ناسا تختبر صاروخها الفضائي الثقيل لرحلات القمر
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت وكالة ناسا أن التحضيرات جارية لعملية إطلاق صاروخ “SLS” الفضائي الثقيل في إطار برنامج Artemis لاستكشاف القمر.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:”تم إخراج الوحدة الأساسية لصاروخ SLS من منشأة التصنيع في نيو أورليانز لنقلها إلى المطار الفضائي في فلوريدا”.
أخبار قد تهمك مدير ناسا يزور المملكة لبحث التعاون الفضائي 11 مايو 2024 - 6:33 صباحًا ناسا تسعى لإطلاق أول رحلة مأهولة لكبسولة ستارلاينر الفضائية في 17 مايو 2024 8 مايو 2024 - 7:24 صباحًاومن جهتها قالت، كاثرين كورن المديرة في قسم أنظمة استكشاف الفضاء في ناسا:”هذه المرحلة من الصاروخ سيتم استخدامها في إطار مهمة Artemis 2 التي تهدف إلى إطلاق مركبة أوريون المأهولة التي ستدور حول القمر.
وأشارت ناسا في يناير الماضي إلى أن مهمة Artemis 2 من المقرر أن تطلق في سبتمبر 2025، ومهمة Artemis 3 من المفترض أن تطلق في سبتمبر 2026.
وكانت ناسا قد أعلنت عام 2019 عن مسودة برنامج Artemis لاستكشاف القمر، وأشارت حينها أن البرنامج سينفذ على 3 مراحل، مرحلة Artemis 1 التي سيتم خلالها إرسال مركبة غير مأهولة من نوع Orion لتدور حول القمر ومن ثم تعود إلى الأرض، ومرحلة Artemis 2 التي سيتم خلالها إرسال مركبة فضائية مأهولة لتدور حول القمر، ومرحلة Artemis 3 التي تأمل من خلالها ناسا إرسال رواد إلى القمر ومن ثم إلى المريخ.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ناسا
إقرأ أيضاً:
الأقمار الصناعية ترصد الفيضانات المدمرة في إسبانيا من الفضاء
التقطت صور الأقمار الصناعية فيضانات قاتلة في شرق إسبانيا ناجمة عن هطول أمطار غزيرة،وشهدت منطقة فالنسيا شرق إسبانيا فيضانات مدمرة، حيث غمرت الأمطار ما يزيد عن 30 سنتيمتراً من المياه، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
وسرعان ما فاضت مياه الأنهار والشوارع، مما أدى إلى انسداد العديد من الطرق الحيوية وإعاقة حركة المرور بالكامل. واستعانت السلطات بصور الأقمار الصناعية لمتابعة الأوضاع وتقدير الأضرار، وقد أظهرت الصور مشاهد للطرق والجسور المغطاة بالطين، إضافةً إلى مركبات غارقة في المياه وأخرى متروكة على جوانب الطرق.
وتُعد هذه الفيضانات واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت المنطقة مؤخرًا، مما دفع السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير طارئة لمساعدة المتضررين وفتح الطرق أمام سيارات الإنقاذ.
وقامت أقمار لاندسات وماكسار بتصوير الأضرار، والتي حدثت بعد أن تعرضت المنطقة لأكثر من قدم (30 سم) من الأمطار، وفقًا لوكالة الأرصاد الجوية الإسبانية (AEMET) بحسب موقع «space.com».
قام جهاز التصوير الأرضي التابع للاقمار لاندسات 8 بمراقبة المنطقة يوم الأربعاء (30 أكتوبر)، مع تتبع "المياه المحملة بالرسوبيات" في مدينة فالنسيا الساحلية، وفقًا لما ذكرته مسؤولو ناسا. (تدار لاندسات بشكل مشترك من قبل ناسا والمسح الجيولوجي الأميركي).
اقرأ أيضاً.. مخاوف من انتشار الأمراض بعد فيضانات إسبانيا
كما ملأت مياه الفيضانات المحملة بالرسوبيات قناة نهر توريا، الذي يصب في بحر البليار — جزء من البحر الأبيض المتوسط — وسبخات لالبوفيرا الساحلية جنوب المدينة"، أضاف بيان ناسا.
قد يكون التغير المناخي الناتج عن الأنشطة البشرية مسؤولًا جزئيًا عن شدة الفيضانات. ففي عام 2023، كانت الأنشطة البشرية مسؤولة عن زيادة كبيرة في درجات الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية (2.3 درجة فهرنهايت)، وفقًا لتقرير التغير المناخي العالمي الذي قادته جامعة ليدز في المملكة المتحدة.
كما أن الأنشطة مثل حرق الوقود الأحفوري تخلق غازات دفيئة مثل الميثان أو ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض.
اقرأ أيضاً.. خسائر فيضانات إسبانيا تزيد عن 10 مليارات يورو
وتقلل هذه الغازات من قدرة الحرارة على الهروب من كوكبنا، مما يسبب بدوره المزيد من الأحداث المناخية المتطرفة مثل الفيضانات والأعاصير.
وبدت الطرق في فالنسيا مغلقة بالطين والطمي. هذا الحطام يسبب ازدحاماً مرورياً كبيراً'، وهو مرئي على العديد من الطرق الرئيسية في المنطقة'، حسبما قال ممثلو شركة ماكسار في بيان.
وأضافوا: 'لقد تأثرت طرق النقل في المنطقة بشكل كبير بسبب أضرار الفيضانات، حيث لا تزال العديد من الطرق والجسور والطرق السريعة محجوزة أو غير سالكة؛ علاوة على ذلك، يتم تشتت المئات من السيارات والمركبات عبر المناطق المغمورة بالمياه في المدينة وضواحيها.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي