عربي21:
2024-09-02@09:57:53 GMT

انتكاسة بايدن وخيبة نتنياهو:مرارة اليوم التالي

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

الدعم النادر في خريطة العلاقات الدولية، الذي يجعل واشنطن تلتزم بدعم إسرائيل لما يزيد عن سبعة عقود لن يتغير في حرب الإبادة التي تتالت فيها مجازر كيان الاحتلال في حق المدنيين الهاربين من هول الحرب والقصف والدمار، ولا يجدون مكانا يُعتقد أنه للجوء الإنساني إلا ويقصف. بما يعني أنّ العمل العسكريّ هو فوق الاعتبارات الإنسانيّة بالنسبة لنتنياهو الذي يماطل في صفقة التبادل، ولا يجد حلا سوى ارتكاب مجزرة جديدة بتعلات كاذبة عن وجود قادة المقاومة بين المدنيين.



حكومة مرتبكة، تعيش صراعات كالتي يقودها نتنياهو تخشى الدخول في حرب مع حزب الله، الذي اكتسب ما يكفي من القدرات العسكرية والبراعة التكنولوجية والأسلحة الدقيقة، ليشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل.

هذا واضح تماما مثلما أنّ إدارة بايدن لديها أيضا مخاوف بشأن كيفية انتشار مثل هذا الصراع في لبنان، لو حدث واشتعلت الجبهة الشمالية، إلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، ما قد يؤدي إلى خطر نشوب حرب إقليمية تشمل إيران.



الإدارة الأمريكية التي تقف ظهيرا لتل أبيب منذ بداية الحرب، عاجزة عن فرض خطوط حمر على إسرائيل.
لم يكن ذلك متاحا في أي وقت، وهو أمر صعب للغاية بالنسبة لهذه الإدارة التي يقودها بايدن في الظاهر على الأقل. ليس فقط لأن إسرائيل تبدو وكأنها تتلاعب بواشنطن منذ مدة، بل لأنها تضع الولايات المتحدة أمام الأمر الواقع بدلا من تنسيق استراتيجياتها مع داعمها المالي الرئيسي، وأكبر المزودين لها بالسلاح، الذي يفتك بالمدنيين في غزة في مجازر متواصلة.

وقد تدفعها الضرورة وجنون رئيس حكومة متطرفة، أن تدعم كيان الاحتلال في جبهة أخرى أصعب وأشرس من مستنقع غزة، وهو جنوب لبنان، الذي سيضع الاستراتيجيات الأمنية للولايات المتحدة في المنطقة بشكل عام في خطر. وربما مفصلية الانتخابات الأمريكية هي اللحظة المناسبة لنتنياهو، لكي يضع وكالات صنع القرار في واشنطن أمام الأمر الواقع، دون انتظار الرئيس الجديد.

يتحفظ المؤيدون لسياسة ضبط النفس على منح أي دولة أجنبية دعما غير مشروط، ويوصون بأن تحافظ الولايات المتحدة على علاقات ودية، ولكن صحيحة مع أكبر عدد ممكن من الدول، على اعتبار أنّ سياسة خارجية متسمة بضبط النفس هي أفضل طريقة للحفاظ على أمن الولايات المتحدة وازدهارها.
دعم بايدن الصارم لإسرائيل طوال الحرب في غزة، أدى إلى تقويض نفوذ البيت الأبيض لدى نتنياهو وحكومته
وقد تكون أيضا أفضل طريقة لتعزيز القيم الأساسية التي يتشاركها الواقعيون والتقدميون، ولكن دعم بايدن الصارم لإسرائيل طوال الحرب في غزة، أدى إلى تقويض نفوذ البيت الأبيض لدى نتنياهو وحكومته، وأي حديث عن خطوط حمر لم يعد يلقى آذانا صاغية في تل أبيب على الإطلاق. ويبدو أنّ رئيس حكومة الاحتلال الذي يماطل في صفقة التبادل ومباحثات الهدنة سوف يستغل فترة الانتخابات الأمريكية لإطالة الحرب.

هو يعيش حتى الآن هول الصدمة التي أحدثتها المقاومة لدى المعسكر الصهيوني، الذي ادعى قادته لعقود أن إسرائيل تمتلك قوة جبارة لا تضاهى في التقنيات والتفوق النوعي الهائل، والتي تستطيع من خلالها أن تلحق الهزيمة بأي خصم كان.

انتكاسة بايدن الإدراكية لا تقع على إسرائيل لتنعتها بالمجرمة، التي ترتكب مجازر مروعة في كل يوم بتعلة أنّ المقاومة تستخدم المدنيين دروعا بشرية يختبئ وراءها قادة المقاومة.

يبدو أنه لم يعد لنتنياهو شيء في هذه الحرب، التي فشل في تحقيق أهدافها المعلنة منذ اليوم الأول. لذلك يتصرف كالمجنون هو وقادة جيشه، وتأتي بنوك أهدافهم لتقتل عشرات المدنيين في مجازر جديدة مروعة، لا يتحرك لها مجلس الأمن، أو غيره من مؤسسات الرقابة الدولية.
انتكاسة العالم الإدراكية أمام حقوق الإنسان والعدالة الدولية المعوجة التي تخضع لازدواجية معايير
بايدن الذي يكرر كثيرا اسم بوتين وترامب، وتختلط عليه المفردات هو في الحقيقة يعكس انتكاسة العالم الإدراكية أمام حقوق الإنسان والعدالة الدولية المعوجة التي تخضع لازدواجية معايير غير مسبوقة. نفاق وازدواجية تجعله يتأثر لمقتل أطفال أوكرانيا كما يقول، ولا يأبه لأطفال فلسطين الذين يبادون منذ بداية حربه، التي يقودها مع نتنياهو ويقدم فيها الأسلحة والقنابل التي تفتك بالنساء والأطفال، وتنسف الشجر والحجر، ولا تبقي ما يشير إلى الحياة.

من أجل ماذا يتواصل هذا الحقد والإجرام؟ لا لشيء سوى الهزيمة الاستراتيجية والنفسية التي تلقّاها الكيان الصهيوني من قبل المقاومة والتزام الإدارة الأمريكية بدعم كيان وظيفي في منطقة المصالح والأجندات، يزيدها خوف رئيس حكومة الاحتلال من سيناريو اليوم التالي للحرب، الذي لن يكون في صالحه.

المحكمة الجنائية الدولية من واجبها أن تلاحق الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية وجريمة العدوان.

وكل هذه الجرائم قامت بها إسرائيل في حربها المستمرة على غزة المحاصرة. إسرائيل تستخدم التجويع كأسلوب من أساليب الحرب لغرض معاقبة جميع الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل جماعي.

يُتهم نتنياهو ووزير دفاعه غالانت بالمسؤولية عن الهجمات المتعمدة ضد المدنيين، والقتل والإبادة والاضطهاد، فضلا عن جرائم حرب أخرى وجرائم ضد الإنسانية.

ويفترض أن تُصدر محكمة الجنايات مذكرات اعتقال ضدهما.

هل تم تنفيذ ما أمرت به المحكمة الدولية إسرائيل بضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل، بما في ذلك الغذاء والمياه والكهرباء والوقود والمأوى والملابس ومتطلبات النظافة والصرف الصحي، فضلا عن الإمدادات الطبية والرعاية الصحية في جميع أنحاء غزة؟

ومن ثم أوامر المحكمة لإسرائيل بإنهاء هجومها العسكري على رفح في جنوب غزة على الفور. على اعتبار الوضع الإنساني الكارثي هناك، حيث لجأ إلى رفح أكثر من مليون فلسطيني نازح من أجزاء أخرى من غزة بحثا عن المأوى، وبالتالي تعريض الفلسطينيين في غزة لخطر متزايد من الإبادة الجماعية.

هذا ما قدم من قبل محكمة العدل الدولية، ولكن لا شيء يتم تنفيذه. مسؤوليات مختلفة للغاية داخل النظام القانوني الدولي، تتحملها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.

وملفات عديدة تتعلق بحرب إسرائيل في غزة تختبر نطاق تلك المسؤوليات في مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية المحتملة. متى يتم تنفيذها أو البعض منها على الأقل؟ لا نعلم ولا أفق لذلك..



