لبنان ٢٤:
2024-09-02@05:15:39 GMT

الحجار يتولى التحقيق بملف أوبتيموم

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

الحجار يتولى التحقيق بملف أوبتيموم

حوّل حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري ملف شركة «أوبتيموم» إلى مدّعي عام التمييز القاضي جمال حجار الذي سيتولى التحقيق فيه بنفسه، ولن يحيله إلى أي قاضٍ آخر، علماً أن هذا الملف كان بعهدة القاضية غادة عون التي لا تزال تتابعه من دون أن تحصل على معلومات من منصوري. وبحسب مصادر قضائية، فإن أساس هذا الملف هو كشف مسار عمليات بيع مصرف لبنان لسندات وشهادات إيداع بقيمة 8 مليارات دولار لـ«أوبتيموم» ثم شرائها مجدداً بقيمة مضاعفة، وظهر عبر التحقيقات أن تلك المبالغ التي اعتبرها المصرف المركزي أرباحاً استُخدمت لتزوير القيود في مصرف لبنان.

وبحسب المصادر فإن المتورطين في هذه العملية كثر، ومعظمهم موظفون سابقون وحاليون في المصرف.( الاخبار)
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محافظ المركزي الليبي السابق الصديق الكبير يكشف سبب هروبه من البلاد

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير إنه فر من البلاد خوفا على حياته في ظل الاضطرابات بين الحكومتين المتنافستين للسيطرة على المصرف المركزي.

وأوضح الكبير في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، إنه وأعضاء آخرين من كبار موظفي البنك، اضطروا إلى الفرار من البلاد لـ"حماية حياتهم من هجمات محتملة من قبل ميليشيات مسلحة" وفق قوله.

وزعم أن "الميليشيات تهدد وتخيف موظفي البنك، وتقوم في بعض الأحيان بخطف أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل"، معتبرا أن "محاولات الدبيبة لاستبداله غير قانونية ولا تتوافق مع الاتفاقات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة، التي تتطلب اتفاقا بين حكومتي الشرق والغرب على أي محافظ جديد للمصرف المركزي".



وقال الكبير للصحيفة البريطانية إن "إغلاق النفط سيكون له تأثير سلبي على الاقتصاد وقيمة الدينار. كما أن هناك توترات بين القوى على الأرض في طرابلس التي تدعم وتعارض الإجراء لإزاحته"، مضيفا: "لذا أخشى أن يؤدي ذلك إلى قتال".

ولفت إلى أن هناك "أصولا قيّمة داخل البنك المركزي.. ولا نعرف ماذا يحدث لها".

وعُلّقت معظم الخدمات المصرفية في ليبيا مع تصاعد أزمة المصرف المركزي.

ويشرف مصرف ليبيا المركزي على إدارة إيرادات النفط وميزانية الدولة، ليتم بعد ذلك إعادة توزيعها بين المناطق المختلفة بما فيها الشرق. وبفضل فترة الهدوء مؤخرا، ارتفع الإنتاج إلى حوالي 1.2 مليون برميل يوميا.

وأعلنت حكومة شرقي ليبيا التي تتخذ من بنغازي مقرا لها، الاثنين، إغلاق جميع حقول النفط ووقف إنتاجه وتصديره، قائلة إن ذلك يأتي "على خلفية أحداث مصرف ليبيا المركزي".



ويوم الأحد الماضي، أعلن المجلس الرئاسي تعيين محمد الشكري محافظا جديدا للمركزي، وإقالة المحافظ الحالي الصديق الكبير، وهو ما سارع مجلس النواب وكذلك المجلس الأعلى للدولة لرفضه، مؤكدين أن تعيين المحافظ من اختصاصاتهما، وليس اختصاص المجلس الرئاسي.

في المقابل أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح على أن البرلمان قرر استمرار الصديق الكبير في منصب محافظ مصرف ليبيا المركزي لضمان استكمال عملية توحيد المصرف.

وأعربت البعثة الأممية في بيانها عن "عميق أسفها لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا جراء القرارات أحادية الجانب"، محذرة من أن التمسك بها "سيعرض ليبيا لخطر الانهيار المالي والاقتصادي".

ودعت الأطراف السياسية إلى "تعليق العمل بكل القرارات الأحادية" المتعلقة بالمصرف، و"الرفع الفوري للقوة القاهرة عن حقول النفط"، وضمان "سلامة موظفي المصرف المركزي، وحمايتهم من التهديد والاعتقال التعسفي".

من جانبها، أيدت الولايات المتحدة المبادرة، وحثت السفارة الأمريكية لدى طرابلس في بيان كل الأطراف على "اغتنام هذه الفرصة" بعدما أدت التوترات لـ"تقويض الثقة في الاستقرار الاقتصادي والمالي في ليبيا".

مقالات مشابهة

  • عودة المأساة للمهاجرين نتيجة الخطاب الأوروبي المتطرف
  • أحمد موسى: مصر لديها حسن النية في التفاوض بملف سد النهضة
  • مواعيد حفلات دار الأوبرا في شهر سبتمبر.. أبرزها علي الحجار وعمر خيرت
  • شمام: الكبير وضع نفسه على الصامت ولم يقل لنا أين الذهب وقيمته
  • في الموسم الشتوي.. علي الحجار يكشف عن موعد عرض مسرحية «مش روميو وجوليت»
  • الإمارات تترأس اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
  • محافظ المركزي الليبي السابق الصديق الكبير يكشف سبب هروبه من البلاد
  • رسميًا إبراهيم صلاح يتولى المهام الفنية لنادي بلدية المحلة
  • بايتاس يؤكد التزام الحكومة بتعهداتها تجاه طلبة الطب وسط استمرار الأزمة
  • نحاس: لم نصل بعد إلى إطار تنفيذي لتطبيق التهدئة المطروحة على الجبهة الجنوبية