رغم تراجعها.. اسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب اسبوعية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي إذ أدت التوقعات بخفض معدلات الفائدة الأمريكية في ايلول سبتمبر إلى زيادة الإقبال على المعدن.
بحلول الساعة 02:31 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.8 بالمئة إلى 2424.34 دولار للأونصة.
وارتفع 0.7 بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع وسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2483.60 دولار يوم الأربعاء.
وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.2 بالمئة إلى 2426.10 دولار.
كما زاد الضغط على الذهب مع ارتفاع الدولار 0.1 بالمئة، الجمعة، وصعدت أيضا عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات.
وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا، كيلفن وونغ إن "الذهب يشهد حاليا بعض عمليات جني الأرباح لكن الأمور تبدو إيجابية على المدى المتوسط وسط حالة من الضبابية السياسية ومع اقتراب خفض أسعار الفائدة".
وترجح الأسواق بنسبة 98 بالمئة خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ايلول سبتمبر، وفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي.
وتزيد أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن قراءات التضخم الحديثة "تزيد إلى حد ما من الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة، مما يشير إلى أن خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيدا.
وأظهرت بيانات أمس الخميس أن عدد الأمريكيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة ارتفع أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، لكن ذلك لم يشر إلى تحول جوهري في سوق العمل وسط إغلاق مؤقت لمصانع السيارات واضطرابات بسبب الإعصار بيريل.
وجاء في بيانات الجمارك انخفاض صادرات الذهب السويسرية في حزيران يونيو إلى أدنى مستوياتها منذ نيسان أبريل 2022 بسبب تراجع الشحنات إلى الصين والهند.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 1.8 بالمئة إلى 29.54 دولار للأونصة. وتراجع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 962.65 دولار وخسر البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 926.50 دولار.
وتتجه المعادن الثلاثة لتكبد خسائر أسبوعية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: ارتفاع الدولار يحد من مكاسب الذهب ويدفع الأوقية للتراجع
تراجع سعر الذهب العالمي بشكل محدود خلال تداولات اليوم، الأربعاء، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوع، وذلك في ظل عودة الدولار الأمريكي إلى الارتفاع مجدداً، الأمر الذي يحد من مكاسب الذهب ولكن يبقى الدعم متواجدا من الطلب على الملاذ الآمن.
وارتفع سعر أونصة الذهب العالمي اليوم ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوع عند 2641 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2624 دولارا للأونصة، وكان قد افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2632 دولارا للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
الذهب فشل في الحفاظ على مكاسبه ليتراجع سريعاً بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي اليوم بعد أن شهد 3 جلسات متتالية من الهبوط، ما أثر بالسلب على أداء الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
ويبقى الذهب يتمتع ببعض الدعم من الطلب على الملاذ الآمن منذ أن قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بخفض الحد الأقصى الذي تتحمله روسيا من تدخلات قبل الرد بشن ضربة نووية ردا على مجموعة أوسع من الهجمات التقليدية، بعد أيام من تقارير تفيد بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع لشن هجوم في عمق روسيا.
ساهم هذا في عدم اليقين في الأسواق المالية وزاد من الطلب على الذهب كملاذ آمن ليساعده منذ بداية الأسبوع على تعويض الخسائر الكبيرة التي سجلها الأسبوعين الماضيين وتراجعه إلى أدنى مستوى منذ شهرين، وذلك بسبب ما يسمى "تداولات ترامب" التي أدت إلى ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى مستوى منذ عام، وزادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب والملاذ الآمن.
تظل الأسواق غير متأكدة بشأن ما قد ينتج عن رئاسة دونالد ترامب من قوانين وتشريعات من شأنها التأثير على الاقتصاد الأمريكي وأسعار الفائدة، وسط بعض الشكوك حول ما إذا كان البنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في ديسمبر.
تضع الأسواق احتمال حالياً يصل إلى 60% أن البنك الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماعه القادم في ديسمبر، مع احتمال آخر بنسبة 40% ببقاء أسعار الفائدة ثابتة.
في حال لجوء البنك الفيدرالي إلى تأجيل أو تخفيض وتيرة عمليات خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي على أسعار الذهب الذي وجد الدعم بشكل كبير منذ اعلان البنك الفيدرالي عن البدء في تيسير السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة، منذ كون الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى، من المتوقع أن يلقي العديد من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع الضوء على مسار خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما ستتابعه الأسواق بشكل كبير، خاصة مع غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 12 نوفمبر، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 20591 عقدا مقارنة مع التقرير الماضي، بينما انخفضت عقود البيع بمقدار 1713 عقدا.
ويعكس التقرير تراجعا في الطلب على الاستثمار في الذهب بشكل عام بسبب تأثير نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية التي زادت من الطلب على الاستثمارات الخطرة على حساب الذهب، بالإضافة إلى توقعات بتقلص فرص استمرار البنك الفيدرالي الأمريكي في وتيرة خفض أسعار الفائدة.
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان مجلس الذهب العالمي أن التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار العالمية المدعومة بالذهب قد تراجعت خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر بمقدار 23.7 طن ذهب، وهو انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي.