منسق العلاقات العربية لحملة ترامب يتحدث للحرة عن أجندة المرشح الجمهوري
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
كشف منسق العلاقات العربية لحملة دونالد ترامب، مسعد بولس، أنه تم "إجراء تغييرات وتعديلات على خطاب" المرشح الجمهوري الذي يلقيه في المؤتمر الجمهوري الذي يعقد في ميلواكي.
وقال في مقابلة مع قناة "الحرة" إنه "تم تخفيف حدته"، إذ أخذ ترامب قرارا "بلم الشمل" للأميركيين، ابتداء من الحزب الجمهوري "ليكون المؤتمر جامعا للحزب الجمهوري والأميركيين".
ويقود بولس وهو من أصول عربية، الجهود لاستمالة الناخبين العرب الأميركيين، وهو رجل أعمال أميركي من أصول لبنانية، وهو أيضا والد مايكل بولس، زوج ابنة ترامب الصغرى، تيفاني.
خطاب نوعي شاملووصف خطاب ترامب الذي سيلقيه في ختام أعمال مؤتمر الحزب الجمهوري بـ "النوعي والشامل"، منوها إلى أنه يحمل "اختلافا في اللهجة والأسلوب عن الماضي".
وتحدث بولس عما عاشته عائلة ترامب بعد إطلاق الرصاص عليه في بنسلفانيا أخيرا، إذ كانت "صدمة كبيرة للعائلة"، مؤكدا أنهم عاشوا "دقائق صعبة" حتى استطاعوا الاتصال بترامب هاتفيا واطمأنوا عليه، إذ اتصل بهم وكان "بمزاج جيد جدا".
وقال بولس إنه "لولا العناية الإلهية، أو الأعجوبة التي حصلت، لكان ترامب لم يكن معهم اليوم"، إذ كانت الرصاصة "على بعد ميليمترات" عن رأسه، عازيا الحادثة إلى "تقصير كبير من الحماية الأمنية".
وأوضح أن ترامب "كاد أن يلامس الموت" في هذه الحادثة، وعاش "تجربة فريدة من نوعها"، مشيرا إلى وجود "تغيير إيجابي على ترامب" خاصة وأنه شعر أن ما أوجد له الحماية الحقيقية كانت "العناية الإلهية، ومحبة وصلوات الناس".
وقال بولس إنه "يعرف عائلة ترامب عن كثب"، وهي "عائلة منفتحة جدا"، إذ لديه "ابنة متزوجة من عربي، وابنة أخرى متزوجة من شخص يهودي الديانة، وابنه الأكبر مرتبط بامرأة من أصول لاتينية، وترامب نفسه متزوجة من مهاجرة من أوروبا الشرقية"، ولديهم صداقات كبيرة وطويلة من قبل الرئاسة مع عائلات عربية في الولايات المتحدة وخارجها.
حظر دخول مسلمينوبرر قرار ترامب بحظر مواطني سبع دول إسلامية، في عام 2017، وقال إنه برنامج قديم "بدأ منذ سنوات خلال فترة الرئيس الأسبق، باراك أوباما، وقبل تسلم ترامب لمهامه"، وأكد أن كل ما هناك أن "إدارة ترامب تابعة فيه"، ومشددا أن ترامب لا "يوجد لديه أي شيء ضد المسلمين بأي شكل من الأشكال".
وتابع أنه حتى هذا البرنامج لحظر دخول مواطنين من دول محددة "لديها مشكلة في تقديم الملفات الأمنية عن المواطنين الذين يتقدموا بطلبات الهجرة والتأشيرات"، مشيرا إلى أنه "لا يمنع أي شخص من دخول" الولايات المتحدة، ولكن هناك "تدقيق بشكل معمق أكبر فيما يتعلق ببعض هذه البلدان".
وتحدث بولس أن ترامب يدعم منح الإقامة الدائمة "الغرين الكارد" لـ "كل طالب أجنبي يتخرج من الجامعات الأميركية"، بهدف إعطاء "الطلاب فرصة الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة".
ترحيب من الأميركيين العربويؤكد بولس أنه "لمس ترحيبا إيجابيا" من الأميركيين العرب تجاه ترامب، حيث يجري جولات في مناطق مختلفة مع الجاليات العربية في الولايات المتأرجحة، وأكبرهم في ميشيغان.
ويشرح أن استطلاعات الرأي تظهر تراجع التأييد للرئيس الأميركي، جو بايدن من 79 في المئة في 2020 إلى 18 في المئة في 2024، بينما ارتفع التأييد لترامب من 12 في المئة في 2020 ليصل إلى 57 في المئة في 2024.
ويرى بولس أن هذا يعني بالضرورة أنه هناك "مجال للعمل والمثابرة مع الجاليات العربية والمسلمة في هذه الولايات"، وهناك "جدية كبيرة وحقيقية من قبل ترامب شخصيا" للتفاعل مع الناخبين العرب.
