السومرية نيوز – سياسي
اعلن عضو مجلس النواب، رئيس الكتلة التركمانية في كركوك، أرشد الصالحي، عن توافق التركمان مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، بشأن إدارة محافظة كركوك، فيما دعا العرب لحسم موقفهم الموحد. وقال الصالحي في تصريح صحفي تابعته السومرية نيوز، إن "عضوي التركمان شاركا في الجلسة الأولى لمجلس محافظة كركوك، وهما النائب أحمد رمزي وسوسن عبد الواحد، وأنه لا يوجد أي اصطفاف مع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني"، مشيراً إلى أن "هذه بدعة ابتدعها بعض العرب الذين لا يؤتمن مع من يكونون، لأن حتى الآن الموقف العربي الموحد غير معروف".

  ونصح الصالحي، "النواب العرب بالتوحد"، قائلا: "نحن والحزب الديمقراطي بـ4 مقاعد موقفنا موحد، ونريد الموقف العربي الموحد. وعلى العرب أن يعلموا بذلك ويبينوا موقفهم، وألا يرموا احتلافاتهم على الآخرين".   وأكد، أن "هذا الكلام دقيق ويمثل الرؤية المشتركة للتركمان والديمقراطي، لكن الموقف العربي لا يزال مجهولا وهناك خلافات داخلية فيما بينهم، ويريدون رمي خلافاتهم أما على الديمقراطي أو التركمان. هذا كلامنا الرسمي وننتظر موقفهم، ليكونوا صريحين حول إذا ما كان لديهم الـ5 مقاعد الأخرى ويأتوا معنا لنشكل إدارة كركوك المحلية أم أنها مجرد ادعاءات لأخذ المزيد من الوقت"، مشددا على أن "هذا بلاغ رسمي مشترك بينه وبين رئيس الجبهة التركمانية الموحدة حسن توران، والديمقراطي".   وأضاف، أن "موقف الجبهة التركمانية والديمقراطي واضح، حيث صار الاتفاق على تدوير المناصب بشكل ثلاثي، بأن يكون منصب المحافظ السنة الأولى للكورد، ومن ثم السنة الثانية للتركمان، والسنة الثالثة للعرب، و هذا الاتفاق يشمل تداور 5 مناصب رئيسية ما بين المكونات الثلاثة، وهذا يؤدي إلى مزيد من الاتفاقات للحفاظ على مستقبل كركوك الإداري والسياسي والأمني".   وتابع، أنه "الاتحاد الوطني الكردستاني، كان متفقا مع 3 من المكون العربي بأن يشكلوا إدارة كركوك المحلية، وحتى الآن لا نعلم ما هي المؤامرة أو الاتفاق السياسي الذي كان مبرما بين مجموعة من العرب والاتحاد الوطني"، لافتا الى "اننا لا نريد أي طرف سياسي فاز بالانتخابات، ولا أي مكون من مكونات كركوك في إدارتها المحلية، وعندما نطرح رؤيتنا في تشكيل إدارة مشتركة يبقى الأمر بين الاتحاد الوطني والديمقراطي، للاتفاق على محافظ مستقل أو مقبول تركمانيا وعربيا وكركوكيا، إذ يجب أن يكون المحافظ من هذا الصنف، والابتعاد عن الصفة السياسية، خصوصا أن أهالي كركوك اليوم متذمرين من الطبقة السياسية التي حكمت كركوك لمدة 20 عاما، وفي نفس الوقت على الجميع أن يعلم المحافظ عندما يتولى المنصب لن تبقى معه الصلاحيات الممنوحة لباقي المحافظات".   ولفت، إلى أن "الجميع يريد الحصول على منصب المحافظ لأسباب تجارية ومالية وليست من أجل خدمة أهالي كركوك"، مبينا أن "قضية التنفيذ المباشر ومنح نسب بنحو 20% للمقاولين والمتعهدين من قبل المحافظين والمتعهدين والدوائر الاستثمارية والاستثمارات التي تتفق عليها المحافظة مع هيئة الاستثمار، تجعل لعب الكثيرين يسيل من أجل الحصول على منصب المحافظ، ولكن أنا أقول من يتولى إدارة المحافظ سوف يجرد من هذه المناصب، وتوزع المناصب سواء كانت إدارية أو أمنية أو صلاحيات الاستثمار أو القصايا المالية على الجميع لمنع التفرد من قبل حزب سياسي".   وأردف الصالحي، "لا أريد أي اختلاف بين أي مكون من المكونات، واتمنى اتفاق الكرد فيما بينهم وكذلك العرب، وبالنسبة لنا لا يوجد لدينا خلاف ورؤيتنا مشتركة، وكل طرف قريب منا ومن تشكيل إدارة كركوك مرحب به، لذلك على العرب أن يجمعوا شتاتهم، ويعلنوا صراحة من هؤلاء الذين يريدون الاتفاق على تشكيل إدارة كركوك المحلية، بخاصة أنه لم يتبقى وقت لتضيعه ويجب خلال الاسبوعين القادمين عقد الاتفاق مع رئيس الوزراء للخروج بنتيجة لتشكيل إدارة كركوك المحلية"، ونفى "حصول أي اجتماع بالنسبة للتركمان في تركيا وعضوينا موجودين في كركوك، ولا نعلم بأي اجتماع حصل مع أي طرف، ونحن لم نحضر إلى أي اجتماع بهذا الخصوص، وموقفنا في الجبهة التركمانية مشترك وبياننا مشترك، ولا يوجد هناك أي خلاف واختلاف، لكننا سياسيون لا نخشى أي حوار أو لقاء مع أي طرف كان للوصول إلى نهاية سليمة لأهالي كركوك".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: إدارة کرکوک المحلیة

