خطفت كاي ترامب حفيدة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأنظار خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في مدينة ميلووكي بولاية ويسكونسن، حيث تحدثت عن جدها بعد محاولة اغتياله يوم 13 يوليو.

وقالت كاي ترامب: "بالنسبة لي، هو مجرد جد عادي. يعطينا الحلوى والمشروبات الغازية دون معرفة والدينا. يريد دائماً أن يعرف كيف وضعنا في المدرسة".

غير أنها لفتت إلى أنها عندما وصلت إلى قائمة الشرف العليا في المدرسة، أبلغ الجد ترامب أصدقاءه ليعبر لهم عن مدى فخره بها.

أما عن محاولة اغتيال ترامب فأوضحت: "صُدمت حينما سمعت أنه أصيب السبت في إطلاق نار، حيث أردت فقط أن أعرف ما إذا كان بخير. لقد كان من غير المقبول أن يقوم شخص ما بهذا الفعل".

وأضافت: "الكثير من الناس تسببوا في إلحاق الضرر بجدي، لكنه لا يزال صامداً.. يا جدي، أنت مصدر إلهام كبير وأنا أحبك".

وأردفت: "لقد جعلت وسائل الإعلام جدي يبدو وكأنه شخص مختلف، لكنني أعرفه على حقيقته"، مشيرة إلى أنه "شخص حنون ومحب للغاية. ويريد الأفضل لهذا البلد، وسيقاتل كل يوم لجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".

وقبل أيام علقت كاي على محاولة اغتيال جدها، قائلة: "نحبك جدي. لا تتوقف عن القتال أبداً".

من هي كاي ترامب؟

كاي ترامب هي الأكبر بين أحفاد ترامب الـ10. ابنة دونالد ترامب جونيور من زوجته السابقة فانيسا. لدى كاي أخت واحدة تدعى كلوي، بالإضافة إلى 3 أشقاء. تبلغ 17 عاماً، وهي لاعبة غولف ولديها حسابات على منصات التواصل الاجتماعي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كاي ترامب ترامب محاولة اغتيال ترامب أميركا دونالد ترامب جونيور كاي ترامب دونالد ترامب الرئيس الأميركي كاي ترامب ترامب محاولة اغتيال ترامب أميركا دونالد ترامب جونيور دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

قصة فيديو قبل أربع سنوات

ذكرني أصدقائي من الجمهوريين في أمريكا من حملة ترمب بمقطع فيديو كنت قد شاركت فيه قبل أكثر من أربع سنوات حول النقاش المتعلق بأحداث العنف التي تلت مقتل جورج فلويد. كنت واضحًا وصريحًا ضد استغلال الديمقراطيين والليبراليين لمقتل فلويد في استهداف ترامب في معركة انتخابية تخص الليبراليين، ولا يستفيد منها السود ولا المهاجرون ولا الأقليات. قلت إنني حزين لسماع كلمات فلويد “لا أستطيع التنفس”، ولكن لو بقي في حياتي “نفس واحد” لن أدعم الليبراليين في استخدامهم أرواح السود في معركتهم ضد المحافظين، ثم لا يجني السود أي فائدة. ولم أكتف بذلك، بل قلت أيضًا إنني لا أدعم الهجوم على ترامب بسبب أنه قال يومًا ما “الإسلام يكرهنا”، لأن هذه العبارة ليست من تأليف ترامب، بل هي تعبير عن سوء تفاهم واسع النطاق widespread misunderstanding. وأنا أشكر ترامب لأنه قالها وتحمّل مسؤولية المواجهة، التي تفرض علي مناقشته والحوار لإزالة سوء التفاهم، بدلاً من أن يتم استغلالي ضده من قبل الذين يرغبون في تغيير الإسلام وتشويهه، وطمس أخلاق المسلمين وضرب قيم الأسرة والفطرة السليمة ونشر الشذوذ الجنسي بالإرهاب الفكري. المحافظون ينتقدون الإسلام ولكن لا يطالبوننا بتركه، بينما الليبراليون يفسدون الإسلام وكل الأديان، ويدفعون كل المتدينين لترك الدين في أهم مبادئه وهي قيم الأسرة.

