«مستشفى حمد» يعالج 41 ألف مريض في موريتانيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أظهر التقرير نصف السنوي عن أنشطة مستشفى حمد بن خليفة في مقاطعة بوتلميت الموريتانية، الطفرة الكبيرة في الخدمات الطبية والاجتماعية التي قدمها خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لصالح الأهالي من سكان المقاطعة والمقاطعات المجاورة لها.
وبحسب تقرير المستشفى الذي يتولى الهلال الأحمر القطري تشغيله وإدارته بدعم من «مؤسسة التعليم فوق الجميع»، فقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين من خدماته خلال النصف الأول من العام الجاري 41,564 مريضا.
ونوه التقرير بأن المستشفى واصل خلال هذا العام أداء مهامه بالاعتماد على الإمكانات والموارد والبنية التحتية المتوافرة، حيث وصل حجم فريق العمل به حاليا إلى 82 شخصا، ما بين أطباء في مختلف التخصصات وممرضين ومساعدي تمريض ومرشدين اجتماعيين وموظفين إداريين.
وأشار إلى أن الأنشطة الاستشفائية بالمستشفى تنقسم إلى 4 فروع رئيسية هي العيادات الخارجية، وتتكون من 6 عيادات تؤمن الخدمات الطبية في تخصصات الطب الباطني، والنساء والتوليد، والأمراض الجلدية، والجراحة العامة، وجراحة العظام، وطب الأسنان، بالإضافة إلى فروع الإقامة والأقسام الفنية والطوارئ.
واستعرض التقرير بالتفصيل أداء ومهام أقسامه المختلفة وما حققته من تطور وإنجازات مميزة خلال الفترة المذكورة لفائدة مختلف المرضى والمراجعين، مؤكدا أن مؤشرات الأداء تبين أن المستشفى قد تمكن من تحقيق أحد أهدافه الرئيسية بتقليص حالات التحويل إلى المستشفيات الكبرى في العاصمة نواكشوط، اعتمادا على إمكانياته الذاتية. وأوضح أن المستشفى يتمتع حاليا بطاقة استيعابية من 54 سريرا موزعة على 4 أقسام استشفائية (الباطني، الأطفال، النساء والتوليد، الجراحة العامة)، وسجلت خلال فترة التقرير 2,828 حالة إقامة بإجمالي 6749 يوم إقامة، ونسبة حجز للأسرة في حدود 69 بالمئة، مبينا أنه انعكاسا لاهتمام المستشفى البالغ بصحة المرأة والطفل، فقد أشرف قسم النساء والتوليد على 693 حالة ولادة، من بينها 148 ولادة قيصرية، بنسبة تدخل جراحي لا تتجاوز 20 بالمئة، وهي نسبة مقبولة للغاية مقارنة بالمعدلات الوطنية، وتعتبر مؤشرا على ارتفاع مستوى الأداء بالقسم.
ووفقا للتقرير، فقد واصل المستشفى تدريب طلاب مدارس الصحة العمومية بموريتانيا، وخاصة المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة بمدينة نواكشوط، ومدرسة الصحة العمومية بمدينة روصو، ومدرسة الصحة العمومية بمدينة كيفة، كما أنه يسعى لضمان استمرارية وشمولية تطوير القدرات المهنية والموارد البشرية بصفة عامة، من خلال المشاركة في عدة دورات تدريبية خارج المؤسسة في مجالات متنوعة، علاوة على تنظيم عملية مرافقة ومتابعة تدريبية ميدانية ونظرية لفائدة الكوادر التمريضية.
وفي مجال رعاية الحالات الاجتماعية، قام قسم الشؤون الاجتماعية بمساعدة 380 مريضا من المحتاجين ومحدودي الدخل للحصول على الخدمة الصحية النوعية، بجانب مساهمة المستشفى في تأمين الرعاية الصحية لـ3,058 من الحوامل، في ظل اتفاقية الشراكة المبرمة مع البرنامج الوطني للصحة الإنجابية من أجل تأمين الرعاية الصحية للحوامل في مختلف مناطق مقاطعة بوتلميت.
وذكر التقرير أنه منذ بداية العام الجاري، انخرط المستشفى في جهود المنظومة الصحية الوطنية لمحاربة الالتهابات الفيروسية، من خلال وضع آلية تلقائية لتلقيح جميع المواليد الجدد قبل مغادرة المستشفى، حيث بلغت نسبة التغطية التي كفلتها هذه الآلية خلال الأشهر الستة الماضية ما يقارب 100 بالمئة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: المبادرات الصحية ساهمت في دعم المواطن الأكثر احتياجًا
قال الدكتور محمد منيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، إن المبادرات الرئاسية عالجت أوجه التحديات في قطاع الصحة، لجميع التخصصات، واستفاد منها المواطن بشكل كبير، ومن ضمنها القضاء على فيروس «سي».
إعداد خريطة طبية دقيقة تعكس واقع الصحةوأضاف «منيسي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه المبادرات تتميز بأنها ميدانية، وجرى إعداد خريطة طبية دقيقة تعكس واقع الصحة خلال حملة «100 مليون صحة»، حيث لم يكن بالإمكان إصدار أي رُخصة أو بطاقة دونها.
المبادرات تهدف إلى معالجة مشكلات محددةوأكد أستاذ الجهاز الهضمي والكبد أن المبادرات تهدف إلى مُعالجة مُشكلات مُحددة نتيجة الفحوصات الميدانية، مثل الكشف المبكر عن الأورام، ورعاية الأمهات والأطفال، بالإضافة إلى كبار السن، وصغار السن من خلال القوافل الطبية.
ولفت إلى أن مصر حصلت على إشادات عالمية بفضل معاييرها الصحية، حيث جرى تصنيفها في المستوى الذهبي، مع إشادات غير مسبوقة بالأداء المصري ورغبة الدول الأخرى في الاستفادة من الحلول المصرية المبتكرة، مُشيرًا إلى أن الطفرة غير المسبوقة في تطوير القطاع الصحي تعود إلى قيادة حقيقية وخطة تنمية مستدامة.