في هذه الملفات.. ترامب يوجه "رسائل" للداخل الأميركي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مساء الخميس، رسائل عدة في عدد من الملفات إلى الداخل الأميركي.
وقال ترامب خلال كلمته في ختام مؤتمر الحزب الجمهوري بميلووكي بولاية ويسكنسن: "سنعود دولة عظيمة مرة جديدة وسنصلح جميع مشكلات الإدارة السابقة ونعيد الحلم الأميركي".
وأضاف المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري: "يجب أن نتلافى الكثير من السياسات الخاطئة خلال فترة رئاستي".
وحذر ترامب من أن "التضخم المتزايد يؤثر على حياة الناس بشكل كبير".
وأوضح: "يجب أن نجد حلولا لأزمة الهجرة ويجب أن نبني جدارا حدوديا لمنع تدفق المهاجرين".
وشدد ترامب على ضرورة أن ينتهي انتشار السلاح الذي بات يهدد أمن وحياة الناس، مضيفا: "أريد أن أكون رئيسا لكل الأميركيين وليس لنصفهم".
وقال ترامب: "سنستعيد هيبة الولايات المتحدة وسيكون مجتمعنا وحدودنا واقتصادنا قويا وآمنا. أجندة الديمقراطيين فيها سياسات خاطئة سنقوم باستدراكها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحزب الجمهوري ترامب الهجرة انتشار السلاح الولايات المتحدة دونالد ترامب الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة الرئيس الأميركي الحزب الجمهوري ترامب الهجرة انتشار السلاح الولايات المتحدة انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
المستهلك الأميركي يبقى انتقائيا في فترة "بلاك فرايدي"
رغم تباطؤ التضخم وتدني البطالة وتحسن في الميزانيات، يتوقع أن يبقى المستهلك الأميركي انتقائيا خلال مرحلة الحسومات الكبرى المعروفة بـ"بلاك فرايدي" في نهاية نوفمبر مع تركيزه على أفضل العروض المتاحة.
ووفق تقديرات رابطة "كونفيرنس بورد" المتخصصة، فإن المستهلكين الأميركيين "مستعدون لفتح محافظهم" مشيرة إلى أنهم "ينوون إنفاق أكثر مما أنفقوه العام الماضي، لكن التضخم قد يؤثر على ذلك".
وفي ظل هذا المناخ، لا أحد يتوقع أن يدفع المستهلكون السعر الكامل للسلع.
وجاء في مذكرة لبنك الاستثمار "مورغان ستانلي" أنه "من المرجح أن يزيد المتسوقون خلال العطل من إنفاقهم هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكنهم سيبقون انتقائيين ويبحثون عن الحسومات".
وأظهر مسح أجراه البنك أن قرابة 35 بالمئة من المستهلكين يخططون لإنفاق أكثر مما أنفقوه في العام 2023، لكن 64 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع سيحجمون عن ذلك إذا لم تكن العروض مغرية بما يكفي، أي بحسومات تزيد عن 20 بالمئة.
وتوقع نيل سوندرز، المدير لدى "غلوبل داتا"، نتائج جيدة إلا أنها "لن تكون مذهلة لأن المستهلكين يبقون تحت الضغط حتى لو كانت بعض المؤشرات الاقتصادية تتحرك في الاتجاه الصحيح".
فمعدل البطالة مستقر عند 4.1 بالمئة ورغم ارتفاع التضخم بشكل طفيف في أكتوبر إلى 2.6 بالمئة على أساس سنوي مقارنة بنسبة 2.4 بالمئة في سبتمبر، فهو يبقى أقل بكثير من الحد الأقصى البالغ 9.1 بالمئة الذي سجل في يونيو 2022.
لكن الأسعار ارتفعت بأكثر من 20 بالمئة خلال رئاسة جو بايدن، في سياق تضخم عالمي بعد جائحة كوفيد-19.
وكان الاقتصاد من ركائز حملة الجمهوري دونالد ترامب الذي فاز بالسباق إلى البيت الأبيض، إذ جعل من خفض كلفة المعيشة محور برنامجه.