القوة المجردة وموازين القوى وتناقضات المصالح هي المعيار الذي يحكم قانون العلاقات الدولية.

المجتمع الرأسمالي يتغذى على الحروب، ونرى نتائج جشعه اليوم في النزاعات الفظيعة والحروب المدمرة. والتصورات السياسية والاستراتيجية الأمريكية الاسرائيلية التي تحقق النجاح للمشروع الصهيوني بدأت في الانحلال والتضاؤل والافتضاح الأخلاقي المريع، بعد الحرب الشرسة التي أعلنتها إسرائيل على الفلسطينيين، مستعينة بأدوات الدمار الأمريكي الفتاك.

وبفعل إنجازات المقاومة المستمرة يكتشف العالم، خاصة الدول العربية التي أنسوها العدو الحقيقي، وخلقوا لها عدوا جديدا بفعل الطائفية الدينية والأيديولوجية السياسية، الصورة الوهمية ومدى الخلل في التصور لماهية القوة الصهيونية في المنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال صفقة التبادل نتنياهو بايدن غزة غزة نتنياهو الاحتلال بايدن صفقة التبادل مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب: الرهائن يموتون في غزة بينما ينام بايدن على الشاطئ

المناطق_متابعات

استغل المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، واقعة مقتل 6 رهائن في قطاع غزة، لشن هجوم على الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته المرشحة عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.

وقال ترامب على منصة “تروث سوشال”، الأحد: “نحن نحزن على الموت غير المبرر للرهائن الإسرائيليين، بما في ذلك المواطن الأميركي الرائع هيرش غولدبرغ بولين، الذي قتل على يد حماس بسبب الافتقار التام للقوة والقيادة الأميركية”.

أخبار قد تهمك المجلس الصحي: احذروا تناول الفيتامينات دون طبيب 2 سبتمبر 2024 - 1:38 صباحًا نجح في تفكيك شبكات مفخخة وخطيرة.. «مسام» ينتزع 4413 لغماً في شهر 2 سبتمبر 2024 - 1:34 صباحًا

وتابع: “حدث هذا لأن الرفيقة كامالا هاريس وجو بايدن المحتال زعيمان سيئان. يتعرض الأميركيون للذبح في الخارج، بينما كامالا تستهزئ بعائلات النجوم الذهبية (في إشارة إلى الجنود الأميركيين الذين قتلوا في أفغانستان) وتختلق الأكاذيب عنها، وينام بايدن على الشاطئ في اليوم السادس عشر على التوالي من إجازته”.

واعتبر ترامب أن “أياديهما ملطخة بالدماء! للأسف، هذا هو الافتقار التام إلى القيادة التي تمثلها كامالا وبايدن، التي تسمح للإرهابيين بقتل الأميركيين، لأنهم يهتمون فقط بتقوية وزارة العدل ضد خصمهم السياسي”، في إشارة إلى نفسه.

وأضاف: “تماما مثل كارثة الانسحاب من أفغانستان التي أودت بحياة 13 أميركيا، فإن حكم كامالا وبايدن لم يعرض الأرواح للخطر فحسب، بل إنه مسؤول بشكل مباشر عن الوفيات غير الضرورية التي لم يكن ينبغي أن تحدث أبدا”.

