لقاء المعارضة مع حزب الله اليوم وتضارب بشأن الاجتماع مع حركة امل
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
يلتقي نواب من " قوى المعارضة" اليوم نواب كتلة «التنمية والتحرير»، في مجلس النواب، لمناقشة مقترح «المعارضة» حول الملف الرئاسي، على أن يزور الوفد نفسه مقر كتلة «الوفاء للمقاومة» يوم الإثنين المقبل للغاية نفسها.
وتقول مصادر «المعارضة» ل" الاخبار"إنّ «اللقاء مع الثنائي أمل – حزب الله، هو جزء من التواصل مع الكتل النيابية، وأهميته تكمن في أن التباين الأساسي هو مع فريق أمل - حزب الله».
وكتبت" الديار": لا جديد في ظل وصول مبادرة المعارضة الى حائط مسدود، ليس فقط بعد نعيها من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، واعتبارها كانها لم تكن، وانما بسبب عدم وجود من «يشتريها» في الخارج، وخصوصا مع البرودة الاميركية الواضحة في تلقفها، ولهذا، وفقا لمصادر سياسية بارزة، لا توجد اي آمال معقودة على الاجتماع المرتقب لوفد المعارضة مع نواب «الثنائي الشيعي». وقبل ذلك كان اجتماع وفد المعارضة مع الخماسية والكتل النيابية مخيبا للآمال، الامر الذي ترك استياء لدى المعارضة في ظل استعداد السفراء لمغادرة لبنان وقضاء اجازات الصيف في بلدانهم. فالسفيرة الاميركية ليزا جونسون التي التقت وفدا نيابيا معارضا، وحضتهم على اجراء حوار جاد مع «عين التينة» للوصول الى حلحلة رئاسية عبر الحوار، دون ان اشارة ولو بسيطة الى استعدادها لخوض مواجهة مفتوحة داخليا مع حزب الله. وفيما غادر سفيرالسعودية وليد البخاري الى بلاده، لم يلمس نواب المعارضة وجود حماسة خليجية لاقتراحهم الانتخابي الرئاسي بانتظار جلاء الامور في بعض ملفات المنطقة خصوصا حرب غزة والتقارب السعودي –الايراني مع العهد الجديد في طهران، وتحسن العلاقات مع دمشق.
وكتبت" اللواء": طلبت كتلة التنمية والتحرير من وفد نواب المعارضة، تأجيل اللقاء الذي كان مقررا اليوم، من دون تحديد موعد للقاء، في اشارة اعتراضية على تحرك نواب المعارض، بالصيغة المطروحة التي لا ترى ضرورة لترؤس الرئيس نبيه بري جلسات الحوار.
مع الاشارة الى ان موعد وفد المعارضة مع كتلة الوفاء للمقاومة تحدد يوم الاثنين المقبل.
وفيما ابلغ عضو في وفد المعارضة الذي يجول على الكتل النيابية، فإنه بالاساس لم يكن هناك موعد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وفد المعارضة المعارضة مع حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة تعزيز عمل "الأونروا" ورفض القرارات الإسرائيلية بشأن حظر عملها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الرئاسة الفلسطينية، ضرورة تعزيز عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ورفض قرارات سلطة الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعية بشأن حظر عملها في فلسطين.
وأشارت الرئاسة - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الأربعاء/ - إلى ضرورة العمل على تنفيذ قرار الجمعية العامة بشأن فتوى محكمة العدل الدولية في إطار زمني محدد، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، وكذلك تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بشأن وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة، وتولي دولة فلسطين المسؤولية في القطاع، كما هو في الضفة والربط بينهما، وإعادة الإعمار وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة.
ورحبت الرئاسة الفلسطينية بعقد الاجتماع الأول للتحالف الدولي في العاصمة السعودية الرياض، بعد الإعلان عن إنشائه بنيويورك في سبتمبر الماضي، لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، معربة عن تقديرها الكبير لجهود السعودية لاستضافة عقد مثل هذا الاجتماع الهام الذي سيسهم في دعم جهود القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس في إنهاء الاحتلال وتجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ثمنت الرئاسة الفلسطينية، جهود جميع الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في هذا الاجتماع الهام.