#سواليف

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” نقلا عن أشخاص من الدائرة الداخلية للرئيس الأمريكي جو #بايدن، أنه يدرك عدم قدرته على الفوز في #الانتخابات المقبلة وأنه قد يضطر إلى #الانسحاب من #السباق.

وبحسب ما نقلته الصحيفة فإن المقربين من الزعيم الأمريكي أكدوا أنه “بدأ يتصالح مع فكرة” أنه لن يتمكن من #هزيمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب.

وقال أحد المصادر إنه “لن يكون مفاجئا” أن يصدر بايدن إعلانا قريبا ويقدم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بديلا له، لكن مصدرا آخر يؤكد أن الرئيس لم يتخذ قرارا نهائيا بعد.

مقالات ذات صلة الخارجية الأردنية تستدعي السفير الهولندي وتوجه رسالة شديدة اللهجة لأمستردام 2024/07/19

وكان موقع “أكسيوس” الإخباري قد ذكر في وقت سابق الخميس، أن بايدن قد يعلن انسحابه من السباق الانتخابي يومي 20 و21 يوليو بسبب الضغوط المتزايدة من قادة الكونغرس وأعضاء الحزب الديمقراطي والأصدقاء.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد ذكرت في وقت سابق أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تعتبر المرشحة الأكثر ترجيحا لخلافة بايدن إذا انسحب من السباق الانتخابي.

ويعتقد حوالي 73% من مؤيدي الحزب الديمقراطي أن هاريس يجب أن تكون المرشحة الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، وفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي أجرتها مجلة “إيكونوميست” وشركة استطلاعات الرأي “يوغوف” والتي صدرت في 11 يوليو الجاري.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف بايدن الانتخابات الانسحاب السباق هزيمة ترامب

إقرأ أيضاً:

لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة

 

يتفاخر الرئيس الأمريكي ترامب بأنه هو الذي أسهم في التوقيع على صفقة وقف إطلاق النار مع غزة، وأن صفقة وقف إطلاق النار تعد إنجازاً تاريخياً، وبهذا التصريح يكون الرئيس الأمريكي الحالي قد زاحم الرئيس الأمريكي السابق الذي حرص على نسب اتفاق وقف النار في غزة إليه شخصياً، وإلى المبعوثين الذين أرسلهم لإنجاز المهمة. ولكن الرئيس الأمريكي الحالي ضاعف من جرعة التدخل في الحرب على غزة حين أعلن أن وقف إطلاق النار في غزة إنجاز تاريخي، وهو بهذا التصريح يؤكد أن معركة طوفان الأقصى كانت معركة تاريخية، وأقرب إلى حرب عالمية، ولاسيما أن الكثير من الدول الأوروبية، وعلى رأسهم أمريكا، كانوا شركاء بشكل مباشر، أو غير مباشر في العدوان على أهل غزة.
ومن هذا المنطلق، يطيب للإعلام الإسرائيلي أن يركز على دور ترامب في وقف إطلاق النار، وأن ضغط ترامب هو السبب في خضوع نتانياهو لصفقة وقف إطلاق النار، التي عارضها وزراء في الحكومة، أمثال بن غفير الذي قدم استقالته هو وأعضاء حزبه اعتراضاً على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. تركيز الإعلام الإسرائيلي على دور الرئيس الأمريكي ترامب في وقف إطلاق النار فيه تبرئة للجيش الإسرائيلي من الهزيمة، وفيه تبرئة لرئيس الوزراء نتانياهو من خطأ التقدير، وتوفر له مخرجاً مشرفاً من جلافة التعبير عن تحقيق النصر المطلق على حركة حماس، واجتثاثها من أرض غزة، وفرض حكم عسكري، أو حتى استيطاني جديد، بما في ذلك تهجير أهل غزة، وكسر إرادتهم في البقاء. وتجاهل الساسة الإسرائيليون حقيقة الميدان، وكمائن رجال المقاومة، والمواجهات التي أدمت ظهر الجيش الإسرائيلي، وهي في تقديري تمثل السبب الحقيقي الذي فرض على المستوى السياسي أن يخضع لتوصيات المستوى العسكري، الذي طالب بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم ترك الجنود الإسرائيليين كالبط في ساحة الرماية، كما وصف ذلك وزير الحرب السابق أفيجدور ليبرمان. قد يكون للإدارة الأمريكية السابقة واللاحقة مصلحة استراتيجية في وقف إطلاق النار في غزة، ولكن المصلحة الاستراتيجية الأهم كانت للكيان الصهيوني نفسه، الذي تزعزعت ثقته بجيشه، والذي كان يعتبر الجيش هو البقرة المقدسة، القادرة على توفير الحليب للأجيال، والقادر على حمايتهم من العدوان، انهيار قدرات الجيش الإسرائيلي أمام صمود غزة، وعدم قدرته على الانتصار رغم مرور أكثر من 15 شهراً من حرب الإبادة، مثل رسالة أمنية حساسة للمستوى السياسي الذي لم يجد مفراً من الموافقة على وقف إطلاق النار، وتنفيذ صفقة تبادل أسرى، لم يرغب بها نتانياهو، وهو يناقش مع بقية وزرائه ـ الذين بكى بعضهم وهو يوقع على الصفقة ـ آلية استبدال كل المستوى القيادي الأعلى للجيش الإسرائيلي. بعد كل هذه الحقائق، هل يجرؤ قائد سياسي إسرائيلي على التهديد باستئناف الحرب على غزة كما يطالب بذلك المتطرف سموتريتش؟
كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • رئيس الجيل الديمقراطي: تهجير الفلسطينيين تهديد للأمن القومي المصري
  • ترامب يحمّل بايدن واوباما مسؤولية تصادم الطائرتين
  • عاجل:- الرئيس السيسي يعزي ترامب والشعب الأمريكي في ضحايا حادث تحطم الطائرتين بواشنطن
  • الرئيس السيسي يعزي ترامب والشعب الأمريكي في ضحايا تحطم طائرتين
  • لا بايدن ولا ترامب، وإنما المقاومة
  • رئيس الجيل الديمقراطي: زيارة الرئيس الكيني للقاهرة جاءت بتوقيت بالغ الأهمية
  • الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يتهم إدارة بايدن بمحاولة اغتيال بوتين.. جدل واسع
  • حزب المصريين: الرئيس السيسي يدرك دور المؤسسات الدستورية الأفريقية في الحفاظ على سيادة دولها
  • بعد فصل 8 آلاف من الجيش الأمريكي.. ترامب يلغي سياسة بايدن