هجوم مسجد عُمان.. مفتي السلطنة يكشف عن تفاجئه من أمر يتعلق بالمنفذين
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— عقّب المفتي العام لسلطنة عُمان، أحمد الخليلي، على الهجوم الذي استهدف مسجدا شيعيا في منطقة الوادي الكبير وأودى بحياة 6 أشخاص إلى جانب مقتل المنفذين الثلاثة.
وقال الخليلي في بيان نشره على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا): "لم نكن نتصور أن يكون مرتكبو الجريمة التي مرت هم مواطنين عُمانيين، وقد فوجئنا بهذا حقا، إذ المعتاد الذي درجت عليه الأحوال في هذه البلاد الطيبة أن التربية العُمانية ترفض بطبعها كل عدوان على مواطن أو وافد بسبب خلاف فكري أو مذهبي، فالله المستعان، وإن في هذا لعبرة وعظة، ونسأل الله السلامة والعفاية".
وتابع المفتي العُماني قائلا: "أحسن ما يقال الآن في هذه الفاجعة، أن على الآباء ومؤسسات المجتمع جميعا أن يحسنوا التربية والتوجيه وأن يحرصوا على غرس مبادئ العقيدة الصحيحة التي تعظم حرمات الإنسان وتنفي الأفكار المنحرفة والضالة.."
وقالت شرطة عُمان السلطانية في بيان، الثلاثاء إن "الجناة الثلاثة المتورّطين في حادث إطلاق النار في الوادي الكبير عُمانيون وهم إخوة، لقوا حتفهم نتيجة إصرارهم على مقاومة رجال الأمن، وقد دلّت إجراءات التحرّيات والتحقيقات بأنهم من المتأثرين بأفكار ضالة".
ويذكر أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف باسم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم على المسجد، قائلا في بيان في وقت متأخر، الثلاثاء، إن ثلاثة من "المهاجمين الانتحاريين" التابعين لها أطلقوا النار على المصلين في المسجد وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن العُمانية حتى الصباح، حسبما ذكرت رويترز، ونشرت الجماعة أيضًا ما أدعت أنه مقطع فيديو للهجوم على تطبيق المراسلة "تيليغرام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إطلاق نار الإسلام داعش فتاوى مساجد
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.