وعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في كلمة بختام مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، الجمعة، أن يكون رئيسا لجميع الأميركيين.

وقال ترامب في كلمته: "لابد أن تنتهي الانقسامات في بلدنا وأن نجتمع حول هدف واحد".

وأعلن الرئيس السابق رسميا قبوله "الترشيح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر".

وأضاف واعدا الحضور بأن يكون "رئيسا لجميع الأميركيين وليس لنصفهم".

وشدد على أن هدفه يتمثل في جعل "دولتنا أعظم وأفضل بلد. لن يخيفنا أحد من أن نخدم هذه الدولة الرائعة".

ومدح ترامب قوات الشرطة والخدمة السرية الذين قاموا بحمايته بعد محاولة الاغتيال الفاشلة في بنسلفانيا السبت الماضي، قائلا: "جنود جهاز الخدمة السرية عظيمون حين استدركوا محاولة اغتيالي".

وتابع قائلا: "كنت محظوظا بنجاتي من محاولة الاغتيال. كان من الممكن أن لا أكون معكم في هذا المؤتمر لولا أن تمت نجاتي. الله كان الى جانبي".

وشكر "الأميركيين الذين ساندوني ودعموني خلال حادثة محاولة اغتيالي".

وكشف ترامب عن جمع مبلغ 6.3 مليون دولار لأهالي الضحايا الذين سقطوا خلال محاولة اغتياله.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الحزب الجمهوري بنسلفانيا ترامب الحزب الجمهوري ترامب الحزب الجمهوري بنسلفانيا أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها

واشنطن – أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتمكين حلف “الناتو” من أداء دوره الأساسي كقوة رادعة، وترفض أن يكون أداة بيد الدول الأعضاء لخوض الحروب أو تمويلها.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في إحاطة صحافية دورية: “نريد ضمان أن تتمكن دول الناتو من تنفيذ مهمة الحلف كما ينبغي، والمتمثلة في كونه قوة رادعة، وليس المساعدة في خوض الحروب أو إدارتها أو تمويلها”.

وأضافت: “لقد أُسس الناتو كتحالف بين دول يهدف إلى منع الأشرار من ارتكاب الشر”.

وأكدت أنه “في الوقت الراهن هناك دول في الناتو يجب أن تشارك بشكل أكثر فعالية في توزيع العبء المالي داخل الحلف، وزيادة الإنفاق العسكري، مضيفة: “ذلك ليس لأننا نرغب القيام بشيء سيئ، بل لأننا ملتزمون تجاه الناتو.. ويجب أن يبقى كما أُريدَ له أن يكون منذ تأسيسه – كما هو مفترض وكما تطمح الدول الأعضاء لأن يكون. ويمكنني القول إن هناك إدراكا لهذه الحقيقة داخل الحلف”.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، في تقرير نشرته في 14 أبريل، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم تقليص تمويل وزارة الخارجية الأمريكية بنحو النصف، في خطوة تشمل أيضًا تخفيضات كبيرة في برامج الأمم المتحدة والناتو.

وبحسب الصحيفة، يقترح البيت الأبيض تخصيص 28.4 مليار دولار فقط للسياسة الخارجية في العام المالي 2026، أي أقل بـ27 مليار دولار (أو 48%) مقارنة بميزانية عام 2025 التي أقرها الكونغرس.

ويُتوقع أن تشمل التخفيضات المقررة تقليص التمويل المخصص للمنظمات الدولية بنسبة تقارب 90%، مع وقف الدعم الموجه لعمليات حفظ السلام، والأمم المتحدة، والناتو، و20 منظمة دولية أخرى، باستثناء بعض الهيئات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمنظمة الدولية للطيران المدني.

كما يُتوقع أن تُبقي الموازنة الجديدة على منح تقليدية بقيمة 5.1 مليار دولار مخصصة لتعزيز القدرات الدفاعية لحلفاء بعينهم، من بينهم إسرائيل ومصر.

إلى ذلك، أوردت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يعمل على خطة منفصلة لتقليص الإنفاق في الوزارة، تشمل – بحسب مصادر الصحيفة – تسريح عشرات الآلاف من موظفي الخارجية (من أصل نحو 80 ألف موظف)، إلى جانب إغلاق عدد من القنصليات وبرامج العمل الخارجي.

وتعليقا على ذلك أكدت بروس أن الجهود الحالية تهدف إلى تقوية الناتو، وليس تقويضه، مؤكدة التزام الولايات المتحدة بالتحالف ودوره في الحفاظ على الأمن الدولي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • لمواجهة رسوم ترامب.. الرئيس الصيني يدعو دول آسيا للتصدي لـ«الهيمنة السياسية»
  • الرئيس الفلسطيني: استهداف الأردن محاولة لزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها
  • الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون “الناتو” أداة لخوض الحروب أو تمويلها
  • ترامب يعد الأميركيين بـمكاسب طويلة الأمد لكن الثمن اقتصاد هش
  • مسؤول يدعو إلى معاقبة الموظفين الذين يتسببون في صدور أحكام ضد الدولة بسبب قراراتهم التعسفية
  • ماكرون يدعو نتنياهو لإنهاء محنة المدنيين في غزة
  • الرئيس عون: حزب الله لن يكون وحدة مستقلة داخل الجيش
  • مبعوث ترامب: بوتين يطلب سلامًا دائمًا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا