بشّر بـنصر مدهش.. ترامب يكشف عن رؤيته للهجرة وحربي غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تعهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالترشح ليكون "رئيسا لكل أميركا"، في الوقت الذي اعتلى فيه المنصة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، في أول خطاب عام له بعد محاولة اغتياله الفاشلة.
وقال ترامب أمام حشد من أنصاره في مدينة ميلواكي بولاية ويسكونسن "أقف أمامكم هذا المساء برسالة ثقة وقوة وأمل"، مضيفا أنه "بعد أربعة أشهر من الآن، سنحرز نصرا مدهشا، وسنبدأ أعظم أربع سنوات في تاريخ بلادنا".
وقال "في ظل الإدارة الحالية، نحن بالفعل أمة تتراجع"، منددًا بالتضخم في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، وبوصول مهاجرين إلى الحدود، وبالصراعات الدولية التي يتهم الرئيس الأميركي جو بايدن بالمسؤولية عنها.
وأضاف في خطابه "معا، سوف نبدأ عصرا جديدا من الأمان والرخاء والحرية للمواطنين من كل عرق ودين ولون وعقيدة".
وقال "أترشح لأكون رئيسا لكل أميركا، وليس نصف أميركا، لأنه لا يوجد نصر في الفوز من أجل نصف أميركا".
ودعا ترامب إلى عدم "تجريم المعارضة أو شيطنة الخلافات السياسية"، منددا مرة أخرى بالإجراءات القانونية ضده.
وبعد أيام قليلة على محاولة اغتياله، طالب الرئيس الجمهوري السابق الديمقراطيين "فورا" بالتوقف عن وصفه بأنه "عدو للديمقراطية"، قائلا إن هؤلاء "يُدمرون بلدنا".
إنهاء الأزمات الدولية
وتعهد ترامب بإغلاق حدود بلاده في اليوم الأول له في المنصب بحال فوزه في الانتخابات، وبإنهاء بناء الجدار على حدود الولايات المتحدة مع المكسيك، وهو كان أحد المشاريع الرئيسية في فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض.
وقال المرشح الجمهوري "سأنهي أزمة الهجرة غير النظامية بإغلاق حدودنا وإكمال (بناء) الجدار".
كما تعهد ترامب بإنهاء "كل أزمة دولية خلقتها الإدارة الحالية، بما في ذلك الحرب الرهيبة بين روسيا وأوكرانيا"، وفق تعبيره.
وفيما يتعلق بالحرب على قطاع غزة، تعهد ترامب بإنهاء الحرب، قبل أن يضيف "من الأفضل أن يعود الرهائن الإسرائيليون قبل أن أتولى منصبي وإلا سيتم دفع ثمن باهظ".
وأشار ترامب إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قائلا إنه "يفتقده".
وقال "أتفق معه، وقد يرغب في رؤيتي مجددا. أعتقد أنه يفتقدني"، وكان ترامب التقى الزعيم الكوري الشمالي خلال فترة رئاسته السابقة.
وقبل ترامب (78 عاما) رسميا ترشيح الحزب الجمهوري مرشحا رئاسيا لانتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في حين يبقى الجدل محتدما في صفوف الديمقراطيين حول تنحي الرئيس الحالي جو بايدن من السباق وتعويضه بمرشح آخر.
ومن المقرر أن يخوض السباق معه على منصب نائب الرئيس جي دي فانس، وهو عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو وأصغر من ترامب بحوالي 40 عاما، وهو نجم صاعد داخل الحزب الجمهوري وناقد شرس سابق اعتنق فكر ترامب بكل إخلاص منذ ذلك الحين.
وجاء ترشيح ترامب رسميا مرشحا رئاسيا عن الحزب الجمهوري بعد يومين فقط من محاولة اغتياله الفاشلة.
وخلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت الماضي، تمكن مطلق النار من الصعود إلى مكان مرتفع ببندقية هجومية، وأطلق عددا من الطلقات على ترامب، مما أدى إلى إصابته في أذنه، في حين قتل أحد الحضور.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«عراقجي» يكشف أسراراً عن «حسن نصرالله»
في ذكرى مرور أربعين يوما على اغتيال الأمين العام لحزب الله “حسن نصرالله”، تحدث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عن لقاءاته معه.
وتحدث “عراقجي”، عن أحد لقاءاته مع “نصرالله” في مجمع سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال “إن لقاءه الأول مع “نصر الله” كان عام 1985، حين كان نائبا لوزير الخارجية”.
وأضاف أن “نصرالله” قام برحلة إلى طهران، وقال: “كان السيد شخصا لطيفا ومتحدثا، لقد كان لقاء ممتعا للغاية”.
وعن اللقاء الثاني مع “نصر الله” قال عراقجي: “التقيته في منتصف المفاوضات النووية حين تم تكليفي بمهمة للذهاب إلى بيروت، اجتمعت معه من الساعة 10 مساء حتى 4 صباحا وناقشنا تفاصيل المفاوضات، المكان الذي التقيته فيه كان في الطابق الخامس من مجمع سكني”.
وقال عراقجي إنه “خلال وجودنا في مصعد المجمع، قامت قوة أمنية من “حزب الله” بوضع لوحة أمام الباب لحجب الرؤية، بحيث إذا بقي المصعد على الأرض، فلن يلاحظ السكان وجوده في المبنى”.
وكشف عراقجي، “أنه قبيل اغتيال “نصرالله” بأيام، كان يخطط للسفر إلى بيروت، لكن “نصرالله” بعث له برسالة طلب منه عدم التسرع بالزيارة بسبب مشكلات أمنية”، وقال: “أمر مؤسف بالنسبة لي لماذا لم أتمكن من الذهاب، الآن أشعر بالأسف وأقول أنني أتمنى لو تمت تلك الرحلة”.
وتحدث “عراقجي” عن شخصية “نصرالله”، قائلا: “إنه شخص لا يمكن أن تشعر معه بأي غربة، يمكنك محادثته بسهولة شديدة وله روح طيبة، لقد كان أسطورة حقا، وبعض الأساطير تصبح أكثر مباركة بعد رحيلها”.
يذكر أنه وفي 27 سبتمبر اغتالت إسرائيل بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، “حسن نصر الله”.