوز صلاة الضحى ركعتان فقط؟ وحكم أدائها 4 ركعات بتشهد أوسط
لماذا حذر النبي من الصلاة عند شروق الشمس؟.. بسبب قرني الشيطان
وأضافت دار الإفتاء، أنه من المقرر شرعًا أنَّ المصافحة بعد الصلاة ليست مخصصة والأصل في المصافحة أنها عامة ومن الأفعال المسنونة التي تُغفر بها الذنوب، وتُحَط بها الأوزار؛ فعن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا» أخرجه أحمد في "المسند"، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف".
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا لَقِيَ الْمُؤْمِنَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ بِيَدِهِ فَصَافَحَهُ، تَنَاثَرَتْ خَطَايَاهُمَا كَمَا يَتَنَاثَرُ وَرَقُ الشَّجَرِ» أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"، وابن شاهين في "الترغيب"، والمنذري في "الترغيب والترهيب"، وقال بعده: "رواه الطبراني في الأوسط، ورواته لا أعلم فيهم مجروحًا".
واستشهدت دار الإفتاء بما أخرجه الإمام مالك في "الموطأ" من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَصَافَحُوا يَذْهَبِ الْغِلُّ، وَتَهَادَوْا تَحَابُّوا، وَتَذْهَبِ الشَّحْنَاءُ»، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ فَسَلَّمَ كُلٌّ مِنْهُمَا عَلَى صَاحِبِهِ وَتَصَافَحَا كَانَ أَحِبَّهُمَا إِلَى اللهِ تَعَالَى أَحْسَنُهُمَا بِشْرًا لِصَاحِبِهِ» أخرجه الإمام البيهقي في "شعب الإيمان".
ونوهت الإفتاء، بأن الأدلة بمجموعها تدل على مشروعية المصافحة والحث عليها، وعلى ذلك جمهور العلماء سلفًا وخلفًا ومنها:
قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (8/ 292، ط. دار الكتب العلمية): [على جواز المصافحة جماعة العلماء من السلف والخلف، ما أعلم بينهم في ذلك خلافًا] اهـ.
وهذه الأدلة وغيرها من النصوص جاءت مطلقة، ومن المقرر في علم الأصول أنَّ الأمر المطلق يقتضي العموم البدلي في الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة، وإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة العموم أو الإطلاق فإنه يؤخذ على عمومه وسعته، ولا يصح تخصيصه ولا تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من أبواب الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أن فِعْلَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لبعض أفراد العموم الشمولي أو البدلي ليس مخصصًا للعموم ولا مقيدًا للإطلاق ما دام أنه صلى الله عليه وآله وسلم لم يَنْهَ عما عداه، وهذا هو الذي يعبر عنه الأصوليون بقولهم: الترك ليس بحجة؛ أي أن ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمرٍ ما لا يستلزم منه عدم جواز فعله.