لبنان ٢٤:
2024-09-02@03:35:03 GMT

برّي: الرئيس في اليوم العاشر للحوار

تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT

برّي: الرئيس في اليوم العاشر للحوار

في الاسابيع الاخيرة لم يعد من حديث سوى عن الحوار. بين مَن يدعو اليه، ومَن يؤيده بحماسة، ومَن قَبِلَ به بتحفظ وعلى مضض، ومَن اخيراً يرفضه تماماً. اصبح الحوار ـ او التشاور تخفيفاً ـ مرادفاً لانتخاب الرئيس او المراوحة في الشغور.

وكتب نقولا ناصيف في" الاخبار": ما يورده رئيس المجلس في موقفه:
1 ـ خلافاً لما يقول به رافضوه «الحوار الذي ادعو اليه تجاوز الاسماء كما تجاوز الاسم الذي يتوجسون من انتخابه.

قالوا انهم ضد ترشيح سليمان فرنجيه فقلت لهم انه ليس وحده المرشح، بل هو واحد من مرشحين تجري جوجلة اسمائهم على طاولة الحوار. اذا توافقنا على واحد اياً يكن نذهب الى انتخابه للفور. سوى ذلك نطرح اسماء مرشحين ونذهب من ثم الى جلسة الانتخاب بمرشحيْن او ثلاثة او اربعة، وليفزْ مَن يحزْ اكثرية الفوز. الحوار الذي ادعو اليه ليس من اجل انتخاب فرنجيه، بل الرئيس الذي يحظى بتوافق الافرقاء».
2 ـ الحوار لعشرة ايام فقط في نهايتها انتخاب الرئيس حتمي و»قد تعهّدت بذلك امام كل من تحدّث معي.
في اليوم العاشر سيكون لدينا رئيس للجمهورية. لا احد يملك ان يحرم احداً حقه في الترشح، وليس لاحد ان يُحرِّم على اي فريق ان يكون له مرشح. الاحتكام الى التصويت في جلسة الانتخاب. المدعوون الى الحوار لن يزيدوا عن 16 هم رؤساء الكتل النيابية لا رؤساء احزاب الكتل. هؤلاء يغطون اكثر من ثلثي مجلس النواب، وهو النصاب المطلوب لعقد جلسة انتخاب الرئيس سواء فاز من الدورة الاولى او من الدورة الثانية او التي تليها».
يضيف: «الاساس اذاً هو نصاب الثلثين الذي يعكس توافقاً وطنياً عندما يلتئم بهم المجلس للتوصّل بعدذاك الى انتخاب الرئيس. كل فريق حر في مَن يرشحه او مَن يقترع ضده. هذا في جلسة الانتخاب. قبل ان نصل الى اللحظة هذه، يقتضي مقاربة الاستحقاق برمته بتفاهم واسع يؤمن الانتقال من انتخاب الرئيس الى المعضلات التالية التي سنجببها لاحقاً: تسمية الرئيس المكلف وتأليف الحكومة. نعرف صعوباتهما تماماً بعدما جرّبنا طويلاً الاشهر التي يستغرقانها. نحن الآن احوج ما نكون الى توافق على اختصار المهل لاعادة بناء السلطة الاجرائية بدءاً بانتخاب الرئيس».
3 ـ يقول رئيس المجلس ان الشرط الاساس لانعقاد الحوار، ويصفه بالقاسم المشترك المُلزم، هو «تعهد المشاركين فيه بأن لا يغادر احد جلسة الانتخاب في المرحلة التالية اياً يكن موقفه من المرشحين. سادعو الى دورة اقتراع تلو دورة الى ان ينتخب الرئيس. في نهاية المطاف الاحتكام هو الى اصوات الفوز عملاً بالدستور».
يضيف: «استمرار نصاب الثلثين في الجلسة اهم عندي من انتخاب الرئيس لأنه الضامن الفعلي لكي يكون لدينا رئيس للجمهورية».
4 ـ لا يزال متمسّكاً بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه مذ سمّاه للمرة الاولى في آذار 2023: «رشحته بعد احدى عشرة جلسة انتخاب كان المرشح الوحيد فيها ميشال معوض. طوال احدى عشرة جلسة (بين 29 ايلول 2022 و19 كانون الثاني 2023) الرقم الاعلى من الاصوات حصل عليه كان 44 صوتاً فقط، بينما فريقنا صوّت بالاوراق البيض. رشحته كي يكون ثمة مرشح ثان، وهو ما حصل في الجلسة الثانية عشرة (14 حزيران 2023) وبيّنت ان الحوار اصبح اكثر من ضروري لانتخاب الرئيس بعدما تأكدنا جميعاً بأن احداً لا يسعه فرض انتخاب مرشحه، ولا منع الفريق الآخر من اختيار مرشحه. انا وفريقي سمّينا فرنجيه، وليسمِّ سوانا اسماً آخر. اخيراً قال النائب جبران باسيل انه مع الحوار الذي ادعو اليه بعد ممانعة. اعرف سلفاً انه ضد سليمان فرنجيه وسيقترع ضده او يكون له مرشح ينافس فرنجيه. لم يمنعه ذلك من القول انه يشارك في الحوار. كذلك يقول الافرقاء الآخرون».
5 ـ من غير الوارد في حسبان برّي «الذهاب الى جلسة انتخاب رئيس لا نعرف مَن يترشح فيها ولا مَن سيُنتخب. لم يسبق ان حدث في تاريخ انتخاباتنا الرئاسية ان دخل النواب الى جلسة انتخاب لا يعرفون المرشحين فيها. قبل اتفاق الطائف كما بعده والامثلة عدة، يُعرَف الرئيس المنتخب قبل الوصول الى الجلسة عندما يصير الى التوافق عليه، او يتنافس مرشحان معلنان او اكثر».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: انتخاب الرئیس جلسة الانتخاب جلسة انتخاب

