“أنهي الحروب بهاتفي وسأغلق الحدود”.. خطط ترامب للداخل والخارج
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
في أول ظهور له بعد محاولة اغتياله السبت الماضي، كشف مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الأمريكية، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن خططه حال فوزه بالمنصب.
وتحدّث ترامب خلال كلمة ألقاها باليوم الأخير من مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن الخميس، عن خططته للسياسة الداخلية والخارجية وفقا لـ “العربية”.
أكد الرئيس الأمريكي المحتمل على أنه يستطيع وقف الحروب باتصال هاتفي، في إشارة منه إلى الحرب الروسية الأوكرانية، كذلك الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ورأى ترامب أن إيران الآن باتت على مسافة قريبة من امتلاك السلاح النووي.
وشدد أن الهجوم على إسرائيل لم يكن ليحدث لو كان في المنصب، في إشارة منه إلى السابع من أكتوبر.
كما تعهد مجدداً بإنهاء الحرب الأوكرانية لو فاز، ثم أكد أنه سينهي كل أزمة دولية خلقتها الإدارة الحالية.
وقال: “دول العالم تضحك علينا بسبب الإدارة الحالية”.
وعن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اعتقد ترامب أنه “يفتقده” وذلك في هجوم على السياسة الخارجية للقيادة الحالية للبيت الابيض خلال خطاب في مؤتمر الحزب الجمهوري الخميس.
وقال: “اتفق معه، وقد يرغب في رؤيتي مجددا. أعتقد أنه يفتقدني”، في إشارة منه إلى اللقاء الذي جمعه به خلال فترة رئاسته السابقة الزعيم الكوري الشمالي حيث التقيا شخصيا.
أما الأزمات الداخلية:رأى أن أزمة الهجرة بمثابة غزو للبلاد متعهداً بإنهائها عبر إكمال الجدار على الحدود مع المكسيك، مشدداً على أن الولايات المتحدة تعيش أزمة حقيقية بسبب الهجرة وتداعيات قرارات إدارة بايدن، وفق تعبيره.
وأعلن أنه سيغلق الحدود في اليوم الأول من ولايته الجديدة إذا فاز.
كما أشار إلى أنه خفّض الضرائب بشكل كبير خلال ولايته السابقة، متعهّداً للشعب الأميركي بإنهاء أزمة التضخم المدمرة.
وقال إن الإدارة الحالية فشلت في حل مشاكل الولايات المتحدة، وأن الانتخابات القادمة ستكون الأهم في تاريخ البلاد.
كذلك وعد بتوفير الوظائف وإنعاش الاقتصاد عبر توسيع التنقيب عم النفط، مشدداً على أن إدارته السابقة قامت بأمور عظيمة في كل المجالات.
وأكد أنه سيقدم الخدمات بشكل أفضل لكل الأمريكيين، لافتاً إلة أن هناك حملات لتشويه إنجازات إدارته السابقة، لكن رغمها ألغيت قضية الوثائق.
وأعلن الرئيس جمع 6.3 مليون دولار لأسرة القتيل الذي سقط جراء محاولة اغتياله.
أول ظهوريشار إلى أن ترامب قال كلمته في أوّل خطاب يُدلي به منذ نجاته من محاولة اغتيال هزّت العالم بأسره السبت الماضي.
وقال الرئيس المحتمل عن الحادث أمام مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، إنه علم على الفور أن الأمر خطير جدا وأنه يتعرّض لهجوم،فس إشارة منه إلى إطلاق النار عليه.
وأكد أنه كان أمراً مروعاً ولا يودّ الحديث عنه مرة أخرى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترامب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.