إقرأ أيضاً:

قوات سوريا الديمقراطية: نتواصل مع الإدارة السياسية في دمشق

قالت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" اليوم، الاثنين، إنها تتواصل مع الإدارة السياسية في العاصمة السورية دمشق.

وأوضحت "قسد" إن قواتها على بعد 15 كلم من مركز منبج، بحسب تصريحات لفضائية العربية.

وأشار إلى أن قواتها انتقلت من مرحلة الدفاع إلى الهجوم في ريف منبج.

يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد دخول الجماعات المسلحة إلى العاصمة دمشق، حيث سيطرت على مدن إدلب وحلب وحمص وغيرها، إثر بداية الاشتباكات مع الجيش السوري في نهاية شهر نوفمبر الماضي.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأحد بسقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية قسد المدعومة من الولايات المتحدة وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين، وذلك في وقت عززت فيه واشنطن قواعدها شمال شرق سوريا ، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.

وتعمل القوات الأمريكية في عين العرب على تمديد الهدنة حتى تهدئ من حدة ما يجري من معارك.

كانت «قسد» قالت إن تركيا وحلفاءها داخل سوريا يرسلون تعزيزات مكثفة إلى جنوب مدينة عين العرب الحدودية.

وأفاد المتحدث باسمها بأن القوات على اتصال بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لوقف هجوم تركي محتمل.

من جهته، شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة ستفعل «كل ما يلزم» لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوفها بشأن الجماعات الكردية.

ورداً على سؤال خلال مقابلة مع قناة «فرانس 24» عما إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان بعبارة «كل ما يلزم».

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد الدولي يعلن عن اتفاق مع مصر لصرف 1.2 مليار دولار
  • وزيرة التنمية المحلية: الوزارة وضعت خطة للتعامل مع مشكلة الكلاب الضالة
  • خبير عسكري: الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل متواصل
  • خبير عسكري: الاحتلال يخرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستمر
  • القضاء العراقي يردُّ دعوى بشأن شرعية حكومة كركوك المحلية
  • محافظ سوهاج يلتقي مديري الشئون القانونية بالوحدات المحلية
  • مصدر كردي: وزيرة المالية ستناقش في مجلس الوزراء غداً مشكلة رواتب موظفي كردستان
  • قوات سوريا الديمقراطية: نتواصل مع الإدارة السياسية في دمشق
  • وزير العدل يستقبل وفد محافظة كركوك برئاسة المحافظ ويؤكد دعم الوزارة لتقديم الخدمات العدلية بما يخدم مواطني المحافظة بكل مكوناتها وبما يعمق روح التعايش الاخوي بين المكونات
  • موجة تغييرات أمنية تعصف بدوائر كركوك.. مجلس المحافظة وضع الشروط على المحافظ