“مطار الرياض ومستقبل 2030 على المحك”.. الحوثي يحذر من عواقب وخيمة على السعودية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الجديد برس:
جدد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، تحذيره للسعودية من العواقب الوخيمة لقراراتها الأخيرة بنقل البنوك من صنعاء وإغلاق مطار صنعاء الدولي.
وفي خطابه الأسبوعي، أشار الحوثي إلى أن الأمريكي يسعى في هذه المرحلة لتوريط عملائه في المعركة بدلاً عنه أو إلى جانبه، مؤكداً أن الشعب اليمني قد وجه خلال خروجه المليوني العظيم يوم الجمعة الماضي تحذيراً قوياً للنظام السعودي الذي وصفه بـ”قارون العصر، وقرن الشيطان”.
وأضاف الحوثي: “على النظام السعودي أن يفهم ويدرك أن أصوات الملايين يوم الجمعة الماضي قد وصل صداها إلى القارات السبع وتحمل تحذيراً جاداً”.
وحذر الحوثي السعودية من الإصرار على خطواتها العدوانية ضد الشعب اليمني، مشيراً إلى أن أي تصعيد ضد اليمن سيكون له عواقب وخيمة.
ولوح الحوثي باستهداف الاقتصاد السعودي، قائلاً: “إذا كان السعودي مستعداً أن يضحي بمستقبله وأن يخسر خططه الاقتصادية من أجل الإسرائيلي والأمريكي فلن تكون هناك جدوى لخطة 2030 ولا لخطط تطوير مطار الرياض ليكون من أكبر المطارات في العالم”.
وأضاف: “إذا كان السعودي يرى أن خدمته لإسرائيل وطاعته لأمريكا تستحق منه كل تلك التضحية والخسائر فنحن في الموقف الأفضل والأقوى والأعظم”.
وتابع قائد أنصار الله: “نحن ننصح ونحذر السعودي من عواقب خطيرة وخسارة بكل ما تعنيه الكلمة إذا استمر في مسار البغي والعدوان”.
وقد وجه الحوثي تحذيرات متوالية للسعودية خلال الأيام الأسابيع الماضية، على خلفية قرارات مركزي عدن بنقل البنوك من صنعاء، وإغلاق مطار صنعاء الدولي، معتبراً أن هذه الخطوات التصعيدية تأتي بأوامر أمريكية للضغط على حكومة صنعاء لوقف عملياتها المساندة لغزة.
وقد سلط هذا الخطاب الأخير الضوء على التوتر المتصاعد الذي بلغ ذروته بين صنعاء والرياض، حيث أكد الحوثي على أن النظام السعودي إذا لم يتراجع عن تصعيده في المجال الاقتصادي ضد صنعاء سيقابل برد قوي وحاسم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“نصبوا كمينًا فوقَّعوا فيه”…إعلام العدو يكشف تفاصيل مقتل قائد وحدة “لوتار” بجباليا
الثورة نت/..
اعترف اعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، بوقوع قوة عسكرية كانت تنصب كميناً لمقاتلي “كتائب القسام” الأسبوع الماضي في جباليا في كمين آخر لعناصر الحركة مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة “لوتار” الخاصة بجيش الاحتلال.
وبحسب وكالة (سما) الإخبارية، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد فريق في قوة خاصة للعدو الصهيوني برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي “كتائب القسام” في جنوب مدينة جباليا شمال القطاع، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.
ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 في عدوانها الذي بلغ أكثر من 50 يوما على جباليا، لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وفي اليوم ذاته وعقب كمين “كتائب القسام” في جباليا، قتل أربعة جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ووفق مراقبين، يتكتم جيش العدو الصهيوني على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.