علاقتي بالمجتمع الأمريكي ليست محصورة بالمحافظين، وتحديدًا اليمين الجمهوري والذي افتخر باصدقائي فيه. أنا لست مواطنًا أمريكيًا لأنتمي إلي الحزب الجمهوري أو الديموقراطي؛ أنا مسلم وسوداني وأفريقي، ولا أرغب البتة في التحول إلى مهاجر أو طالب لجوء. أزور الدول الغربية، وعملت في أمريكا ممثلاً لبلدي، ثم عدت إلى وطني مستفيدًا مما تعلمته من خير في أمريكا، وحذرًا مما رأيته من شر، لأن واجبي هو الاستفادة من التجربة الأمريكية وغيرها لصالح بلدي، وليس للحصول على جنسية أو جواز سفر.

أي دبلوماسية وطنية هذه التي تنتهي بلجوء سياسي وهجرة غير شرعية؟ هذه خيانة لبلدك ومهنتك ومخالفة للقانون في البلد الذي تقيم فيه.

لست منغلقا فقط على المحافظين، علاقتي بالديمقراطيين تشمل الأفارقة الأمريكان أيضًا، وأنا ضيف ثابت في تجمعاتهم، وبالتحديد المسلمين السود، وهذا طبيعي جدًا، لأنني مسلم وأفريقي، ولدي مسؤولية تجاههم لأنهم يقبلون مني ما لا يقبلون من غيري. كنت أذهب إلى مسجد محمد في واشنطن دي سي، وأجلس مع الإمام طالب، رئيس المركز هناك، وأتحدث عن قضايا العالم الإسلامي وكيف يمكن تجنيب المسلمين داء الإرهاب والتشويه الليبرالي في وقت واحد، لأن الضغط على المسلمين واضطهادهم يولد الإرهاب، ولكن أيضًا محاولات الحفاظ على حقوق المسلمين يقودها الليبراليون في أمريكا والغرب عموما، إلا أنهم يستخدمون هذا الدور في تحريضهم على المحافظين وضرب قيم الأسرة. أناقش هذه المعادلة المعقدة باستمرار وأعتقد أن الحوار مع الأفارقة الأمريكان من الديمقراطيين مهم أيضا لتحصين الإسلام من التطرف لجهة الارهاب أو الأجندة الليبرالية المزيفة، كلاهما خطر على الدين والإنسانية.
أنا سعيد للغاية بفوز ترامب، وسعيد لأن المسلمين والسود استخدموا التصويت العقابي ضد الأجندة الليبرالية المزيفة، وكسروا الحاجز ودشنوا (مسلمون من أجل ترمب).

مهما كان الخلاف مع ترمب؛ فقد وضع حدًا للتزييف والاختطاف في قضايا الأفارقة والمسلمين. غالبًا سيذكر أصدقائي الجمهوريون ستيف بانون وآخرين بمقطع الفيديو وسنعاود الحوار الذي إنقطع، ولعل ستيف نفسه يتذكر رأيي الذي اتفقت واختلفت معه حول قوله “غير صحيح أن معنى الإسلام هو السلام؛ المعنى هو الاستسلام”. لقد قلت بوضوح إن “ستيف على حق”، لأن تزوير المعاني لا يخدم الإسلام؛ فالترجمة الصحيحة لكلمة الإسلام هي “الاستسلام لله بسلام”، لكنها لا تعني السلام بصورة مباشرة. بل يجب تأسيس هذا المعنى على آيات وأحاديث أخرى، بدلاً من الكذب واستخدام تقارب الحروف في اللغة العربية بين كلمتي الإسلام والسلام.

أتمنى مواصلة الحوار، وأهم شيء هو إيقاف النفاق السياسي واستغلال الأقليات ومظالم المتدينين ضد الدين نفسه.
الفيديو:

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • طلب إحاطة بشأن فيديو تعذيب طفلة بالحضانة
  • قصة فيديو قبل أربع سنوات
  • بحضور ترامب وماسك.. سبيس إكس تلغي محاولة التقاط مركبة ستارشيب خلال الهبوط إلى الأرض
  • رئيس بولندا يهاجم شولتس: الاتصال ببوتين كان محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا قبل تولي ترامب الرئاسة
  • قطر تنفي إغلاق مكتب حماس في الدوحة.. تحدثت عن تعليق الوساطة
  • إطلاق النار على فلسطيني بزعم محاولة طعن شمال القدس / فيديو
  • كاتبة تتحدث عن حقيقة باردة وراء انتصار ترامب.. العالم في حالة أزمة
  • مقطع فيديو يوثق محاولة أحد السكان الهروب من القصف فصدمته سيارة في تل أبيب
  • راجعين من المدرسة .. الأمن يكشف تفاصيل فيديو طلاب التروسيكل
  • الشرطة الأمريكية تقتل رب أسرة بعد طلبه المساعدة من محاولة اقتحام منزله ..فيديو