الحوثيون يتبنون هجوما في تل أبيب.. وبيان من الشرطة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
قُتل شخص واحد على الأقل وأصيب 10 آخرون في انفجار وقع بمدينة تل أبيب في إسرائيل، في وقت مبكر من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، فيما أعلنت جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، مسؤوليتها عن الهجوم.
وأوضح بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية، أنه "في حوالي الساعة 03:00 فجرًا، وردت مئات التقارير حول دوي انفجار قوي سُمع في منطقة تل أبيب، وقد هرعت قوات كبيرة إلى مكان الحادث وأغلقت المكان، بينما قامت بالمسح بحثًا عن الأجسام المشبوهة والمخاطر الأخرى".
وأضاف البيان: "أثناء عمليات التفتيش، تم العثور على رجل في الخمسينيات من عمره في مبنى قريب من مكان الحادث، ميتًا في شقته، وعلى جسده آثار شظايا. وبالإضافة إلى ذلك، تم إجلاء 10 مصابين بجروح طفيفة من مكان الحادث لتلقي العلاج الطبي".
وأشار البيان إلى أن العديد من المسؤولين الأمنيين يقومون بتقييم الأوضاع في الوقت الحالي.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحقق فيما بدا أنه هجوم بطائرة مسيرة ضرب وسط تل أبيب في الساعات الأولى من اليوم الجمعة"، لكن لم يؤد إلى انطلاق صفارات الإنذار.
وقال الجيش في بيان: "التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار في تل أبيب نجم عن سقوط هدف جوي ولم تنطلق صفارات الإنذار. الحادث قيد التحقيق الدقيق".
وأضاف أنه زاد عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي، دون أن يأمر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني.
من جانب آخر، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول أميركي قوله، إن المكتب الفرعي للسفارة الأميركية في تل أبيب، لم يتضرر، مؤكدا في الوقت نفسه عدم إصابة أي مواطن أميركي، وذلك بعد تقارير تحدثت عن أن المبنى الذي أصيب في الهجوم قريب من السفارة الأميركية.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، إذ قال المتحدث العسكري باسمها على منصة "إكس"، إن الجماعة اليمنية الموالية لإيران ستكشف تفاصيل "العملية العسكرية التي استهدفت تل أبيب".
ونقلت وكالة رويترز عن الحوثيين قولهم في بيان، إن الهجوم حدث "بطائرة مسيرة"، وإن "منطقة تل أبيب ستكون هدفا أساسيا في مدى أسلحتهم".
كما أكدوا أنهم "سيواصلون استهداف إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين".
وتشن جماعة الحوثي هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وتقول الجماعة إن هجماتها تستهدف السفن الموالية إلى إسرائيل أو المتجهة إلى هناك، إلا أن الكثير من السفن التي حاولت استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟
قالت صحيفة هآرتس إن الفترة القصيرة التي تولى فيها إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي فقدت فيها الشرطة طريقها، مشيرة إلى الممارسة المهينة المتمثلة في تغطية عيون المعتقلين بقطعة قماش.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم عميد الشرطة السابق إران كامين- أن بن غفير نشر صورة، تم تداولها على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدرّسة أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2024، تم اعتقالها بمدينة طمرة شمال إسرائيل للاشتباه بها في التحريض، وهي في عربة لنقل الأرز وعيناها معصوبتان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةlist 2 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيend of listوقال قائد المنطقة الذي اعتقلها في مقابلة إعلامية إنه لا يتذكر هل سلطة عصب العينين موجودة بموجب القانون أم تطلب لها الموافقة، علما أنه لا يوجد مثل هذا القانون وقال "إنني أمارس حكمي كقائد بناءً على خطورة الجريمة. وأنا أخبر ضباط الشرطة بما يجب عليهم فعله بالضبط".
وتساءلت الصحيفة من أين يستمد هذا القائد السلطة إذا لم يكن هناك ترخيص لا في القانون ولا في لوائح الشرطة، وتساءلت أيضا إذا كانت خطورة الجريمة هي التي تقتضي استخدام عصابة العينين، فلماذا تستخدم مع العرب المشتبه في إخلالهم بالنظام العام لا مع اليهود الذين يرتكبون جرائم خطيرة؟
إعلان
ثقافة التبييض
وتعامل قادة الشرطة بشكل متأخر ومتناقض مع حكم قائد المنطقة، بعد نحو شهر من إلقاء القبض على المعلمة وتعصيب عينيها، أعدت وحدة الدوريات التابعة لقسم العمليات في الشرطة توجيها يقول إن العصابات التي تغطي العينين شكل من أشكال استخدام القوة، وبالتالي لا يمكن استخدامها إلا في الحالات القصوى.
وتابع التوجيه أنه سيتم السماح باستخدام العصابات على العينين عندما يشكل المعتقل تهديدا ولا يمكن تحقيق غرض الاعتقال بأي طريقة أخرى، وقالت أيضا إنه لا ينبغي استخدام العصابات على أعين النساء دون موافقة ضابط كبير، ولكنها بدلا من اتخاذ إجراءات تأديبية ضد قائد المنطقة، اكتفت بهذا التوضيح.
وعلق الكاتب بأنه لا أحد -ولا حتى حكماء الشرطة- سيتمكن من تبرير حجة قائد المنطقة بشأن خطورة الجريمة، وتساءل ما هو الخطر الذي يمنعه تعصيب عيني المعتقل، وقال متهكما ما الذي يخشاه قائد المنطقة وقيادات الشرطة على وجه التحديد؟ أهو أن يتمكن المعتقل من تنويمهم مغناطيسيا أم ممارسة السحر عن طريق توسيع حدقة عينه، أم أنهم يسعون لمنع النظرة الثاقبة التي يسأل فيها المعتقل بصمت عن سبب اعتقاله؟
وخلص الكاتب إلى أن إدخال السمات المميزة للعمليات العسكرية في تعامل الشرطة مع الجرائم الجنائية العادية يعد علامة سيئة لكل من الشرطة والديمقراطية، وأوضح أن اكتفاء الشرطة بإصدار توجيه مرتجل وتغيير أنظمتها بدلا من إطلاق إجراءات تأديبية، دليل على ثقافة التبييض، خاصة أن استخدام العصابات أثناء الاعتقالات مخصص للمجتمع العربي، ويرمي إلى إسعاد وزير عنصري، لا أكثر.