الحوثي: استهدفنا «170» سفينة إسنادا لغزة منذ نوفمبر
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بحسب الحوثي العمليات الجبهة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس (إسناد غزة) لهذا الأسبوع تمت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة وزورقا بحريا.
التغيير: وكالات
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الخميس، استهداف 170 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا منذ نوفمبر2023، إسنادا لغزة التي تواجه حربا إسرائيلية للشهر العاشر.
جاء ذلك في كلمة متلفزة لزعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، بثتها قناة “المسيرة” الفضائية التابعة لها، بحسب وكالة (الأناضول).
وقال الحوثي إن “عمليات الجبهة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس (إسناد غزة) لهذا الأسبوع تمت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة وزورقا بحريا”.
وأضاف أن “إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بأمريكا وإسرائيل وبريطانيا 170 سفينة، منذ بدء عمليات الجماعة في نوفمبر 2023”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا وحشية على غزة خلفت أكثر من 128 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وأشار زعيم الحوثيين إلى “فاعلية عالية جدا” لعمليات الجماعة في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن وباب المندب.
وقال إن “حركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أصبحت شبه معدومة”.
ولفت إلى أن ذلك يأتي مع “انخفاض كبير جدا في حركة السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا، وما إن تمر (السفن) حتى تستهدف”.
وقال زعيم الحوثيين إن الولايات المتحدة نفذت هذا الأسبوع 13 غارة على اليمن، مضيفا أنه “لا تأثير للعمليات الأمريكية في منع عملياتنا ولا في الحد منها”.
وأوضح أن الغارات الأمريكية “استهدفت محافظتي الحديدة وحجة غربي اليمن”.
ولم يصدر تعليق فوري من قبل واشنطن أو لندن أو تل أبيب بخصوص ما ورد في كلمة الحوثي.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
الوسومإسرائيل اليمن عبد الملك الحوثي غزةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن عبد الملك الحوثي غزة
إقرأ أيضاً:
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
تٌواصل القوات الأمريكية تنفيذ غارات جوية مكثفة على مواقع الحوثيين في اليمن، مستهدفة مخابئهم وثكناتهم العسكرية لليوم الحادي عشر على التوالي، في إطار حملة عسكرية تهدف إلى تقويض قدراتهم الهجومية وردع تهديداتهم للتجارة البحرية في المنطقة.
ضربات دقيقة على معاقل الحوثيين
وقد نفذت المقاتلات الأمربكية، خلال الايام الماضية عشرات الضربات الجوية استهدفت مواقع عسكرية استراتيجية للحوثيين في مديريتي الصفراء وكتاف بمحافظة صعدة، معقل الجماعة الرئيس.
وأفادت مصادر محلية بأن القصف طال مناطق “عكوان” و”العصائد”، القريبتين من معسكر كهلان شمال شرق المدينة.
وأكدت السفارة الأمريكية في اليمن عبر منصة “إكس” أن “العمليات العسكرية تستهدف البنية العسكرية للحوثيين وليس المدنيين”، مشددة على أن واشنطن “تقف إلى جانب الشعب اليمني في تطلعاته نحو السلام والاستقرار”.
وأدت الغارات إلى انفجارات عنيفة، يُعتقد أنها ناجمة عن تدمير مخازن أسلحة ومخابئ تحت الأرض يستخدمها الحوثيون، وفق ما أكدته مصادر عسكرية يمنية.
وأشارت المصادر إلى أن الضربات أصابت تحصينات تحت الأرض يختبئ فيها بعض قادة الجماعة، بينما أعلن الحوثيون أن معظم الضربات تركزت على منطقة قحزة غربي مدينة صعدة.
تصاعد التوتر واعتقالات واسعة
مع تزايد الضربات الأمريكية على مواقعها العسكرية، كثفت جماعة الحوثي حملة اعتقالات واسعة في صنعاء وصعدة، مستهدفة مواطنين يشتبهون في تعاونهم مع القوات الأمريكية أو تسريب معلومات حول تحركات الجماعة.
وأفادت مصادر محلية بأن حملة مداهمات استهدفت عشرات المنازل في صنعاء، لا سيما في الأحياء التي تعرضت للقصف، حيث اعتقل عدد من الأشخاص بتهمة “التخابر مع الخارج”.
بينما في صعدة، فقد شددت الجماعة إجراءاتها الأمنية، محولة المدينة إلى منطقة عسكرية مغلقة، مانعة السكان المحليين من الاقتراب من المواقع التي تعرضت للقصف.
القيادة المركزية الأمريكية تكشف تفاصيل الضربات
نشرت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” مقاطع فيديو للمقاتلات الأميركية وهي تنطلق من حاملة الطائرات “هاري ترومان” لتنفيذ عملياتها الجوية ضد مواقع الحوثيين.
وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز أن الضربات أسفرت عن “القضاء على قيادات حوثية بارزة”، بينهم مسؤول الصواريخ الأول في الجماعة، إضافة إلى تدمير مراكز الاتصالات ومنشآت تصنيع الطائرات المسيرة والصواريخ.
إلا أن الحوثيين لم يعترفوا بهذه الخسائر حتى الآن، بل استمروا في نشر صور تظهر أنقاض المباني التي استهدفت، مع مشاهد تظهر برك دماء، في محاولة لإبراز تأثير الغارات على المدنيين.
استمرار القصف وتصعيد أمريكي متزايد
منذ 15 مارس، تكثف الولايات المتحدة غاراتها الجوية على مواقع الحوثيين، في إطار استراتيجية تهدف إلى تقليص نفوذهم العسكري ومنع تهديداتهم للملاحة البحرية الإقليمية.
وفي خطاب شديد اللهجة، توعد الرئيس الأمرؤكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بـ”القضاء على الحوثيين”، محذرًا إيران من استمرار دعمها للجماعة المسلحة، في إشارة إلى احتمالية تصعيد أوسع يشمل استهداف المصالح الإيرانية في المنطقة.
تدخل هذه العمليات يومها الحادي عشر دون أي مؤشرات على توقفها، وسط تزايد التوتر الإقليمي، حيث يرى مراقبون أن هذه الحملة قد تشكل نقطة تحول رئيسية في الصراع الدائر، مع احتمالية تصعيد المواجهة بين واشنطن وطهران عبر الوكلاء المسلحين في المنطقة.