وتابع أنه يوجد تواصل مع قادة الجاليات العربية في ميشيغان، إذ طلب ترامب اللقاء بهم والتعرف عليهم حيث سيعقد تجمع انتخابي السبت هناك.
السعي للسلاموقال بولس إنه تم نقل "هواجس" الأميركيين العرب لترامب، وقبل أسابيع أصدر ترامب "بيانا تفصيليا عبر منصته تروث سوشيال تحدث فيه عما يحدث في غزة"، إذ أنه "يرفض الحرب بشكل قاطع، وضد المجازر ضد المدنيين لأي فئة"، بحسب بولس.
وشدد أن ترامب سيسعى لتحقيق "السلام" بعد فوزه في الانتخابات في نوفمبر المقبل، وأن بعض تصريحاته كان هناك "سوء فهم" في نقلها عندما تحدث عن الفلسطينيين.
ودافع عن تصريحات ترامب في مناظرته مع بايدن عندما وصفه بـ "الفلسطيني السيء"، وقال ترامب حينها "في الواقع، إسرائيل هي التي (تريد الاستمرار)، ويجب أن تتركهم ينهون المهمة. إنه (بايدن) لا يريد القيام بذلك. لقد أصبح مثل فلسطيني، لكنهم لا يحبونه لأنه فلسطيني سيئ للغاية. إنه ضعيف".
وقال بولس إن "هناك سوء فهم" إذ كان يقصد ترامب "حماس"، ولكن عندما كان يتحدث في المناظرة "ظهرت بهذا الشكل، وهو لا يقصد الفلسطينيين"، مشيرا إلى أن "ترامب لديه صداقات مع رجال أعمال فلسطينيين ويرتبط بعلاقات قوية معهم حتى قبل دخوله البيت الأبيض".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة دونالد ترامب فی المئة فی أن ترامب
إقرأ أيضاً:
منتخبنا يُتوج بكأس العرب للرجبي
أبوظبي (الاتحاد)
حقق منتخبنا للرجال المركز الأول، وكأس البطولة العربية، في نسختها العاشرة، التي أُقيمت بالإسكندرية، بعد فوزه على المغرب 14-7 في المباراة النهائية، فيما حصدت مصر «البرونزية» على حساب على ليبيا 17-0.
فيما فاز منتخبنا للسيدات بالميدالية البرونزية بفوزه على لبنان 27-7، في مباراة المركز الثالث، ونالت تونس «الذهبية» ومصر «الفضية»، ليجمع أبطال الإمارات ذهبية الرجال وبرونزية السيدات، في البطولة التي شارك فيها 16 منتخباً، منها 10 منتخبات للرجال و6 منتخبات للسيدات، وقام قيس الظالعي، رئيس الاتحادين العربي والآسيوي، بتتويج الأبطال.
وأكد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس الاتحاد، أن دعم القيادة الرشيدة للرياضة، وراء الإنجازات التي يحققها أبطال الإمارات في كل الألعاب، وقال: «منتخب الرجال استعاد صدارة العربية، كما أن منتخب السيدات صعد أيضاً إلى منصة التتويج، وهذا الجهد الكبير يُحسب لفريق العمل بالاتحاد والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين واللاعبات».
وقال محمد سلطان الزعابي، أمين عام الاتحاد: «ما حققه أبناء الإمارات يُثلج الصدر، وكانت ثقتنا كبيرة في اللاعبين واللاعبات والأجهزة الفنية والإدارية، ودائماً (رجبي الإمارات) يسعى للصدارة والمركز الأول في كل البطولات، والبطولة العربية بداية لإنجازات جديدة للرجبي الإماراتي خلال عام 2025».
وأعرب سعود عبدالله النعيمي، عضو مجلس إدارة اتحاد الرجبي، عن سعادته بالصدارة العربية على مستوى الرجال، وبرونزية السيدات، وقال: «نجحنا في استعادة الصدارة العربية من جديد على صعيد الرجال، وكنا نأمل أن نعود بكأس السيدات أيضاً، ولكن البطولة قوية للغاية، وبها منتخبات لها تاريخ، مثل تونس ومصر، وعندما يعتلي منتخبنا القمة العربية، وسط هذه الكوكبة، هو تأكيد على الجهد الكبير من اللاعبين والجهازين الفني والإداري، من أجل رفع راية الوطن على منصات التتويج».
ونوه النعيمي بأن اللقب العربي، يمثل بداية لمشوار طويل هذا الموسم على مستوى المشاركات الخارجية، خاصة البطولات الآسيوية، ونأمل أن يكون الحصاد في نهاية العام مرضياً ومساوياً للجهد الكبير من جانب الاتحاد في تطوير اللعبة من الاتجاهات كافة.