لو اتمنع عنك ميراثك.. تعرف على العقوبة القانونية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كثيرا ما نسمع عن نزاعات الميراث بين الأهل والعائلة الواحدة، وذلك عقب وفاة الأب أو الأم أو الجد الاكبر وغيرهم من الأهل الذين يتوفون ويتركون تركه للورثة، لكن هناك من تسول له نفسه ويتبع خطوات الشيطان ويعرض عن كلام الله فى حق اليتامى والوارثين سواء كانوا ذكور أو إناث، وخاصة الإناث الذى يرفض البعض تسليمهم ميراثهن وذلك تمسكا بعادات وتقاليد بالية، وفى هذه الحالات حرص المشرع على إعادة الحقوق إلى أصحابها أصحابها بعدما تبين أن كثير من النساء في الريف والصعيد يواجهن مشكلات عديدة بسبب عدم الحصول على حقوقهن في الميراث بزعم الحفاظ عليه أو عدم تسليمه للزوج.
الامتناع العمدي عن تسليم الميراث
ووفقا لتعديلات قانون المواريث، هناك عدد من العقوبات تعمد المشرع النص عليها حال الامتناع عن تسليم أحد الورثة النصيب الشرعي، وتضمنت العقوبة الحبـس لمـدة لا تقـل عـن سـتة أشـهر، وغرامة تصل إلى مائة ألف جنيه، لكل من امتنع عمدا عــن تســليم أحد الورثة نصيبه الشرعي مــن الميراث.
كما تضمنت العقوبات الحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، لكل من امتنع عن تسليم أحد الورثة نصيبه الشرعي من الميراث، أو حجب سندًا يؤكد نصيبًا لوارث، أو امتنع عن تسليم ذلك السند حال طلبه من أى من الورثة الشرعيين، وفي حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الميراث الشرعي قوانين الأسرة العقوبة القانونية عن تسلیم
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.
وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.
وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.
وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.
وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.
وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.