إقرأ أيضاً:

خريف ساخن... بالمفاوضات اهتمام حكومي بالموازنة وبري لن يتخلى عن الحوار برئاسته

مما لا شك فيه أن حدة الاشتباكات على الجبهة الجنوبية تراجعت منذ يوم الاحد الماضي، وسط تأكيد مصادر سياسية متابعة أن رقعة المواجهة ستعود إلى ما كانت عليه مع المزيد من الترقب والتعاطي بحذر خاصة وأن إسرائيل تواصل تهديداتها بتوسيع أهداف الحرب، وهذا ما أعلنه وزير الحرب الاسرائيلي معتبراً ان "المهمة في الشمال لم تنته بعد".
وبحسب المعطيات الديبلوماسية، فان المتوقع أن يكون الخريف المقبل "ساخنا بالمفاوضات في اكثر من اتجاه في محاولة لارساء تفاهمات جديدة وحلولا لازمات المنطقة"، مع اشارة المصادر "الى ان هذه المفاوضات ستكون صعبة وشائكة ولكنها ستصل في النهاية الى الاهداف المرسومة لها".
وفي السياق، ترى اوساط سياسية مطلعة على الموقف الأميركي ان هناك ارتياحا اميركياً لعدم انزلاق المواجهة الحاصلة في جنوب لبنان الى حرب واسعة معتبرة ان  عدم ادخال اي تعديلات على عمل قوات الطوارئ يشكل عاملاً ايجابيا يفترض ان يأخذه لبنان بعين الاعتبار.
داخليا، تتجه الانظار الى الكلمة المتلفزة التي سيوجهها اليوم رئيس مجلس النواب نبيه بري في الذكرى 46 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه ويتطرق فيها الى التطورات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة، ومن بينها رئاسة الجمهورية، حيث سيدعو مجدداً المكونات السياسية إلى المشاركة في حوار برئاسته على أن يفتح بعدها جلسات انتخابية بأكثر من دورة في اليوم على قاعدة "الاثنين، الأربعاء، والجمعة"، وهذا يعني أن رئيس المجلس لن يطرح أي مبادرة جديدة انما سيعاود التأكيد على فكرته التي طرحها للحل منذ أشهر انطلاقا من ان طبيعة التعقيدات والتوازنات في البرلمان والاستعصاء الحاصل يفرضان أن يكون هناك حوار جدي. وفي ما خص الوضع في الجنوب والطروحات التي حملها الوسيط الاميركي اموس هوكشتاين، فإن بري سيركز على أن لبنان ملتزم بالقرارات الدولية لا سيما القرار 1701 وان المقاومة لم تتجاوز قواعد الاشتباك وان المطلوب من المجتمع الدولي الضّغط على اسرائيل من اجل الإلتزام بالقرار 1701 ومنعها من الإعتداء على لبنان.
وكان بري استبق الكلمة بتصريح صباح اليوم قال فيه: الدعوة الى انتخاب رئيس قائمة في كل لحظة، وخصوصا أن لبنان في حاجة ملحة الى رئيس للجمهورية أمس قبل اليوم، واليوم قبل الغد.
