هجمات الحوثيين تثير المخاوف في “إسرائيل”: توسيع ميناء إيلات النفطي يهدد بكارثة بيئية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية عن معارضة متزايدة لقرار حكومي مرتقب بتوسيع ميناء “إيلات” لنقل وتخزين كميات إضافية من النفط.
وجاءت هذه المعارضة في أعقاب هجوم قوات صنعاء على ناقلة النفط “تشيوس لايون” في البحر الأحمر، مما أثار المخاوف من أن استهداف السفن النفطية في الميناء قد يؤدي إلى كارثة بيئية كبيرة تلحق الضرر بالشعاب المرجانية النادرة والسياحة في إيلات.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن هناك مخاطر كبيرة محتملة في توسيع ميناء النفط في “إيلات”، مما قد يتسبب في كارثة بيئية هائلة للشعاب المرجانية والسياحة في المنطقة.
وقد سلطت منظمة “النضال ضد التوسع في نقل النفط” الضوء على هذه المخاطر، مشيرة إلى أن هجوم قوات صنعاء على ناقلة النفط هو بمثابة إشارة تحذير للحكومة الإسرائيلية.
وقد أكدت المنظمة على أن أي ناقلة نفط تصل إلى إيلات قد تكون عرضة للخطر، محذرة من أن الكارثة البيئية المحتملة قد تلحق أضراراً جسيمة بالمدينة.
وأضافت المنظمة أن الحكومة الإسرائيلية يجب ألا تتجاهل المخاطر الأمنية والبيئية، داعية إياها إلى تبني سياسة أكثر صرامة لحماية سكان إيلات والنقب وعسقلان من التهديدات المحتملة.
وقد سلط التقرير الضوء على المخاوف البيئية والاقتصادية المرتبطة بتوسيع ميناء “إيلات”، حيث من المحتمل أن تتسبب أي حوادث أو هجمات على السفن النفطية في أضرار جسيمة للحياة البحرية والسياحة في المدينة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.
وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.
وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.
وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.
وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.
كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول