ثغرة أمنية لدىحزب الله لتنفيذ الاغتيالات
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تُبرِز الاغتيالات الإسرائيلية المتواصلة لمقاتلين وقياديين في «حزب الله»، ثغرة أمنية وتكنولوجية لم يستطع الحزب التعامل معها، رغم الأجهزة الإيرانية التي لم توقف الانكشاف الأمني لعناصره و«الملاحقة القاتلة» التي أدت، الخميس، إلى استهداف عنصر في جبال البطم بالجنوب، بعد ساعات على استهداف قيادي في «الجماعة الإسلامية» بالبقاع في شرق لبنان.
وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط" : الاغتيالان جزءٌ من حلقة طويلة من الملاحقات الإسرائيلية لقيادات في «حزب الله» و«الجماعة الإسلامية» و«حركة حماس»، على امتداد جنوب وشرق لبنان، ولم تحل الإجراءات والتدابير الأمنية دون الملاحقة الإسرائيلية التي «تستفيد من ثغرة أمنية وتكنولوجية تمكن إسرائيل من ملاحقتهم»، كما يقول الباحث بالشؤون العسكرية والاستراتيجية مصطفى أسعد لـ«الشرق الأوسط».
ورغم أن وتيرة الاغتيالات تتراجع أحياناً، وتتكثف في أحيان أخرى، فإنها «لا ترتبط ببُعد سياسي»، كما يقول أسعد، بل تتصل «ببعد عسكري بحت». ويشرح: «عندما تسنح فرصة لدى إسرائيل لاستهداف قادة ألوية أو قادة أفواج أو قادة مناطق، فلن تضيع الفرصة، وتستفيد في ملاحقاتها من كل أنواع التكنولوجيا المتاحة لديها، فضلاً عن العامل البشري الداخلي لرصد التحركات». ويضيف: «تنتظر المسيرات الشخص المستهدف ليخرج من المنزل أو من مكان آخر لاستهدافه بالطريقة التي اعتادوا عليها».
ويشير أسعد إلى أن «حزب الله» لم يستطع حتى الآن «وقف الخروقات والانكشاف رغم أجهزة الإرسال المشفرة التي اعتمدها، وهي أجهزة بمعظمها إيرانية مطورة عن أجهزة صينية وروسية وكورية شمالية، وأثبتت أن هذه الأجهزة ليست آمنة، بل مخترقة، ما يعني أن تشفيرها ليس فعالاً».
وفيما يخص العامل البشري، يشير أسعد إلى أن إسرائيل بقدراتها التكنولوجية أحياناً «لا تحتاج إلى عميل، بالنظر إلى أن مجموعات غير منتظمة لا تحافظ على نفسها، قد توفر كشفاً مجانياً لنفسها ولمتعاملين آخرين معها من خلال صور يلتقطونها، أو التخفيف من القيود على التحرك». ويرى أن ما ينطبق على الحزب، ينطبق أيضاً على عناصر «حماس»، أو «الجماعة الإسلامية»، لكنه يدرج ملاحقة هؤلاء ضمن إطار «التصفية والتهديد»، بالنظر إلى أن عمليات الجماعة و«حماس»، «ليست نشطة كثيراً، وتجري بصورة متقطعة، بينما يتولى (حزب الله) الجزء الأساسي من المعركة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما أخطر أنواع الكبر؟.. عضو الأعلى للشئون الإسلامية يوضح «فيديو»
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التكبر بالطاعة يعني أن يقوم الشخص بفعل الطاعات كالصلاة أو الصيام أو قراءة القرآن، ثم يشعر بالفخر على الآخرين بسبب هذه الطاعات، بل ويعتقد أنه أفضل منهم في نظر الله.
وأكد خلال حلقة برنامج «منبر الجمعة»، المذاع على قناة الناس، أن الكثير من الناس قد يظن أن التكبر بالطاعة هو أمر بسيط، لكنه في الحقيقة من أخطر أنواع الكبر التي يمكن أن يقع فيها الإنسان.
وتابع: «مفهوم التكبر بالطاعة هو أنك إذا صليت، فافرح بفضل الله عليك، وإذا صمت، فاعرف أن ذلك برحمة من الله سبحانه وتعالى، ويجب أن تكون طاعتك نابعة من التواضع، لا من التفاخر أو الشعور بالتفوق على الآخرين، فلا يجوز أن تقول (أنا خير منه) أو (أنا أفضل منك عند الله)، هذه الأفكار تتنافى مع روح الطاعة وتؤدي إلى هلاك الشخص في النهاية».
وأضاف: «نحن جميعًا نحتاج إلى الالتزام بالصلاة والصيام والاحتشام، ولكن يجب أن نتذكر أن هذه الطاعات هي فضل من الله، ويجب أن ننسبها إليه فقط، علينا أن نتعامل مع الآخرين بالتواضع والرحمة، وألا ننظر إليهم نظرة دونية، بل يجب أن ندعو لهم بالتوفيق والصلاح».
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف خلال لقائه بالواعظات: أخطر أنواع الاستعلاء والكبر يكون في العلم والعبادة
تصنيع القطن على رأس اهتمامات الحكومة.. تفاصيل زيارة رئيس الوزراء لـ المحلة الكبرى
«مناسك فريضة الحج.. قيم وحكم».. ندوة بمسجد الصحابى عبد الله بن الحارث في المحلة الكبرى