أنقرة - صفا

قالت وزارة الخارجية التركية إن اعتماد كنيست الاحتلال الإسرائيلي قرارا يرفض إقامة دولة فلسطينية مؤشر على تجاهل "تل أبيب" القانون والاتفاقيات الدولية وهو بحكم الملغى.

جاء ذلك في بيان الخميس، بشأن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس بالتزامن مع تمرير الكنيست قرارا يرفض إقامة دولة فلسطينية.

ودعت الخارجية التركية "إسرائيل" إلى وقف مثل هذه الأعمال التي من شأنها زيادة التوتر في المنطقة، مُدينة الأعمال الاستفزازية التي جرت ضد المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال.

وأضافت أنه إلى جانب هذا الاستفزاز فإن قرار الكنسيت رفض إقامة دولة فلسطينية يعد "مؤشرا آخر على تجاهل إسرائيل للقانون والاتفاقيات الدولية".

واعتبر البيان أن قرار الكنسيت "بحكم الملغى"، مشيرا إلى أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ضمن حدود 1967 وعاصمتها القدس هو مطلب القانون الدولي.

وفجر الخميس، صوّت الكنيست بالأغلبية لصالح قرار يرفض قيام دولة فلسطينية، ويدّعي أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل ستشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل ومواطنيها، وسيؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وزعزعة استقرار المنطقة".

وقدّم هذا القرار حزب "اليمين الرسمي" اليميني المعارض، وصوّت لصالحه 68 نائبا وعارضه 9 من نواب الكنيست الـ120.

وفي مايو/ أيار 1948، أُقيمت دولة "إسرائيل" على أراضٍ فلسطينية محتلة، بعد تهجير أكثر من 750 ألف فلسطيني.

ويأتي قرار الكنيست في وقت تشن فيه "إسرائيل"، بدعم أمريكي، حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلفت أكثر من 128 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلنت أرمينيا وسلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا اعترافها رسميا بفلسطين، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية الأممية.

المصدر: الأناضول

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

قادة مصر وفرنسا والأردن يؤكدون أهمية وجود مسار يؤدى إلى قيام دولة فلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد قادة مصر وفرنسا والأردن أهمية وجود مسار سياسي يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتوصل إلى سلام دائم في المنطقة وتجنب تصعيد الصراع، وضمان أمن الدول.

وعقدت اليوم القمة المصرية الأردنية الفرنسية بالقاهرة  لبحث تطورات الأوضاع في غزة

واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين
 

مقالات مشابهة

  • الموقف اليمني .. موقف قانوني بنص القانون الدولي والمعاهدات الدولية
  • الردع مقابل النفوذ.. ما مصير التوتر بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي في سوريا؟
  • إسرائيل تضع خطة جديدة للتحكم في مساعدات غزة و جوتيريش يرفض
  • إعلام عبري: نواب في الكنيست الإسرائيلي تلقوا طرودا "مشبوهة"
  • استطلاع: الأغلبية الساحقة من المستوطنين يرفضون إقامة دولة فلسطينية
  • جوتيريش: إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الواضحة كقوة احتلال بموجب القانون الدولي
  • هل أخرجت إسرائيل تركيا من سوريا؟
  • سيناريوهات ثلاثة للصراع التركي- الإسرائيلي في سوريا.. ما هي؟
  • قادة مصر وفرنسا والأردن يؤكدون أهمية وجود مسار يؤدى إلى قيام دولة فلسطينية
  • لماذا ترفض إسرائيل أي دور عسكري لتركيا في سوريا؟