وعما يحكى عن حراك رئاسي، اكد انه مع اي حراك يفضي الى انفراج رئاسي، وقال: "لا شيء يمنع انتخاب رئيس للجمهورية على الاطلاق، بل ان الظروف التي نمر به، توجب ذلك".
ولفت بري الى "أن مسار الرئاسة معروف، وسبق ان حددته مرات ومرات".
حكوميا، بدأت التحضيرات للجلسات المتتالية التي سيدعو اليها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لمجلس الوزراء ابتداء من العاشر من الشهر الجاري لدرس واقرار مشروع قانون الموازنة العامة بعدما رفع وزير المال الى الحكومة.
وفي اطار المتابعة الحكومية لملف الكهرباء، وجه رئيس الحكومة كتاباً إلى وزارة الطاقة والمياه - مؤسسة كهرباء لبنان، تناول فيه "التفاوت في التغذية بالتيار الكهربائي وعدم توزيع الإنتاج والطاقة المتوافرة بشكل عادل".
واشار الى ان "الشكاوى اليومية الواردة من المواطنين حول التفاوت في ساعات التغذية بالتيار الكهربائي بين منطقة وأخرى وما يثار حول عدم توزيع الانتاج والطاقة المتوافرة بشكل عادل وعلى أساس المساواة بين المناطق اللبنانية كافة والمستهلكين".
وطلب "بيان كيفية توزيع الطاقة المنتجة في المعامل على المناطق اللبنانية كافة والافادة عن عدد ساعات التغذية تحديدا في كل منطقة وكشف التفاوت في التوزيع وفي ساعات التغذية في حال وجوده والعمل على معالجته بالسرعة الممكنة". كما طلب ايداع المديرية العامة لرئاسة مجلس الوزراء نسخة عن جداول تزويد المرافق العامة الحيوية كالمطار والمرافئ ومحطات ضخ المياه ومحطات الصرف الصحي بالتيار الكهربائي ومدى توفير العدد الكافي من ساعات التغذية لها بشكل يؤمن حسن سير عمل تلك المرافق خدمة للمواطنين وللصالح العام.




المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • لا فتح للمجلس إلا بالتوافق على رئيس يفوز من الدورة الأولى
  • لبنان | لا فتح للمجلس إلا بالتوافق على رئيس يفوز من دورة الاقتراع الأولى
  • ما دلالة دعوة إثيوبيا إلى الحوار مع مصر بشأن سد النهضة؟.. خبير يكشف
  • خريف ساخن... بالمفاوضات اهتمام حكومي بالموازنة وبري لن يتخلى عن الحوار برئاسته
  • «أبوظبي للسلم» يعقد ملتقاه العاشر ديسمبر المقبل
  • الإطار يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان
  • الإطار التنسيقي يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان
  • الإطار التنسيقي يحدد ملامح جلسة انتخاب رئيس البرلمان - عاجل
  • "أبوظبي للسلم" يعقد ملتقاه العاشر ديسمبر المقبل
  • “أبوظبي للسلم” يعقد ملتقاه العاشر تحت عنوان “الحوار ملاذا للسلام العالمي” ديسمبر المقبل