تأهب في خليج عدن بعد الإبلاغ عن إصابة سفينة بـمقذوفات مجهولة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، اليوم الجمعة (19 تموز 2024)، أن سفينة أصيبت بمقذوفات مجهولة على بعد 83 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة عدن اليمنية.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية في مذكرة أن جميع أفراد الطاقم بخير. ولم تحدد هوية السفينة.
ونصحت أمبري في تحذير منفصل السفن الموجودة في محيط ذلك الموقع بالبقاء في حالة تأهب والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
ومنذ تشرين الثاني 2023، يشن الحوثيون هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على الممرات الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن.وقالت الجماعة اليمنية إن تحركاتها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين وسط الحرب الإسرائيلية على غزة.
وردا على ذلك، تشن بريطانيا والولايات المتحدة ضربات منذ شباط 2024 أسقطت طائرات مسيرة وقصفت مواقع هجومية في اليمن.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لندن:هجمات اليمن تخنق التجارة البريطانية
وذكر تقرير نشره موقع "سي نيوز" أن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن "شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة".
ونقل التقريرُ عن أندرو تومسون، الرئيسِ التنفيذي لمجموعة "كليفلاند" التي تقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: "من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا".
وأضاف: "بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا".
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن شركة "إنفيرتو" الاستشارية، أن "تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد".
وقال باتريك ليبيرهوف، مديرُ الشركة: إن "هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية".