الجديد برس:

جدد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، تحذيره للسعودية من العواقب الوخيمة لقراراتها الأخيرة بنقل البنوك من صنعاء وإغلاق مطار صنعاء الدولي.

وفي خطابه الأسبوعي، أشار الحوثي إلى أن الأمريكي يسعى في هذه المرحلة لتوريط عملائه في المعركة بدلاً عنه أو إلى جانبه، مؤكداً أن الشعب اليمني قد وجه خلال خروجه المليوني العظيم يوم الجمعة الماضي تحذيراً قوياً للنظام السعودي الذي وصفه بـ”قارون العصر، وقرن الشيطان”.

وأضاف الحوثي: “على النظام السعودي أن يفهم ويدرك أن أصوات الملايين يوم الجمعة الماضي قد وصل صداها إلى القارات السبع وتحمل تحذيراً جاداً”.

وحذر الحوثي السعودية من الإصرار على خطواتها العدوانية ضد الشعب اليمني، مشيراً إلى أن أي تصعيد ضد اليمن سيكون له عواقب وخيمة.

ولوح الحوثي باستهداف الاقتصاد السعودي، قائلاً: “إذا كان السعودي مستعداً أن يضحي بمستقبله وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي فلن تكون هناك جدوى لخطة 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم”.

وأضاف: “إذا كان السعودي يرى أن خدمته لإسرائيل وطاعته لأمريكا تستحق منه كل تلك التضحية والخسائر فنحن في الموقف الأفضل والأقوى والأعظم”.

وتابع قائد أنصار الله: “نحن ننصح ونحذر السعودي من عواقب خطيرة وخسارة بكل ما تعنيه الكلمة إذا استمر في مسار البغي والعدوان”.

وقد وجه الحوثي تحذيرات متوالية للسعودية خلال الأيام الأسابيع الماضية، على خلفية قرارات مركزي عدن بنقل البنوك من صنعاء، وإغلاق مطار صنعاء الدولي، معتبراً أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي بأوامر أمريكية للضغط على حكومة صنعاء لوقف عملياتها المساندة لغزة.

وقد سلط هذا الخطاب الأخير الضوء على التوتر المتصاعد الذي بلغ ذروته بين صنعاء والرياض، حيث أكد الحوثي على أن النظام السعودي إذا لم يتراجع عن تصعيده في المجال الاقتصادي ضد صنعاء سيقابل برد قوي وحاسم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“قنبلة مائية خطيرة”.. شراقي يحذر من انهيار سد النهضة

#سواليف

قال أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامع القاهرة عباس شراقي اليوم الأحد إن #انهيار #سد_النهضة يمثل خطرا إقليميا داهما، يهدد الأمن والسلم الدوليين.

وأوضح شراقي في حديث متلفز أن سد النهضة يمثل خطرا يهدد الأمن والسلم الدوليين وهما من أبرز اختصاصات مجلس الأمن.

وأضاف أن الخطر الأكبر على #السودان ومن بعدها #مصر في حالة انهيار السد لأي سبب كان تكمن في كونه ” #قنبلة_مائية” محملة بمليارات الأمتار المكعبة من المياه، تهدد حياة نحو 20 مليون سوداني يعيشون على ضفاف النيل الأزرق، بينما تقبع إثيوبيا في أمان تام لبعد العاصمة أديس أبابا بمسافة تزيد على ألف كلم عن موقع بناء السد.

مقالات ذات صلة غزة .. سُحب مُنخفضة وزخات من الأمطار 2024/09/01

وأشار شراقي إلى أن الحكومة المصرية قامت خلال السنوات القليلة الماضية بحفر آلاف الآبار الإرتوازية لتوفير مياه الري في بعض المناطق الصحراوية، والبئر الواحد يكلف من مليون إلى 5 ملايين جنيه أي نحو (102 ألف دولار) بحسب طبيعة التربة ووفرة المياه الجوفية.

وأضاف أن الحكومة المصرية تواصل كذلك العمل على استكمال مشروع تبطين الترع، واحلال منظومة الري الحديث في الدلتا والوادي الجديد.

وضرب شراقي كمثال محطات المعالجة مثل محطة بحر البقر أو غرب الإسكندرية، حيث تتكلف الواحدة منها أكثر من 50 مليار جنيه، فضلا عن تكلفة التشغيل والصيانة الدورية.

وقدر تكلفة تعويض كل مليار متر مكعب من المياه تحجزه إثيوبيا بنحو 10 مليارات جنيه مصري، تتحملها خزينة الدولة المصرية، بسبب الكُلفة العالية لمشاريع تحلية وإعادة تدوير المياه، وتعديل التركيب المحصولي وغيرها، فضلا عن سياسات التقشف المائي.

ومن جانبه قال مستشار وزير الري المصري السابق ضياء الدين القوصي إن هناك نية لدى الحكومة الإثيوبية لبناء ثلاثة سدود جديدة على فرع النيل الأزرق في مناطق كاردوبي وميندايا ووبيكوابو لتخفيف الضغط على جسم السد وبحيرته، وضمان استمرار تدفق المياه عبر توربينات توليد الكهرباء.

وطالب القوصي بأن تتحلى الحكومة خلال المرحلة القادمة بنوع من الصرامة في التعامل مع الجانب الإثيوبي بشأن سد النهضة.

وأضاف أن “التعامل بطريقة الدبلوماسية الناعمة نتيجة عدم وصول ضرر سد النهضة مباشرة للمواطنين خلال سنوات الملء الأولى، لا يجب أن يكون نهجا دائما لمصر، التي يجب أن تلوح بأي أوراق ضغط متاحة لديها لإجبار الجانب الإثيوبي على عدم الاستمرار في حجز المياه خلف سد النهضة وبناء المزيد من السدود الأخرى”.

ووجه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأحد، خطابا إلى رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إثر التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإثيوبي حول المرحلة الخامسة من ملء «سد النهضة».

وأكد وزير الخارجية رفض مصر القاطع للسياسات الأحادية الإثيوبية المخالفة لقواعد ومبادئ القانون الدولي، والتي تشكل خرقا صريحا لاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، والبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر في 15 سبتمبر 2021.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يحذر من عواقب جرائم إسرائيل المتزايدة في غزة والضفة
  • “قنبلة مائية خطيرة”.. شراقي يحذر من انهيار سد النهضة
  • مالك هجن قطري يتصدر ترتيب جائزة “سيف السعودية”
  • استشاري تغذية يحذر من تناول الفيتامينات بصورة عشوائية: تسبب عواقب وخيمة
  • في تأكيد لما نشره "الموقع بوست".. اعتراف حوثي بترك حقائب الركاب في رحلة "اليمنية" إلى الأردن لنفاد الوقود
  • قبائل وائلة تدعو لصد الغزو السعودي(وثائق)
  • “عواقبه وخيمة علينا”.. المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعارض أي حكم عسكري في غزة
  • اجتماع يناقش أسباب تأخير عفش ركاب رحلة “اليمنية” إلى مطار الملكة عليا
  • رؤية السعودية 2030.. كيف تعمل المملكة على تحقيق التحول نحو التنقل الذاتي؟
  • أمير سعودي يتعرض للسرقة في أمريكا ويكشف التفاصيل