بالمسيّرات الانقضاضية.. حزب الله يستهدف للمرة الأولى قاعدة “فيلون” الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الجديد برس:
نفذ حزب الله اللبناني عدداً من العمليات ضد أهدافٍ تابعة للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلة وشماليها، الخميس، دعماً لغزة ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وفي إطار الرد على الاغتيالات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي غزة في البقاع الغربي، وجبال البطم الجنوبية، شن حزب الله هجومين جويين منفصلين، عبر أسرابٍ من المسيّرات الانقضاضية، حققا إصابات مؤكدة في الهدفين.
استهدف الهجوم الجوي الأول أماكن التموضع والاستقرار لضباط الاحتلال وجنوده في مقر قيادة اللواء الغربي (300) المُستحدث والتابع لجيش الاحتلال في مستوطنة “يعرا”.
واستهدف الهجوم الثاني أماكن التموضع والاستقرار لضباط الاحتلال وجنوده في قاعدة “فيلون” (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) جنوبي شرقي مدينة صفد المحتلة.
يُشار إلى أن هذه القاعدة تقع على بُعد 15.5 كلم من الحدود اللبنانية الفلسطينية، جنوبي شرقي مدينة صفد المحتلة، وتتبع لقيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال.
و”فيلون” هي مقر ألوية الفرقة “210” في الجيش الإسرائيلي، وتضم مخازن لوجستية ومخازن ذخيرة، وقد استهدفها حزب الله لأول مرة منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى قبل أكثر من 9 أشهر.
واستهدف حزب الله دبابة “ميركافا” في موقع “حدب يارين” الإسرائيلي العسكري، عبر استخدام صواريخ ضد الدروع، محققاً إصابة مباشرة أدت إلى تدمير الدبابة واشتعال النيران فيها.
ووجه حزب الله ضربة، ضمن عملياته، في اتجاه التجهيزات التجسسية المنصوبة على المركز المستحدث لطواقم الجمع الحربي والاستطلاع في مستوطنة “المطلة”، بواسطة صاروخ موجه، محققاً إصابة مباشرة أدت إلى تدمير هذه التجهيزات الإسرائيلية.
كما استهدف التجهيزات التجسسية المستحدثة المنصوبة على رافعة في موقع “حدب يارين”، محققاً إصابة مباشرة أدت إلى تدميرها.
وبصواريخ “بركان” استهدف حزب الله مواقع الاحتلال العسكرية، المرج، والراهب، وبركة ريشا، محققاً إصابات مباشرة في العمليات الـ 3 المنفصلة.
كما استهدف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية، محققاً إصابة مباشرة في الموقع.
وفي غضون تنفيذ حزب الله عملياته، أقرت وسائل إعلام إسرائيلية بفشل عملية اعتراض هدفين جويين عبرا فوق مستوطنتي “روش بينا” و”حتسور هجليليت”، شمالي فلسطين المحتلة، حيث اندلعت حرائق، كما حدث أيضاً في “المطلة”.
واعترف الإعلام الإسرائيلي بأن العريف أول في جيش الاحتلال، إفرايم بن عميرام، قُتل متأثراً بجروح أصيب بها نتيجة انفجار مسيّرة، شمالي الجولان، في الـ30 من يونيو الماضي.
من جهته، أكد القائد السابق لذراع البر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، واللواء في الاحتياط، يفتاح رون طال، أن الجبهة الشمالية تستنزف “إسرائيل”، مع “مقدار من الإذلال أيضاً”.
وشدّد على أن الواقع عند الجبهة مع لبنان يؤكد “أن الردع الإسرائيلي في الحضيض”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: إصابة مباشرة حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إيران تهدد ترامب بضرب “دييغو غارسيا”
مارس 30, 2025آخر تحديث: مارس 30, 2025
المستقلة/-أعلنت إيران أنها ستضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.
ونقلت صحيفة التليغراف البريطانية عن مسؤول عسكري إيراني كبير (لم تسمه) قوله إن “طهران ستضرب القاعدة البحرية المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في دييغو غارسيا ردًا على أي هجوم أمريكي”.
يأتي ذلك بعد تهديد ترامب بالتحرك العسكري ضد طهران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
وبحسب المسؤول الإيراني فإنه “لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأمريكية إذا تعرضت إيران لهجوم من أي قاعدة في المنطقة أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية”.
وأضاف: “عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جندياً أمريكياً أو بريطانياً، فسوف تكون مستهدفاً إذا كانت قاعدتك تستخدم من قبل أمريكيين”.
وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية إن طهران ستضرب منشأة دييغو غارسيا بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الانتحارية ردا على أي “عمل عدائي أمريكي”، محذرة من أن إيران تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ خرمشهر التي تتمتع بمدى متوسط، وطائرة بدون طيار انتحارية من طراز شاهد-136B بمدى 4000 كيلومتر (2485 ميلاً)”.
و دييغو غارسيا هي قاعدة عسكرية استراتيجية أمريكية – بريطانية تقع في جزيرة دييغو غارسيا، وهي أكبر جزر أرخبيل شاغوس في وسط المحيط الهندي، وتقع الجزيرة في منتصف المسافة بين ساحل الهند وجزيرة موريشيوس، وهي منطقة ذات سيادة بريطانية تريد الحكومة تسليمها إلى موريشيوس، ويعتقد أن هناك نحو 4 آلاف جندي أمريكي وبريطاني على الجزيرة، من العسكريين والمتعاقدين المدنيين.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فالقاعدة في مرمى نيران طهران لأنها موطن لقوة قاذفات استراتيجية قادرة على ضرب المنشآت الإيرانية تحت الأرض.
ويعتقد المسؤول العسكري الإيراني أن الطائرة القاذفة B-2 Spirit، ذات المدى الطويل والحمولة والميزات الشبحية المتقدمة، تعد منصة مثالية لإيصال القنابل الثقيلة إلى المنشآت الإيرانية تحت الأرض، وقال “في مثل هذا السيناريو، فإن القاذفة ستقلع بالتأكيد من قاعدة دييغو غارسيا، مما يجعل القاعدة التي تبعد 3800 كيلومتر هدفًا لعملية انتقامية إيرانية.”
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن ما لا يقل عن ثلاث قاذفات من طراز بي-2 سبيريت وصلت إلى القاعدة الأمريكية البريطانية هذا الأسبوع.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: “ندين هذه التهديدات بشدة.. وتواصل الحكومة البريطانية العمل مع شركائها في جميع أنحاء المنطقة لتشجيع خفض التصعيد.. وتُعدّ قاعدة دييغو غارسيا حيوية لأمن المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي والدولي”.
وأدرجت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قاعدة دييغو غارسيا كهدف محتمل إلى جانب مواقع عسكرية أمريكية أخرى في مختلف أنحاء آسيا والشرق الأوسط.