أحداث شغب عنيفة تهز «ليدز» البريطانية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يلقون أشياء على سيارة الشرطة قبل أن يتم دفعها في هارهيلز، شرق وسط المدينة، وفق ما نقلته صحيفة “الغارديان”.
التغيير: وكالات
شهدت مدينة ليدز البريطانية، مساء الخميس، أحداث شغب استدعت السلطات المحلية لدعوة السكان بالبقاء في منازلهم، وفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية.
وقُلبت سيارة شرطة على جانبها في الاشتباكات التي لم يتضح سبب اندلاعها بعد.
وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يلقون أشياء على سيارة الشرطة قبل أن يتم دفعها في هارهيلز، شرق وسط المدينة، وفق ما نقلته صحيفة “الغارديان”
ونقلت الصحيفة أن مقاطع فيديو انتشرت على إكس تظهر مركبات مشتعلة بما في ذلك حافلة.
ونوهت “الغارديان” إلى أنه بحلول الساعة 10.30 مساء، كانت الشرطة قد غادرت مكان الحادث، لكن طائرة هليكوبتر ظلت في السماء فوق هيرهيلز.
وذكرت أن النيران أضرمت في حافلة على طريق فاوندري أبروتش وكانت لا تزال مشتعلة مع تصاعد ألسنة اللهب فوق المنازل المبنية من الطوب الأحمر ويمكن رؤية دخان أسود كثيف على بعد كيلومترات.
ونقلت الصحيفة البريطانية سماع دوي انفجار بين الحين والآخر من الحريق حيث بدا أن الناس كانوا يلقون المتفجرات، وكانت حشود صغيرة من الناس تجري وهم يصرخون في كل مرة يحدث فيها انفجار.
وظل حريق آخر أصغر حجما في تقاطع طريق على هيرهيلز لاين مشتعلا، حيث قام الناس بإلقاء الحطام عليه، بحسب الغارديان.
واجتذبت الاضطرابات أيضا أشخاصا من خارج المنطقة، وكان بعضهم يقود سيارته لمشاهدة الاضطرابات.
ووصف أحد الشهود، عثمان، رؤية الشرطة تتراجع في وقت سابق من اليوم من أجل تهدئة الوضع.
ونقلت عن الرجل قوله: “قررت الشرطة فك الاشتباك، وتحدثتُ إلى رقيب قال إنهم قرروا التراجع لتهدئة الوضع وبدأت النيران تهدأ”.
ونشرت المسؤولة البريطانية والعضوة في البرلمان، سلمى عارف، رسالة عبر إكس مع مدير الشرطة في المنطقة المفتش نيكولز.
وأعلمت عارف ونيكولز السكان المحليين بوجود أحداث في المنطقة، ناصحين الجميع بتجنبها للحفاظ على سلامتهم حتى إشعار آخر.
وقالت وزيرة الداخلية وعضو البرلمان عن ويست يوركشاير، إيفيت كوبر، أنه “تشعر بالفزع من المشاهد الصادمة والهجمات على مركبات الشرطة ووسائل النقل العام في ليدز الليلة. انعدام النظام بهذه الطبيعة لا مكان له في مجتمعنا”.
ونقل مراسل “بي بي سي” أن مئات الأشخاص كانوا لا يزالون مجتمعين في الشوارع في حوالي منتصف الليل، دون تواجد للشرطة في ذلك الوقت.
وفي بيان سابق للشرطة المحلية قالت إنه في الساعة الخامسة مساء في شارع لوكسور، استجاب الضباط لـ “اضطرابات” تضمنت عاملين في وكالة حكومية و”بعض الأطفال”.
وقالت شرطة يوركشاير إن الناس بدؤوا بالاحتشاد وتم اتخاذ القرار بنقل العاملين في الوكالة والأطفال “لمكان آمن”.
وأكد صاحب مطعم في هيرهيلز لـ “سكاي نيوز” إن الاشتباكات ارتبطت بأخذ عمال خدمة الرعاية الاجتماعية أطفالا محليين، ما دفع بعض الناس برمي الحجارة وإشعال الحرائق.
الوسوماحتاجات بريطانيا بريطانيا ليدزالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
تصعيد روسي في شرق أوكرانيا: اشتباكات عنيفة قرب بوكروفسك وتدمير للبنية التحتية في ميكولايف
شهدت جبهات القتال في شرق أوكرانيا تصعيدًا حادًا في الهجمات الروسية، حيث تركزت الهجمات قرب مدينة بوكروفسك، أحد المراكز اللوجستية الحيوية في المنطقة.
وتواصل القوات الروسية تقدمها نحو بوكروفسك منذ أسابيع ضمن جهودها للسيطرة على منطقة دونيتسك، حيث تمكنت من الاستيلاء على العديد من القرى.
ووفقًا للجيش الأوكراني، فقد اندلعت 261 اشتباكًا عسكريًا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وهو ما يمثل زيادة ملحوظة مقارنة بـ100 اشتباك فقط في الأيام الماضية.
وأوضح الجيش أن ثلث الاشتباكات كانت بالقرب من بوكروفسك، حيث تواصل القوات الروسية هجماتها على المواقع الأوكرانية من الجنوب والغرب والشرق بهدف قطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية.
وفي تطور آخر، أسفرت الهجمات الجوية الروسية في الليل عن إصابة شخص واحد، فضلاً عن اندلاع حريق في أحد المباني الحيوية في مدينة ميكولايف جنوب البلاد.
كما ألحق الهجوم أضرارًا بعدة منازل في منطقة كييف. وبحسب البيانات الأوكرانية، أطلقت روسيا 143 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل، حيث تمكنت الدفاعات الأوكرانية من إسقاط 95 طائرة منها، بينما فشل 46 منها في الوصول إلى أهدافها نتيجة التدابير الإلكترونية المضادة.
من جهة أخرى، تم إخماد الحريق في ميكولايف بسرعة، بينما تضررت خمس بنايات سكنية وعدد من المحلات التجارية نتيجة الحطام الناتج عن الطائرات المسيرة.
وفي منطقة كييف، أُلحقت أضرار بعدد من المنازل في الهجوم الروسي، دون أن تسجل إصابات.
ورغم تصعيد الهجمات، ينفي الجانبان استهداف المدنيين في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين، والتي بدأت بغزو روسيا الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيناتور أمريكي: توقيع أوكرانيا على صفقة المعادن النادرة سيغير قواعد اللعبة ويضمن دعم واشنطن وزير خارجية أوكرانيا السابق دميترو كوليبا ليورونيوز: اتفاق سيئ لأوكرانيا هو فوز لبوتين أوروبا تعمل في هدوء على خطة لإرسال قوات إلى أوكرانيا بعد أن تضع الحرب أوزارها ضحاياقصفالغزو الروسي لأوكرانياروسياالحرب في أوكرانيا طيارات مسيرة عن بعد