إريك ترامب: والدي تعرض لحملة افتراء.. والانتقام سيكون بفوزه
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
ألقى إريك نجل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الجمعة، خطابا في مؤتمر الحزب الجمهوري بميلووكي.
وقال إريك إن "القاتل كاد أن يغتال أعظم أمل لأميركا في مستقبلها"، في إشارة إلى محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها ترامب السبت الفائت في تجمع انتخابي ببنسلفانيا.
وأضاف: "هذا الرجل هو والدي وسيصبح قريبا الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة".
وتابع قائلا: "والدي جعل الولايات المتحدة محترمة مرة أخرى. لقد فعل ما وعد به: وضع أميركا أولا".
وأوضح أن ترامب ساهم في "تسليط الضوء على المؤسسات المستخدمة كسلاح ضد الشعب الأميركي".
وأشار إلى أن الرئيس السابق تعرض "للرقابة" و"تم حذفه من تويتر وإنستغرام وفيسبوك بينما لا تزال المنظمات الإرهابية موجودة على تلك المنصات".
ووصف إريك والده بأنه رجل تعرض لحملة "افتراء بلا رحمة"، مضيفا: "بالنسبة لجميع الأميركيين الذين يشاهدون هذه الليلة، فإن الانتقام الأكبر سيكون نجاحنا"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لأميركا ترامب كسلاح تويتر وفيسبوك المنظمات الإرهابية ترامب الحزب الجمهوري لأميركا ترامب كسلاح تويتر وفيسبوك المنظمات الإرهابية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأميركي يستجوب مرشحي ترامب لإدارة الاستخبارات وإف بي آي
واجه مرشحا الرئيس الأميركي دونالد ترامب لرئاسة إدارة الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) انتقادات حادة في مجلس الشيوخ -أمس الخميس- على خلفية نقص خبرتهما وقراراتهما.
ومثُلت تولسي غابارد -التي اختارها ترامب لتدير الاستخبارات الوطنية- أمام لجنة الاستخبارات التابعة لمجلس الشيوخ في إطار جلسة التثبيت الأهم حتى اللحظة، بينما طُرحت أسئلة على كاش باتيل بشأن طموحاته لإدارة مكتب التحقيقات الفدرالي.
وتشكل جلسة استجواب غابارد، عضو الكونغرس السابقة المتحدرة من هاواي -والتي ترشحت للرئاسة عن الحزب الديمقراطي عام 2020- أكبر اختبار لمدى قدرة ترامب على التأثير على الجمهوريين في مجلس الشيوخ منذ توليه السلطة.
وينظر إلى غابارد ببعض الشك بسبب دعمها في الماضي لإدوارد سنودن الذي سرب وثائق من وكالة الأمن القومي، في خطوة يعتبر الحزبان الديمقراطي والجمهوري على حد سواء بأنها شكلت تهديدا للأمن القومي.
وواجهت المرشحة لإدارة الاستخبارات أيضا أسئلة بشأن افتقارها للخبرة في الأمن القومي واجتماعها عام 2017 مع الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وترويجها للدعاية الروسية، لا سيما نظريات المؤامرة الكاذبة عن الحرب في أوكرانيا.
إعلانومن شأن تصويت عضو جمهوري واحد فقط بـ"لا" أن يحرم ترشيح غابارد من الوصول إلى مجلس الشيوخ بتقرير إيجابي، علما بأن قادة الحزب أشاروا إلى أنها لن تنجح في كسب التأييد ما لم تنل دعم اللجنة.
وقال رئيس اللجنة الجمهوري توم كوتون إنه يشعر بـ"الاستياء" حيال الهجمات التي تطال وطنية وولاء غابارد، مشيرا إلى مسيرتها المهنية الممتدة على عقدين بالجيش وإلى 5 عمليات تحرٍ قام بها "إف بي آي" عنها وأكدت أن لا غبار عليها إطلاقا.
لكن كبير الديمقراطيين في اللجنة مارك وارنر رأى أن حلفاء الولايات المتحدة في الخارج لن يتمكنوا من الوثوق بتسليم أسرارهم إلى واشنطن، إذا كانت غابارد على رأس 18 وكالة استخباراتية.
باتيل يحمل مجموعة من الأوراق خلال استجوابه (رويترز)وفي الأثناء، دار جدال أيضا في الكابيتول هيل بين الديمقراطيين في لجنة مجلس الشيوخ القضائية وبين المرشح لمنصب مدير "إف بي آي" رغم أنه بدا في وضع أفضل من غابارد.
واعتبر الديمقراطيون أنه من أصحاب نظريات المؤامرة، وعرضوا قائمة تضم 60 شخصية من "الدولة العميقة" جميعهم من منتقدي ترامب، وقد أُدرج اسماءهم في كتاب صدر عام 2022 قائلا إنه يتعين التحقيق بشأنهم أو "نبذهم".
ورأى السيناتور ديك دوربن، وهو زعيم الديمقراطيين باللجنة، أن أيا من "خبرة وطباع باتيل وقدرته على الحكم بالأمور لا تخوله لقيادة مكتب التحقيقات الفدرالي.