«البلدية»: 1.8 مليون ريال تعويضات حظر صيد الكنعد في 2022
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ينطلق موسم حظر صيد أسماك الكنعد يوم الخامس عشر من أغسطس الحالي، ولمدة شهرين كاملين، وفقاً لقرار لجنة التعاون الزراعي بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي نص على أن تقوم الدول الأعضاء في المجلس باتخاذ إجراءات لحماية أسماك الكنعد، تشمل زيادة الطول القانوني للأسماك المسموح بصيدها، وزيادة فتحة العين في الشباك.
ويحظر القرار صيد هذه الأسماك بالشباك خلال هذه الفترة كما يمنع نقل وتداول شباك صيد الكنعد في سفن الصيد، على أن يُسمح للسفن المرخص لها من إدارة الثروة السمكية بالصيد باستخدام الخيط فقط دون غيره من أدوات أخرى.
ولا يسري الحظر على المرخص لهم بغرض البحث العلمي بعد الحصول على ترخيص محدد المدة من وزارة البلدية.
من جانبها تقوم وزارة البلدية ممثلة بإدارة الثروة السمكية بتعويض سفن صيد الكنعد في فترة حظر صيده عبر تخصيص مبلغ 5 آلاف ريال كتعويض لملاك سفن صيد الكنعد خلال شهري الحظر ليبلغ اجمالي قيمة التعويض لمالك السفينة 10 آلاف ريال.
وكان عدد تراخيص سفن صيد أسماك الكنعد قد بلغ 185سفينة العام الماضي، وبلغت قيمة تعويضهم المالية عن فترة الحضر 1.850 مليون ريال.
كما تدعم إدارة الثروة السمكية سفن الصيد بمبلغ 15 الفا سنوياً، و10 آلاف ريال للسفن الخاصة، وقد بلغ اجمالي قيمة الدعم العام الماضي 4.115 مليون ريال. ويشمل الدعم الذي تقدمه الإدارة المواد العينية مثل بقوالب الثلج والثلج المبشور، إضافة إلى مخصصات الوقود، حيث يخصص لكل سفينة صيد 9 آلاف ريال، و3600 ريال لكل قارب، وبلغ اجمالي الدعم الذي حصلت عليه قوارب وسفن الصيد العام الماضي 4.194 مليون ريال لسفن الصيد، و586 ألف ريال لقوارب الصيد.
حماية المخزون السمكي
وتختص إدارة الثروة السمكية بوزارة البلدية باقتراح الخـطـة العامـة لحمايـة الثروة السمكيـة وتنميتهـا وتصنيعها وحـسـن اسـتـغـلالـها، والإشـراف على تنفيـذهـا. وإعداد وتنفيـذ خطط وبـرامـج البحوث والدراسات المتعلقة بالثـروة السمكـيـة وتأهيل المصـايـد، بالتنسيق مع الجهات المختصة.
كما تقوم الإدارة وإعـداد وتنفيذ خطط وبـرامـج التنميـة المستـدامـة للمخزون السمكي، والإدارة الـرشـيـدة للمصـايـد السـمـكـيـة وحمايتها، بالتنسيـق مـع الجـهـات المختصة. وإنشاء المزارع السمكيـة التجريبيـة، والإشراف عليها، وإعداد وتنفيـذ البحوث والبـرامـج المتـعـلـقـة بتنميتـها، ومتـابـعـة وتـقـديـم الـدعـم الفـنـي لأنشـطة ومشـروعـات الاستزراع السمكي في الدولـة، بالتنسيق مـع الجـهـات المختصة.
ويُعتبر حظر الصيد في موسم تكاثر الأسماك من أنجح الطرق للمحافظة على المخزون السمكي وضمان الحفاظ على استمرارية الأحياء البحرية، كما أنه من الطرق السليمة للإدارة الرشيدة للمصايد لتقليل جهد الصيد في مواسم التكاثر، حيث إن منع الصيد أو تقليله يعتبر خطوة إيجابية نحو المحافظة على المخزون وتنميته.
وكانت وزارة البلدية قد أكدت في وقت سابق أن قرار الحظر حقق نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية، ونجح في الحفاظ على مخزون هذه الأسماك المهاجرة وإدارتها بالطرق الرشيدة، ودعت الوزارة كافة الصيادين إلى ضرورة التعاون معها لتنفيذ القرار حفاظاً على الثروات البحرية خاصة أسماك الكنعد.
وأشادت الوزارة بتفهم الصيادين لدواعي حظر صيد هذه الأسماك، باستخدام شباك المنصب. ونوهت بأن العقوبات تصل إلى غرامة مالية من 2000 إلى 10000 ريال. وتُعتبر مصايد أسماك «الكنعد» في دولة قطر من المصايد المهمة، حيث تمثل نسبة 13% من حجم المصيد الكلي، وتعمل في الدولة قرابة 185 سفينة في صيد «الكنعد»، أي ما نسبته 35% من عدد سفن الصيد المرخص لها.
وكانت لجنة التعاون الزراعي قد أوصت في اجتماعها الثالث والعشرين الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بتاريخ 16 / 6 /2012، بأن تقوم جميع الدول الأعضاء في المجلس باتخاذ إجراءات لحماية أسماك «الكنعد» تشمل زيادة الطول القانوني للأسماك المسموح بصيدها، وزيادة فتحة العين لشباك «الكنعد»، وتحديد موسم حظر صيد هذه الأسماك.
