عاجل.. المجلس العسكري في النيجر يجري تعديلات على مستوى قادة الجيش والحكومة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أجرى المجلس العسكري في النيجر، عدة تعديلات على مستوى قادة الجيش والحكومة في نيامي، في الوقت الذي يعلنون فيه حالة التأهب العسكري وغلق المجال الجوي للبلاد تحسبا لأي هجمات عسكرية خارجية بعد انتهاء المهلة التي حددها تكتل دول غرب افريقيا إيكواس؛ لإنهاء حالة الانقلاب في البلاد.
وكشفت مصادر عسكرية في نيامي، عن أن قادة الانقلاب اعلنوا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تعيين لمين زيني رئيسا للوزراء، وتعيين قائدا جديدا للحرس الرئاسي، كما أجروا تغييرات في منصب المفتش العام للجيش ورئيس الأركان الخاصة للرئيس.
وقال مصدر عسكري لشبكة CNN إن القوات المسلحة في النيجر تقدم تعزيزات إلى العاصمة للتحضير لتدخل عسكري محتمل ، بعد ساعات فقط من رفض المجلس العسكري الذي يدير البلاد الالتزام بالموعد النهائي للكتلة الإقليمية المؤثرة للتخلي عن السلطة.
ووصلت قافلة من نحو 40 شاحنة بيك-أب عند حلول الليل مساء الأحد وجلبت القوات من أجزاء أخرى من البلاد لطمأنة الجمهور المتوتر والاستعداد للمعركة المحتملة.
وتشهد النيجر حالة من الفوضى السياسية منذ أواخر الشهر الماضي عندما أطيح بالرئيس محمد بازوم في انقلاب قام به الحرس الرئاسي. استجابت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بعد أيام بسن عقوبات وإصدار إنذار نهائي للمجلس العسكري الحاكم: استقال في غضون أسبوع أو مواجهة تدخل عسكري محتمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس محمد بازوم المجموعة الاقتصادية هجمات عسكرية دول غرب أفريقيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك بذريعة انفجارات تل أبيب
قال اللواء حابس الشروف الخبير العسكري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
أضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني ما زال قائما على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديدا لإسرائيل.
عدم تبني المقاومة الفلسطينية لتفجيرات تل أبيبوتابع: «حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل أبيب، وهذا يطرح علامات استفهام حول من يقف خلف هذه العملية؟ وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي؟»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل أبيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.