كان الرصاص يتطاير فوقنا.. ترامب يكشف تفاصيل محاولة الاغتيال لحظة بلحظة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تحدث الرئيس الأميركي السابق، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة، دونالد ترامب، باستفاضة عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل أيام، خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، كاشفا تفاصيل ما حدث بدقة.
وقال: "اسمحوا لي أن أبدأ هذا المساء بالإعراب عن امتناني للشعب الأميركي على تدفق الحب والدعم في أعقاب محاولة الاغتيال التي استهدفت تجمعي يوم السبت.
وأشار إلى أنه سيتحدث خلال المؤتمر عما حدث "ولن يسمعه منه أحد مرة أخرى أبدًا"، لأنه "أمر مؤلم جدًا" بالنسبة له.
وتابع: "كان يومًا دافئًا وجميلًا في وقت مبكر من المساء في بلدة بتلر.. كانت الموسيقى تُعزف بصوت عالٍ، وكانت الحملة الانتخابية تسير بشكل جيد حقًا. ذهبت إلى المسرح، وكان الجمهور يهتف بشدة. بدأت أتحدث بقوة وبكل سعادة لأنني كنت أناقش العمل الرائع الذي قامت به إدارتي فيما يتعلق بالهجرة على الحدود الجنوبية، وكنا فخورين به للغاية".
واستطرد ترامب: "ورائي إلى اليمين كانت هناك شاشة كبيرة تعرض مخططًا للمعابر الحدودية تحت قيادتي. وكانت الأرقام مذهلة للغاية. ولكي أرى الرسم البياني بدأت في الاستدارة إلى يميني. كنت أستعد للاستدارة (مجددا) وأنا محظوظ لأنني لم أفعل ذلك.. سمعت صوت أزيز عالٍ وشعرت بشيء يضربني، بشدة حقًا، على أذني اليمنى".
وأضاف الرئيس الأميركي السابق: "قلت لنفسي: ما هذا؟ لا يمكن أن تكون سوى رصاصة، وحركت يدي اليمنى إلى أذني، وكانت يدي مغطاة بالدماء. كانت هناك دماء في كل مكان. أدركت على الفور أن الأمر خطير للغاية، وأننا نتعرض للهجوم، وفي حركة واحدة شرعت في السقوط على الأرض".
ولفت إلى أن "الرصاص كان يستمر في التطاير بينما اندفع عملاء الخدمة السرية الشجعان جدًا إلى المسرح"، مضيفا: "انقضوا فوقي للحماية. كان الدم يتدفق في كل مكان، ومع ذلك، شعرت بطريقة ما بالأمان، لأن الله كان إلى جانبي".
وتابع ترامب: "الشيء المذهل هو أنه قبل إطلاق النار، لو لم أحرك رأسي في اللحظة الأخيرة، لكانت رصاصة القاتل أصابت هدفها تمامًا، ولم أكن لأكون معكم الليلة. لم نكن لنكون معًا".
وأعرب ترامب عن إعجابه برد فعل الجمهور الذي كان حاضرا، قائلا: "الجانب الأكثر روعة فيما حدث في تلك الأمسية الرهيبة.. هو أنه في جميع الحالات تقريبًا، عندما يتم إطلاق رصاصة واحدة.. تركض الحشود نحو المخارج أو يحدث تدافع، لكن ليس في هذه الحالة".
واستطرد: "هذا الحشد الهائل المكون من عشرات الآلاف من الأشخاص وقفوا متفرجين ولم يتحركوا بوصة واحدة. في الواقع، وقف الكثير منهم بشجاعة.. بحثًا عن مكان وجود القناص - لقد عرفوا على الفور أنه قناص - ثم أشاروا إليه".
واعتبر أنه بسبب عدم ركض الناس "ومن خلال عدم التدافع، تم إنقاذ العديد من الأرواح. لكن هذا ليس السبب وراء عدم تحركهم. السبب هو أنهم كانوا يعرفون أنني كنت في مشكلة خطيرة، لقد شاهدوني أسقط وشاهدوا الدماء.. ظنوا أنني ميت".
وأضاف: "هذا الحشد الجميل لم يرغب في تركي، ويمكنك أن ترى ذلك الحب مكتوبًا على وجوههم. كان الرصاص يتطاير فوقنا، ومع ذلك شعرت بالهدوء، وعملاء الخدمة السرية وضعوا أنفسهم في موقف صعب".
واستطرد ترامب بالقول: "بعد ذلك توقف كل شيء. قضى قناص الخدمة السرية لدينا على حياة القاتل من مسافة أبعد بكثير وباستخدام رصاصة واحدة. ليس من المفترض أن أكون هنا الليلة. ليس من المفترض أن أكون هنا".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي تفاصيل ما حدث في مستوطنة سديروت خلال هجوم "طوفان الأقصى" يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والإخفاقات والارتباك الذي وقع بين قوات الأمن وقوات الجيش.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تحقيق للجيش أن أجهزة الأمن فشلت في الدفاع عن سكان غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشار إلى غياب التواصل بين أجهزة الأمن والجيش في مناطق الغلاف.
وحسب التحقيق، فقد جرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش والأجهزة الأمنية في سديروت، منتقدا منظومة السيطرة والإدارة لعدم توفير معلومات عما كان يحدث.
إهمالواتهم التحقيق لواء الشمال في فرقة غزة بغض الطرف عن سحب السلاح من غرف الاستنفار عام 2022، مما ترك العديد من نقاط الدفاع دون تسليح كاف وقت الهجوم، كما أنه أهمل تدريب عناصر الأمن لمدة عامين، ولم يستعد لهجوم واسع.
ويتزامن نشر نتائج هذا التحقيق، في وقت يواجه فيه المستوى العسكري والأمني الإسرائيلي انتقادات داخلية متزايدة بشأن أدائه خلال طوفان الأقصى، خاصة في المناطق الحدودية مثل سديروت، التي كانت من أولى النقاط المستهدفة في الهجوم الذي شكل صدمة أمنية وعسكرية لإسرائيل.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على إسرائيل، وشملت هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.
إعلانوأعلن عن العملية محمد الضيف، قائد الأركان في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واعتُبرت أكبر هجوم على إسرائيل منذ عقود.
ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأسفرت العملية خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، وأسر وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب إسرائيل أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن غوريون.