بعد انفجار تل أبيب.. الخارجية الأمريكية: لا إصابات أو أي أضرار بفرع السفارة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إنه لم يلحق أي ضرر بمبنى فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب، بعد الإبلاغ عن وقوع انفجار بالقرب من المكتب.
وجاء في بيان صادر عن متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "نحن على علم بوقوع انفجار بالقرب من مكتب فرع السفارة الأمريكية. لم يلحق أي ضرر بمبنى فرع السفارة الأمريكية".
وأوضح البيان أنه لم ترد أيضا تقارير عن وقوع إصابات لأفراد أمريكيين أو "موظفين محليين".
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نحن على اتصال وثيق بالسلطات الإسرائيلية للتحقيق الكامل في مصدر الانفجار والهدف المقصود منه"، مضيفا أن السفارة في القدس وفرعها في تل أبيب مستعدان لتقديم المساعدة القنصلية للمواطنين الأمريكيين.
ووجد تحليل أجرته شبكة CNN لمقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام صور الأقمار الصناعية مفتوحة المصدر للحادث، حطاما من الانفجار على بعد حوالي 100 متر من مجمع فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، ذكر أن الانفجار الذي وقع في تل أبيب، فجر الجمعة، ناجم عن سقوط هدف جوي، بظل ادعاء جماعة الحوثي في اليمن، استهداف تل أبيب بـ"طائرة مسيرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحوثيون الخارجية الأمريكية تل أبيب الخارجیة الأمریکیة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ«الاتحاد»: استقرار سوريا رهن بعملية انتقال سياسي يقودها الشعب
عبدالله أبوضيف (دمشق، القاهرة)
قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشيل، إن الولايات المتحدة تؤكد التزامها المستمر بدعم الشعب السوري في مساعيه نحو تحقيق مستقبل أكثر استقراراً وأماناً، مشيراً إلى أن الاجتماعات الأخيرة مع الحكومة الانتقالية في سوريا تمثل خطوة مهمة ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الحلول السياسية الشاملة وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
وأضاف ميتشيل في تصريح خاص لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تركز بشكل رئيسي على دعم عملية سياسية شاملة تفضي إلى تشكيل حكومة سورية تحترم حقوق الإنسان، وتضمن العدالة والمساءلة عن الجرائم المرتكبة خلال فترة النظام السابق، وتسعى إلى تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تؤمن بأن استقرار دمشق لا يمكن تحقيقه إلا من خلال عملية انتقال سياسي يقودها السوريون بأنفسهم، وتضمن إشراك جميع الأطراف الفاعلة، مشيراً إلى الالتزام في الوقت ذاته بمكافحة الإرهاب، خاصة التهديدات الصادرة عن «داعش» والجماعات المتطرفة الأخرى، من خلال التعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لضمان تفكيك هذه الشبكات ومنع عودة الإرهاب إلى الأراضي السورية.
وكشف عن استمرار الولايات المتحدة في تقديم مساعدات إنسانية طارئة لدعم السوريين الأكثر احتياجاً، خاصة للنازحين داخل البلاد واللاجئين في الدول المجاورة، قائلاً: «نحن ندعو إلى إزالة أي عوائق أمام إيصال هذه المساعدات إلى المناطق المتضررة، وضمان أن تصل هذه المساعدات إلى من يحتاجونها بشدة».
وأكد أن الولايات المتحدة تشدد على ضرورة الحد من النفوذ الأجنبي المزعزع للاستقرار، والذي يسهم في زعزعة استقرار المنطقة، مع الالتزام بالحفاظ على سيادة سوريا وضمان عدم استخدام أراضيها كقاعدة لتهديد جيرانها.
واعتبر أن تحقيق الاستقرار الدائم يتطلب إعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الحكم الرشيد من خلال دعم المؤسسات الوطنية التي تخدم جميع السوريين بشفافية وعدالة، متطلعاً إلى استمرار التعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين لدفع هذه الأهداف، مع التأكيد على أن أي حلول دائمة يجب أن تعكس تطلعات الشعب السوري، وتضمن له حياة كريمة ومستقرة.