واقعة الـ6 رهائن

انتشلت إسرائيل جثث 6 رهائن من نفق جنوبي قطاع غزة، وقالت إنهم قتلوا على ما يبدو قبل وقت قصير من وصول القوات إليهم، وهو ما أثار احتجاجات ودعوات للإضراب في إسرائيل بسبب الفشل في إنقاذهم.خرج آلاف الإسرائيليين في مظاهرات في القدس وتل أبيب يطالبون ببذل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مزيدا من الجهد لاستعادة باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.دعت أكبر نقابة عمالية إلى إضراب عام في أنحاء إسرائيل الإثنين.أعلن الجيش الإسرائيلي انتشال الجثث من نفق في مدينة رفح تزامنا مع تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة.ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري، أن الجيش نقل جثث كرمل جات وعيدن يروشالمي وهيرش غولدبرغ بولين وألكسندر لوبنوف وألموغ ساروسي وأوري دانينو إلى إسرائيل.قال متحدث باسم وزارة الصحة الإسرائيلية إن الفحص الجنائي حدد أنهم “قتلوا على يد إرهابيي حماس بعدد من الرصاصات من مسافة قريبة، قبل ما يتراوح بين 48 و72 ساعة”.قال نتنياهو إن إسرائيل لن تهدأ حتى تلقي القبض على المسؤولين عن قتل الرهائن الست.يواجه نتنياهو ضغوطا مستمرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح باقي الرهائن، بعد مرور نحو 11 شهرا على اندلاع حرب غزة.اعتبر مسؤولون كبار في حماس أن إسرائيل، برفضها التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، هي المسؤولة عن مقتل الرهائن.قال القيادي في الحركة سامي أبو زهري لـ”رويترز”: “نتنياهو هو المسؤول عن مقتل الأسرى الإسرائيليين، وهو حريص على قتل الجميع للاستمرار في الحرب، لذلك على الإسرائيليين أن يختاروا بين نتنياهو أو الصفقة”. نسخ الرابط تم نسخ الرابط 2 سبتمبر 2024 - 1:42 صباحًا شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 1:18 صباحًافحص الدم يوضح مخاطر أمراض القلب للنساء في الثلاثينات أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 1:07 صباحًامقتل “امبراطور” تهريب البشر في ليبيا يشعل توتراً أمنياً أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 12:50 صباحًاجامعة الملك فيصل تطلق برنامج “علماء المُستقبل” لرعاية 145 موهبة علمية أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 12:48 صباحًامهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يكرّم الكاتبة السعودية ملحة في افتتاح دورته الـ 31 أبرز المواد2 سبتمبر 2024 - 12:42 صباحًاوزير الدفاع يستقبل أصحاب المعالي بمناسبة صدور الأمر الملكي بترقيتهم وتعيينهم في مناصبهم العسكرية الجديدة بوزارة الدفاع2 سبتمبر 2024 - 1:18 صباحًافحص الدم يوضح مخاطر أمراض القلب للنساء في الثلاثينات2 سبتمبر 2024 - 1:07 صباحًامقتل “امبراطور” تهريب البشر في ليبيا يشعل توتراً أمنياً2 سبتمبر 2024 - 12:50 صباحًاجامعة الملك فيصل تطلق برنامج “علماء المُستقبل” لرعاية 145 موهبة علمية2 سبتمبر 2024 - 12:48 صباحًامهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي يكرّم الكاتبة السعودية ملحة في افتتاح دورته الـ 312 سبتمبر 2024 - 12:42 صباحًاوزير الدفاع يستقبل أصحاب المعالي بمناسبة صدور الأمر الملكي بترقيتهم وتعيينهم في مناصبهم العسكرية الجديدة بوزارة الدفاع المجلس الصحي: احذروا تناول الفيتامينات دون طبيب المجلس الصحي: احذروا تناول الفيتامينات دون طبيب تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر إسرائيل من الحرب وتتحدث عن اتفاق السلام
  • اسرائيل تهدد بمواصلة ضرب حزب الله.. حرب الجنوب تُبعد التسوية وتهدّد لبنان؟
  • ترامب: الرهائن يموتون في غزة بينما ينام بايدن على الشاطئ
  • رئيس الوزراء السنغالي يدعو إلى عزل إسرائيل ويهاجم نتنياهو
  • من هو مهندس السياسة الخارجية لكامالا هاريس؟
  • صحف عالمية: وقف الحرب ضرورة لبقاء إسرائيل ونتنياهو مستبد وغير نزيه
  • جون هاغي.. القس الأميركي الذي يدفع نحو الحرب العظمى باسم المسيح
  • استمرار المقاومة الفلسطينية في الميزان الإسرائيلي
  • خبراء: تصويت الكنيست على البقاء بفيلادلفيا يعني قتل الأسرى وإنهاء المفاوضات
  • د. المعشر يكتب .. مفاوضات بلا نهاية: لعبة أمريكا وإسرائيل على حساب غزة