يشهد المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، رواجًا كبيرًا في حركة البيع، ونجحت إحدى المزارعة في بيع أكثر من 20% من معروضها خلال اليومين الأول والثاني.

وأوضح صالح شايع الحيان، صاحب المزرعة، أنه باع 25 صقرًا قبل نهاية اليوم الثاني للمزاد، مشيرًا إلى أنه شارك في النسخة الحالية بعدد 121 صقرًا.

أخبار متعلقة السفارة السعودية تحذر المواطنين من التقلبات الجوية في المدن الأمريكيةقطان يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع وزير خارجية أوغندا

وقال: "حركة البيع جيدة جدًا، وسنضيف دفعة أخيرة من الصقور قوامها 30 صقرًا ستصل خلال الأسبوع المقبل".

نشاط حركة البيع

كشف الحيان عن أن مزرعته تحمل اسمًا واحدًا، ولديها 3 مراكز في كل من إسبانيا وألمانيا وهولندا، مشيرا إلى أن حركة البيع أكثر حراكًا في هذه النسخة من المزاد، وقد يكون السبب استحداث أشواط خاصة لصقور المزاد في مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبد العزيز للصقور.

وأشاد بالجهود الكبيرة والخدمات المميزة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للمنتجين، سواء على صعيد التسهيلات في عمليات الاستيراد من الدول الأوروبية أو الخدمات المقدمة على أرض المزاد.

إنجازات مختلفة في السباقات

عن مشاركته السابقة في المزاد، أوضح الحيان أنه شارك في النسخة الماضية في آخر 3 أيام من المزاد، من خلال 25 صقرًا نجح في بيع أكثر من نصفها.

وأكد أن الصقور التي باعها العام الماضي حققت إنجازات مختلفة في سباقات الملواح بطريف والدمام، وكان الإنجاز %D

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور نادي الصقور السعودي الصقور في السعودية

إقرأ أيضاً:

“الصيد بالصقور”.. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالميا

 

تقود دولة الإمارات جهود المحافظة على رياضة الصيد بالصقور وترسيخ حضورها العالمي انطلاقا من نهجها الثابت في حماية التراث الثقافي، وتعزيز أساليب الصيد المستدام.
وتشهد رياضة الصيد بالصقور تزايدا كبيرا في شعبيتها، بفضل الاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وذلك إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها، ما أسهم في تعزيز مكتسبات هذه الرياضة ونجاحاتها على جميع الأصعدة.
واضطلعت دولة الإمارات بدور كبير في نشر وتطوير هذه الرياضة على المستوى الدولي، ووضع أسس نموها ونهضتها، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، وترسيخ ثقافة ممارستها بين الأجيال والفئات المختلفة، والتوعية بقيمها وإرثها عالمياً.
وتقام في الإمارات العديد من الفعاليات والبطولات الخاصة برياضة الصقور، من بينها بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي تشهد مشاركة كبيرة من الصقارين بإقامة 92 شوطا، وتتضمن العديد من الفئات مثل “العامة ملاك”، و”العامة مفتوح”، و”العامة هواة”، وفئة أصحاب الهمم، وفئة دول مجلس التعاون الخليجي، وفئة الإنتاج المحلي”، و”فئة السيدات”.
وتعزز هذه البطولة أهمية دور مزارع الإنتاج المحلي للصقور، في نشر هذه الرياضة، وتدعم المشاركة في الفعاليات المختلفة، وتحظى بأهمية كبرى لدى عشاق التراث الوطني الأصيل؛ إذ يحرص الصقارة من أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيها.
كما تقام بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور التابعة لإدارة بطولات فزاع وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، بمشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير و800 صقّار، وجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، ويتضمن الحدث أيضاً شوطين نهائيين مع جوائز قدرها مليون درهم لكل شوط، كما تشهد المنافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، التي تحظى بمشاركة واسعة.
وتعد كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر من البطولات الكبرى والمهمة التي تسهم في تطور هذه الرياضة، نظراً لحجم المشاركة العالمية الواسعة التي تحظى بها سنويا، بمشاركة جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة، وجميعها من فئة فرخ.
إضافة إلى ذلك هناك منافسات متنوعة أخرى منها بطولات في الشارقة، وغياثي، والظفرة، وتل مرعب، ومهرجان الشيخ زايد، ودوري الصيد بالصقور، وسباقات التلواح التمهيدية فئة “فرخ” لمسافة 300 متر، وبطولة سباقات التلواح التمهيدية فئة “فرخ” لمسافة 400 متر، وبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح.
وقال سلطان المحمود، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين، إن رياضة الصيد أو القنص بالصقور تحظى بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في دولة الإمارات، بفضل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات العريق، مؤكدا حرص النادي على تنظيم الفعاليات والبرامج التي تسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة، واستدامة توارثها عبر الأجيال المختلفة.
وأشار إلى أن رياضة الصيد بالصقور في الإمارات تحظى باهتمام لافت انطلاقاً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتا إلى تبني الدولة العديد من المبادرات لحماية الصقور والطرائد الرئيسية من الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ عليها.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور التي تضم “بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، وكأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، وبطولة فزاع للهدد”، تعد من أبرز الفعاليات التي تقام في دولة الإمارات، وتحظى بتقدير كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي ليست مجرد منافسات رياضية، بل هي حدث ثقافي وتراثي يعكس عمق علاقة شعب الإمارات بالصقور وموروثهم العريق.
بدوره أوضح دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن هذه البطولات تعد إحدى الركائز الرئيسية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، ومثالًا حياً على الارتباط العميق بموروث الإمارات الثقافي، لأنها تعيد إحياء تقاليد راسخة تعكس عراقة الثقافة والتراث الإماراتي، وتسهم بشكل كبير في التوعية بأهمية الحفاظ عليه وتنمية شعور الانتماء والاعتزاز به.وام


مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تعرض النسخة الأولى للدورية ذاتية القيادة
  • “الصيد بالصقور”.. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالميا
  • قرار هام من وزير التموين بشأن أصحاب المخابز في رمضان 2025
  • كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور تتوج الأبطال
  • "الصيد بالصقور".. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالمياً
  • شعبة المعادن : ارتفاع الذهب في مصر 2.2% رغم عمليات البيع لجني الأرباح
  • سلطان القاسمي يعتمد مشروع مركز الشارقة لإكثار الصقور
  • العراقيون ثالث أكثر المشترين للعقارات في تركيا خلال شهر
  • استقبال جماهيري لبعثة الأهلي في مطار الأقصر الدولي استعدادا لاحتفالية كأس العالم للأندية
  • حفاوة ببعثة الأهلي في مطار الأقصر الدولي استعدادا للاحتفال بكأس العالم للأندية