سواليف:
2024-11-22@21:14:07 GMT

الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

الفنّ التونسي يمتاز بحضوره الكبير على خريطة الطرب العربيّ، حيث تغدو تجليات الكلمة والأداء ماثلةً في كلّ الفرق وبحناجر الفنانين التونسيين، كسفراء لبلادهم في المهرجانات العربية والدولية، وفي يوم الخميس 25/7/2024 على المدرج الشمالي للمدينة الأثرية بجرش، نحن على موعد مع الفنان التونسي محمد الجبالي وفرقته الموسيقية، والذي يشارك في مهرجان جرش الثامن والثلاثين للثقافة والفنون.


الفنان الجبالي، الذي يصدح بأغنيته الجديدة “محلاني عايش وحداني”، من كلماته وألحانه وتوزيع وتسجيل نعمان الشعري، هو فنان أثبت حضوره ووثق به جمهوره، وفي “جرش” 2024 سيقدّم رائعته الطربية “ريحه لبلاد”، وهي وصلات يعتمد فيها على بعضٍ من أغانيه الخاصة القديمة والجديدة، إضافةً إلى أغانٍ ناجحة ومعروفة لفنانين عرب من أجيال متنوعة، وأغانٍ لعمالقة الطرب الأصيل في الوطن العربي.
يصطحب الفنان الجبالي معه في هذه الوصلات 11 موسيقيًّا من أهم العازفين في تونس، خصوصًا وأنّ هذا الفنان ملتزمٌ دائمًا بتقديم الأفضل، إذ تقول سيرته الفنية بأنه حصل على العديد من الجوائز المهرجانية في تونس، ورشحت بعض أغانيه لمهرجان الأغنية العربية بأبوظبي للأغنية الحديثة، كما حاز جائزة الميكروفون الذهبي لمهرجان الأغنية العربية السابع ببيروت، وجائزة مهرجان الأغنية الوطنية، والجائزة الثانية لمهرجان الأغنية الإذاعية العربية في القاهرة.
مشاركات هذا الفنان تدلّ على حضوره الواضح في مهرجانات: قرطاج، بابل، الموسيقى العربية بدار الأوبرا بالقاهرة، الرباط، موازين، علاوةً على كونه ضيف شرف الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي الذي شاركه أغنية “على الله تعود” عام 1999.
في رصيد الفنان الجبالي 170 أغنية، فضلًا عن أنه قام بكتابة وتلحين أغلب أعماله الفنية، كما مثّل في عددٍ من المسلسلات والأفلام السينمائية، وعلى مستوى المسرح قدّم الجبالي دور الفنان الراحل محمد عبد الوهاب، من خلال أوبيريت ليلى مراد بدار الأوبرا بالقاهرة، إضافةً إلى تمثيله في عدد من المسرحيات والمسلسلات الإذاعية، وكونه عضوًا في اللجنة الفنية بالإذاعة والتلفزة التونسية.
حافظ الفنان محمد الجبالي المولود عام 1967 على حسّه الطربي الأصيل وانسجامه في الأداء، وتجلياته في روائع الموسيقى والأغاني العربية، وقد استضيف في العديد من اللقاءات التلفزيونية الشهيرة، لما يتمتع به من مواهب أصيلة ومنطلقات إنسانية، إلى جانب براعته في الغناء والتمثيل والكتابة والتلحين.

المصدر: سواليف

إقرأ أيضاً:

جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية

 

أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام


مقالات مشابهة

  • تزامنًا مع “عام الإبل”.. مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق “دليل الإبل”
  • “قلب أبو سليمان وقادي” تجعل وزير السياحة يشارك سامري ⁧‫حائل‬⁩ .. فيديو
  • “أبوظبي للغة العربية” يحتفي باليوم العالمي للفلسفة
  • داماك ميزون أيكون سيتي يحصل على جائزة “أفضل الشقق الفندقية الفاخرة” في حفل توزيع جوائز السفر العربية لعام 2024
  • السفير التونسي لدى القاهرة ضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين اليوم
  • “أبوظبي للجودة” يشارك في معرض أبوظبي الدولي للأغذية 2024
  • جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
  • في عيد ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات الفنية في حياة الفنان أحمد صيام
  • أكاديمية طويق تطلق شراكتها مع مؤسسة الأمير محمد بن سلمان “مسك”
  • ترامب يشارك ماسك الإطلاق التجريبي السادس لمركبة “ستارشيب”