لبنان ٢٤:
2024-09-02@05:25:37 GMT

ثغرة أمنية لدىحزب الله لتنفيذ الاغتيالات

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

ثغرة أمنية لدىحزب الله لتنفيذ الاغتيالات

تُبرِز الاغتيالات الإسرائيلية المتواصلة لمقاتلين وقياديين في «حزب الله»، ثغرة أمنية وتكنولوجية لم يستطع الحزب التعامل معها، رغم الأجهزة الإيرانية التي لم توقف الانكشاف الأمني لعناصره و«الملاحقة القاتلة» التي أدت، الخميس، إلى استهداف عنصر في جبال البطم بالجنوب، بعد ساعات على استهداف قيادي في «الجماعة الإسلامية» بالبقاع في شرق لبنان.



وكتب نذير رضا في" الشرق الاوسط" : الاغتيالان جزءٌ من حلقة طويلة من الملاحقات الإسرائيلية لقيادات في «حزب الله» و«الجماعة الإسلامية» و«حركة حماس»، على امتداد جنوب وشرق لبنان، ولم تحل الإجراءات والتدابير الأمنية دون الملاحقة الإسرائيلية التي «تستفيد من ثغرة أمنية وتكنولوجية تمكن إسرائيل من ملاحقتهم»، كما يقول الباحث بالشؤون العسكرية والاستراتيجية مصطفى أسعد لـ«الشرق الأوسط».
ورغم أن وتيرة الاغتيالات تتراجع أحياناً، وتتكثف في أحيان أخرى، فإنها «لا ترتبط ببُعد سياسي»، كما يقول أسعد، بل تتصل «ببعد عسكري بحت». ويشرح: «عندما تسنح فرصة لدى إسرائيل لاستهداف قادة ألوية أو قادة أفواج أو قادة مناطق، فلن تضيع الفرصة، وتستفيد في ملاحقاتها من كل أنواع التكنولوجيا المتاحة لديها، فضلاً عن العامل البشري الداخلي لرصد التحركات». ويضيف: «تنتظر المسيرات الشخص المستهدف ليخرج من المنزل أو من مكان آخر لاستهدافه بالطريقة التي اعتادوا عليها».
ويشير أسعد إلى أن «حزب الله» لم يستطع حتى الآن «وقف الخروقات والانكشاف رغم أجهزة الإرسال المشفرة التي اعتمدها، وهي أجهزة بمعظمها إيرانية مطورة عن أجهزة صينية وروسية وكورية شمالية، وأثبتت أن هذه الأجهزة ليست آمنة، بل مخترقة، ما يعني أن تشفيرها ليس فعالاً».
وفيما يخص العامل البشري، يشير أسعد إلى أن إسرائيل بقدراتها التكنولوجية أحياناً «لا تحتاج إلى عميل، بالنظر إلى أن مجموعات غير منتظمة لا تحافظ على نفسها، قد توفر كشفاً مجانياً لنفسها ولمتعاملين آخرين معها من خلال صور يلتقطونها، أو التخفيف من القيود على التحرك». ويرى أن ما ينطبق على الحزب، ينطبق أيضاً على عناصر «حماس»، أو «الجماعة الإسلامية»، لكنه يدرج ملاحقة هؤلاء ضمن إطار «التصفية والتهديد»، بالنظر إلى أن عمليات الجماعة و«حماس»، «ليست نشطة كثيراً، وتجري بصورة متقطعة، بينما يتولى (حزب الله) الجزء الأساسي من المعركة».

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

تل أبيب تشهد إضراباً جزئياً للتضامن مع الرهائن

أعلن جهاز خدمات بلدية تل أبيب، في إشعار على صفحته على منصة فيسبوك، أنه سيشارك في إضراب لنصف يوم، غداً الإثنين، تضامنا مع الرهائن وعائلاتهم.

وسيجري تنظيم الإضراب بالتوازي مع عدة بلديات في أنحاء إسرائيل، بعد إعادة جثث 6 رهائن إسرائيليين من قطاع غزة إلى إسرائيل.
وتظاهر آلاف في شوارع تل أبيب وأماكن أخرى في إسرائيل، السبت، لدفع الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
واحتشد المحتجون رافعين الأعلام الإسرائيلية، واللافتات التي تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة، ومطالبين بانتخابات جديدة. واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب.
وفي اجتماع بمقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، اتهم أقارب محتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتخلي عن ذويهم. وجاء في بيان تلوه "قرر نتانياهو وشركاؤه في الحكومة تقويض اتفاق وقف إطلاق النار من أجل محور فيلادلفيا، وبالتالي الحكم على المحتجزين بالإعدام عمداً".

قُتلوا بسبب القصف..حماس تنفي مسؤوليتها عن مقتل الرهائن في #غزة https://t.co/mHHLX334ya

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024 وتعثرت محادثات الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة، ومصر، وقطر في القاهرة بين إسرائيل وحماس منذ بعض الوقت، خاصةً بسبب مسألة المدة التي يمكن للقوات الإسرائيلية أن تبقى فيها في قطاع غزة، تحديداً في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بعد قرار الحكومة الأمنية الإسرائيلية الحفاظ على السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

مقالات مشابهة

  • ماذا لدى إسرائيل ضد مخيم جنين للاجئين؟
  • في أقل من 8 ساعات.. "حزب الله" ينفذ 10 عمليات نوعية ضد إسرائيل ويؤكد تحقيق إصابات مباشرة
  • تل أبيب تشهد إضراباً جزئياً للتضامن مع الرهائن
  • «قوقل» تحذر: ثغرة أمنية في متصفح «كروم»
  • رداً على صواريخ حزب الله..إسرائيل تضرب أهدافاً في لبنان
  • "غزة ثانية"..إسرائيل تمعن في تدمير شمال الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال: عملية طعن على الحدود المصرية الإسرائيلية تسفر عن إصابة 6 أشخاص
  • إسرائيليون يكشفون عن 180 هجومًا منسوبًا لإسرائيل على سوريا منذ أكتوبر الماضي
  • كاتس: سنحقق أمنية مشعل بالموت في أقرب وقت
  • عربي21 تحاور أمير الجماعة الإسلامية في بنغلادش (شاهد)