كما جرى الاتفاق بين دول مجلس التعاون على البدء في تنفيذ برنامج حظر صيد أسماك «الكنعد» بالشباك خلال الفترة من 15 أغسطس إلى 15 أكتوبر من كل عام في جميع دول المجلس، وقد أصدرت دولة قطر قرارا وزاريا بشأن حظر صيد أسماك «الكنعد» خلال هذه الفترة، تنفيذاً لما تم الاتفاق بشأنه ومساهمة منها في الحفاظ على مخزون هذه الأسماك المهاجرة (أسماك الكنعد) وإدارته بالطرق الرشيدة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الثروة السمكية وزارة البلدية الثروة السمکیة هذه الأسماک ملیون ریال آلاف ریال
إقرأ أيضاً:
إنجاز نسب متقدمة في تنفيذ 3 مشروعات للطرق بصلالة بـ 17.6 مليون ريال
العُمانية: تُنفّذ المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار ثلاثة مشروعات طرق رئيسة بمدينة صلالة ضمن سعيها لتطوير البنى الأساسية وزيادة انسيابية الحركة المرورية وتعزيز منظومة الطرق في المحافظة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 17.6 مليون ريال عُماني.
ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروعات الثلاثة في نهاية عام 2026، ضمن جهود وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لتنفيذ مشروعات إنشاء ورصف الطرق وتأهيلها وصيانتها في مختلف محافظات سلطنة عُمان.
وأكد المهندس سعيد بن محمد تبوك مدير عام المديرية العامة للطرق والنقل البري بمحافظة ظفار لوكالة الأنباء العُمانية على مراعاة سرعة الإنجاز في تنفيذ المشروعات الثلاثة، وعدم تأثير الأعمال الإنشائية على انسيابية الحركة المرورية لا سيما في موسم الخريف لهذا العام من خلال وضع خطط التحكم المروري والتحويلات اللازمة بالتنسيق مع شرطة عُمان السُّلطانية وبلدية ظفار، وجارٍ العمل في جميع المشروعات وفق الخطط الزمنية والتدفقات المالية المعتمدة.
ووضح أن العمل في تنفيذ مشروع "نفق أتين" بصلالة تجاوز مراحل البرنامج الزمني لخطة تنفيذه بنسبة إنجاز فعلية بلغت 67.5 بالمائة، مبينًا أن المشروع يهدف إلى تحسين انسيابية الحركة المرورية عند تقاطع شارع 18 نوفمبر مع شارع أتين، بتكلفة إجمالية تبلغ 7,5 مليون ريال عُماني.
وأضاف أن المشروع يتضمن استبدال الدوار السابق بنفق يمتد بطول 1,350 كلم، ويضم 4 حارات، إلى جانب توسعة شارع 18 نوفمبر ليصبح 4 حارات في كل اتجاه بطول 2,7 كلم مع تنفيذ الطرق الالتفافية في الاتجاهات الأربعة بطول إجمالي يصل إلى 1,3 كلم بالإضافة إلى 7 طرق خدمة، ومداخل ومخارج في الاتجاهات الأربعة، إذ تبلغ جميع أطوال الطرق بالمشروع أكثر من 9 كلم.
وفيما يتعلق بمشروع ازدواجية شارع الفاروق بمنطقة صحلنوت بولاية صلالة، أشار إلى أن المشروع الذي يبلغ تكلفته الإجمالية نحو 4,5 مليون ريال عُماني، يبدأ تنفيذه من شارع المعمورة - رزات إلى نقطة التقاطع مع طريق صلالة - ثمريت بطول 7,6 كلم، مبينًا أن نسبة إنجازه وصلت إلى 28 بالمائة، ويُتوقع الانتهاء من تنفيذه في منتصف عام 2026.
وأوضح أن المشروع يتكوّن من حارتين في كل اتجاه، وطرق خدمة بعرض 7 أمتار في كل اتجاه، ومواقف طولية على جانبي الطريق، بالإضافة إلى 3 إشارات ضوئية، وعبّارات صندوقية وشبكة متكاملة لتصريف مياه الأمطار.
أما مشروع ازدواجية شارع السُّلطان تيمور، فبيّن أن نسبة الإنجاز في تنفيذه بلغت 26 بالمائة، بتكلفة إجمالية تصل إلى 5,6 مليون ريال عُماني مشيرا إلى أن المشروع يشتمل على تنفيذ ازدواجية بطول 6,8 كلم، ويضم مواقف عامة للمحالّ التجارية، وممرات المشاة، وإشارات ضوئية عند التقاطعات، بالإضافة إلى أعمال تصريف مياه الأمطار والإنارة.
جديرٌ بالذكر أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تسعى من خلال تنفيذ هذه المشروعات إلى تطوير شبكة الطرق في مختلف المحافظات لتعزيز مبدأ السلامة المرورية عبر رفع كفاءة الطرق لمواكبة التقدّم الاقتصادي والحضاري لسلطنة عُمان وفق أحدث المواصفات الفنية المعتمدة دوليـًّا.