الجيش الإسرائيلي: سقوط هدف جوي وراء انفجار تل أبيب.. وأنباء عن مقتل شخص
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الانفجار الذي أسفر الجمعة عن إصابة سبعة أشخاص بجروح طفيفة في وسط تلّ أبيب "ناجم عن سقوط هدف جوي" وذلك بحسب نتائج "تحقيق أولي"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، في حين نقلت فرانس برس أنباء عن مقتل شخص على الأقل.
وذكر الجيش في بيان أن "صافرات (الإنذار) لم تنطلق"، قائلا: "يجري التحقيق في الواقعة بشكل دقيق".
وأضاف أن "القوات الجوية زادت دورياتها الجوية من أجل حماية المجال الجوي الإسرائيلي".
وأكد متحدث باسم الإسعاف لفرانس برس "سقوط قتيل" جراء الانفجار.
وفي وقت سابق أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان أن انفجارا قويا مجهول المصدر وقع في مبنى في تل أبيب قبل الساعة الرابعة صباحا (01,00 بتوقيت غرينتش).
وأضافت "وصل عدد كبير من عناصر الشرطة وخبراء المتفجرات إلى المكان ويتعاملون مع الوضع" دون ذكر مزيد من التفاصيل، وذلك بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية "إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة جراء الانفجار في تل أبيب".
وذكرت قناة "فوكس نيوز" أن الانفجار وقع على بعد مربع سكني واحد قرب فرع السفارة الأميركية لدى تل أبيب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قتيلان بانفجار جديد يهز مستودع بارود في إيران
شهدت إيران انفجاراً جديداً، أمس الثلاثاء، بعد أيام قليلة من انفجار دموي آخر هز ميناء بمدينة بندر عباس، جنوب البلاد، أسفر عن مقتل العشرات، فيما كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري، أن انفجار الميناء قد يكون ناجماً عن استخدام طائرات مسيّرة صغيرة أو عن طريق عناصر متسللة، لموقع «رويداد 22» الناطق بالفارسية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن انفجار صباح أمس الثلاثاء، هز مستودعاً في منطقة صناعية قرب مدينة أصفهان، أسفر عن قتيلين، وجريح في حالة خطيرة.
ولا يزال سبب الانفجار غير واضح. والمنشأة المتضررة شركة لتصنيع البارود والألعاب النارية، وسبق لها حسب بياناتها، أن أنتجت في الماضي مواد للاستخدام العسكري. ومن المعروف أن المنطقة تحتضن أجزاءً من صناعة الأسلحة الإيرانية.
من جهة أخرى، كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني النائب محمد مهدي شهرياري، أن انفجار الميناء في بندر عباس قد يكون ناجماً عن استخدام طائرات مسيّرة صغيرة أو عن طريق عناصر متسللة، لموقع «رويداد 22» الناطق بالفارسية.
كما شدد على أن أحد السيناريوهات الأساسية التي يناقشها المحققون هو وقوع عمل تخريبي، لافتاً إلى أنه على لجنة الأمن القومي أن تتعامل مع هذه الفرضية بجدية.
وأكد شهرياري أن المعلومات المتوفرة حتى الآن غير مكتملة، لافتاً إلى أنه لا يمكن الحكم النهائي قبل اكتمال التحقيقات، لكن على السلطات ألا تستبعد الاحتمالات كافة، سواء كانت ناتجة عن إهمال تقني أو عمل مدبّر.
كما لم يستبعد وجود دور إسرائيلي، ورأى أن فرضية أن يكون الإسرائيليون خلف هذا الحادث تُطرح، لأنهم لا يتوانون عن فعل أي شيء لتعطيل المفاوضات.
وأعلن أن عدداً من النواب طلبوا عقد جلسة مغلقة في البرلمان لمناقشة الجولة الجديدة من المفاوضات، وكذلك الأبعاد الكاملة للحادث المأساوي.
على صعيد آخر، تمكّن عناصر الإطفاء، أمس الأول الاثنين، من السيطرة على حريق ميناء رجائي إثر وقوع انفجار قويّ عزته السلطات إلى «الإهمال»، وفق ما أعلن مسؤولون إيرانيون.
وأمس الثلاثاء، أظهرت مشاهد مباشرة على التلفزيون دخاناً كثيفاً يتصاعد من حاويات مكدّسة في المرفأ في جنوب إيران، حيث أسفر الانفجار عن 70 قتيلاً ومئات الجرحى.
وقال مختار صلاح سحور المسؤول المحلي في الهلال الأحمر، أمس الأول الاثنين، في «تمّت السيطرة على الحريق ولم يعد ينبغي سوى تنظيف المنطقة المتضرّرة».
وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ حسين ظافري إن إخماد الحريق تماماً سيستغرق «15 إلى 20 يوماً»، حسبما نقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية أمس. وشدد على أنه «يجب فتح الحاويات واحدة تلو الأخرى وتفتيشها، ثم تبريدها بالكامل بالماء».
وأعلنت السلطات الإيرانية أمس استئناف عمل مصلحة الجمارك في المرفأ، حيث خلف الانفجار أضراراً مادية كبيرة، ونشرت وسائل الإعلام مشاهد لسيّارات متفحّمة.(وكالات)