صفقة مشبوهة.. تشكيك واسع في اتفاقية الخطوط الجوية اليمنية لشراء طائرات جديدة
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أثارت اتفاقية الخطوط الجوية اليمنية لشراء طائرات جديدة جدلاً واسعاً وتشكيكاً من قبل الأوساط السياسية والإعلامية، حيث أبدى الكثيرون استغرابهم من طريقة توقيع الاتفاقية في بهو أحد فنادق دبي بدلاً من مقر شركة إيرباص في أوروبا.
وازدادت الشكوك حول بنود الاتفاقية التي تنص على بدء تسليم أولى الطائرات في عام 2031، مما أثار المخاوف من احتمال وجود صفقة فساد خطيرة.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تشكك في مصداقية ونزاهة هذه الصفقة، حيث طالبت الأصوات المطالبة بالشفافية بالكشف عن بنود الاتفاقية وخطة تمويل شراء الطائرات.
وأعرب المتشككون عن قلقهم من أن تكون هذه الاتفاقية غطاءً لصفقة فساد كبيرة وخطيرة، خاصة مع تجاهل شركة إيرباص الأوروبية الإعلان عن الاتفاقية أو إصدار أي بيانات رسمية بشأنها.
وقد أثار توقيت تسليم الطائرات الأولى، والذي يبعد بسبع سنوات، تساؤلات حول دوافع هذه الصفقة.
وازدادت الشكوك مع تجاهل شركة إيرباص للاتفاقية، مما دفع الأصوات المطالبة بالشفافية إلى التأكيد على أن الأيام المقبلة ستكشف الحقيقة وراء هذه الاتفاقية المبهمة.
ويطالب النقاد والمراقبون بتوضيحات شفافة من الخطوط الجوية اليمنية وشركة إيرباص، مؤكدين على أهمية الكشف عن تفاصيل الاتفاقية لطمأنة الجمهور وضمان إدارة الأموال العامة بشكل مسؤول.
ويأتي هذا الجدل في الوقت الذي تواجه فيه اليمن أزمات اقتصادية وإنسانية حادة، مما يستدعي إدارة حكيمة وشفافة للأموال العامة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
صور لـ أقمار صناعية تظهر حاملة طائرات أمريكية تقترب من إيران
كشفت مجلة نيوز ويك الأمريكية، اليوم الاثنين، أن صور الأقمار الصناعية الجديدة أظهرت دخول حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، إلى المحيط الهندي عبر مضيق ملقا، مما يُمثل خطوةً هامةً في تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
حاملة الطائرات الأمريكيةتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات مع إيران والحوثيين في اليمن، مما يُشير إلى احتمال اتخاذ الولايات المتحدة موقفًا أكثر عدوانيةً في الأيام والأسابيع المقبلة.
وانتقلَت حاملة الطائرات الأمريكية كارل فينسون، التي كانت متمركزة في الأصل في غرب المحيط الهادئ، إلى المحيط الهندي، في طريقها للانضمام إلى حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الوجود البحري الأمريكي المتزايد في ظل تصاعد التوترات مع إيران ودعمها للميليشيات الحوثية.
بامتلاكها حاملتي طائرات، أصبحت الولايات المتحدة تمتلك الآن قوة ضاربة هائلة في المنطقة، حيث أن الوجود المشترك لحاملات الطائرات كارل فينسون، وهاري إس. ترومان، وقاذفات الشبح بي-2 المتمركزة في دييغو غارسيا يعزز بشكل كبير قدرة الولايات المتحدة على تنفيذ ضربات جوية وصاروخية، مما يزيد من احتمالية القيام بعمل عسكري أوسع.
تأتي إعادة انتشار حاملة الطائرات كارل فينسون في الوقت الذي يُقال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس إجراء محادثات نووية غير مباشرة مع إيران، والتمهيد لشن ضربات عسكرية.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الأمريكي شن ضربات ضد الحوثيين، وبدأت الجماعة المدعومة من إيران بمهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر أواخر عام 2023.