بسبب احتجاج على زيادة إنتاج النفط والغاز.. الحكومة البريطانية تحظر التعامل مع "غرينبيس"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة "تلغراف" أن الحكومة البريطانية حظرت على الإدارات الحكومية التعامل مع منظمة "غرينبيس"، بعد احتجاج أعضائها على زيادة إنتاج النفط والغاز في بحر الشمال.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول وممثل عن رئيس الوزراء البريطاني أن "الحكومة أمرت بفرض حظر كامل على التفاعل بين الإدارات الحكومية ومنظمة "السلام الأخضر" "غرينبيس"، وسط تصاعد التوترات مع المؤسسة غير الحكومية بعد الاحتجاج الأخير لنشطائها بمنزل رئيس الوزراء، ريشي سوناك".
واحتج نشطاء بيئيون من منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" في وقت سابق، على سياسة الحكومة، حيث صعدوا إلى سطح منزل رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وقاموا بتغطيته بقماش أسود، في تصعيد لحملتهم ضد سياسة الحكومة للتنقيب عن النفط، كما أمضوا أكثر من ثلاث ساعات على السطح.
واحتجزت الشرطة خمسة أشخاص منهم، لكنها أطلقت سراحهم بعد ذلك بكفالة.
وأعلنت السلطات البريطانية في وقت سابق، عزمها إصدار أكثر من مائة ترخيص جديد لإنتاج النفط والغاز في بحر الشمال في إطار خطة لتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة، حيث أثار هذا القرار انتقادات العديد من المنظمات البيئية.
إقرأ المزيد بريطانيا.. متظاهرون يغطون منزل سوناك بقماش أسود (فيديو)المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الطاقة النفط والغاز ريشي سوناك لندن
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
الاقتصاد نيوز - متابعة
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
أخبار ذات صلةكما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".