13 يوليو هو عرضي الأول.. تقارير تتحدث عن رسالة تركها مطلق النار على ترامب
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن مطلق النار على المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، كان قد نشر رسالة تهديد عبر منصة ألعاب شهيرة، زاعما أن يوم السبت، الذي أقيم خلاله التجمع، سيكون مليئا بالأحداث.
ووفقا لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، فإنه خلال جلسة إحاطة عقدها الكونغرس، الأربعاء، جرى إخبار المشرعين أن مطلق النار توماس كروكس، "ربما يكون قد نشر رسالة عبر منصة الألعاب ستيم (steam)، لمّح فيها بأن السبت، وهو نفس اليوم الذي عقد فيه التجمع الانتخابي، سيكون مليئا بالأحداث"، قائلا: "يوم 13 يوليو هو العرض الأول لي.
وصرح اثنان من كبار مسؤولي إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، الخميس، أن مكتب التحقيقات الفدرالي يحاول تحديد فيما إذا كان ذلك الحساب على منصة الألعاب حقيقيا، وفيما إذا كان كروكس قد نشر تلك الرسالة فعلا.
وأثارت تلك المعلومات وغيرها بشأن الأحداث التي وقعت خلال محاولة اغتيال الرئيس السابق، غضب الكثير من المشرعين الجمهوريين، حيث دعا زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، إلى تعيين قيادة جديدة في جهاز الخدمة السرية
من جانبه، قال المتحدث باسم الخدمة السرية، أنتوني جوجليلمي، عقب الإحاطة، إن "رئيسة الجهاز كيمبرلي تشيتل، تحترم بشدة أعضاء الكونغرس وتلتزم بشدة بالشفافية في قيادة الخدمة السرية من خلال التحقيق الداخلي، ودعم الوكالة من خلال الدروس المستفادة من المراجعات الداخلية والخارجية المهمة".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن السلطات المختصة عثرت في هاتف كروكس على صور لترامب والرئيس الأميركي جو بايدن.
وعلم أعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة الإحاطة، أن المشتبه به كان يملك هاتفين محمولين، حيث عثر على الهاتف الأساسي في مكان الحادث مع جهاز إرسال عن بعد.
كما تم العثور على هاتف محمول ثانوي في المنزل، وبه 27 جهة اتصال فقط، حيث يقوم مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بتعقب هؤلاء الأشخاص وإجراء مقابلات معهم.
يشار إلى أن أحد عناصر الأمن قتل كروكس خلال إطلاقه النار على ترامب، السبت، فيما أصيب الأخير في أذنه اليمنى.
ويقول المحققون إنهم ما زالوا يبحثون عن السبب الذي قد يكون دافع كروكس لإطلاق النار على ترامب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النار على
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأميركي ينكمش 0.3% في الربع الأول بسبب عدم اليقين بشأن سياسات ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
انكمش الاقتصاد الأميركي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، ما عزّز المخاوف من ركود اقتصادي في مستهل الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، في ظل خوضه حرباً تجارية قد تكون باهظة الكلفة.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الأربعاء أن الناتج المحلي الإجمالي—وهو إجمالي السلع والخدمات المنتَجة بين يناير كانون الثاني ومارس آذار— تراجع بنسبة سنوية قدرها 0.3% بعد التعديل الموسمي وأخذ التضخم في الحسبان.
وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهم «داو جونز» يتوقعون نمواً بنسبة 0.4%، بعد أن سجل الاقتصاد نمواً بنسبة 2.4% في الربع الرابع من عام 2024. إلا أن بعض المحللين في وول ستريت عدلوا توقعاتهم نحو السلبية في اليومين الماضيين، بسبب ارتفاع غير متوقع في الواردات، مع سعي الشركات والمستهلكين لتسريع مشترياتهم قبل دخول تعريفات ترامب الجمركية حيّز التنفيذ في أوائل أبريل. وتُحتسب الواردات كعنصر يُخصم من الناتج المحلي الإجمالي.
في الواقع، قفزت الواردات بنسبة 41.3% خلال الربع، مدفوعة بزيادة قدرها 50.9% في السلع.
تُعدّ الواردات عنصراً يُخصم من الناتج المحلي الإجمالي، ولذلك قد لا يُنظر إلى هذا الانكماش في النمو على أنه سلبي تماماً، نظراً لإمكانية تراجع هذا الاتجاه في الفصول المقبلة. وقد ساهمت الواردات في خفض القراءة الإجمالية للناتج المحلي بأكثر من 5 نقاط مئوية، في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 1.8%.
وقد تباطأ الإنفاق الاستهلاكي خلال الفترة، لكنه ظل في المنطقة الإيجابية، إذ ارتفعت نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 1.8%، وهو أبطأ معدل نمو فصلي منذ الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بارتفاع بلغ 4% في الربع السابق.
في المقابل، قفز الاستثمار المحلي الخاص بشكل ملحوظ خلال الفترة، مسجلاً زيادة بنسبة 21.9%.
وتراجعت العقود الآجلة في سوق الأسهم بعد صدور التقرير، بينما شهدت عوائد سندات الخزانة تحركات فورية في الاتجاه المعاكس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام