بايدن يوعز بإجراء استطلاع للرأي حول شعبية كامالا هاريس.. هل اقتنع بالانسحاب؟
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
نقلت شبكة "أي بي سي" الإخبارية الأمريكية عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله، إن الرئيس جو بايدن أمر بإجراء استطلاع للرأي العام حول فرص نائبته كامالا هاريس بالفوز، في حال دخولها السباق الرئاسي بدلا منه.
وقالت الشبكة، إن "الرئيس أصبح أكثر تقبلا للدعوات المطالبة بمغادرة السباق. كما أمر بايدن بإجراء استطلاع لمعرفة مدى أداء كامالا هاريس".
وسبق ، ان ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن أشخاص مقربين من بايدن قولهم، إنه يدرك عدم قدرته على الفوز في الانتخابات المقبلة وأنه قد يضطر إلى الانسحاب من السباق.
وبحسب ما نقلته الصحيفة فإن المقربين من الرئيس الأمريكي أكدوا أنه "بدأ يتصالح مع فكرة أنه لن يتمكن من هزيمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب".
وقال أحد المصادر إنه "لن يكون مفاجئا" أن يصدر بايدن إعلانا قريبا ويقدم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس بديلا له، إلا أن الرئيس لم يتخذ قرارا نهائيا بعد.
في ذات الوقت، أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب يتقدم على خصمه الديمقراطي جو بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52 بالمئة مقابل 47 بالمئة للأخير.
وأشارت نتائج الاستطلاع التي نشرت الخميس، إلى أن "ترامب يتمتع بأفضلية متزايدة في التصويت، حيث يتقدم الآن بخمس نقاط على بايدن على المستوى الوطني بنسبة 52 بالمئة مقابل 47 بالمئة لبايدن، وبثلاث نقاط في الولايات الرئيسية بنسبة 51 بالمئة مقابل 48 بالمئة لبايدن".
وأشارت الشبكة إلى أن ترامب سيقبل ترشيح الحزب الجمهوري له مساء الخميس بأكبر تقدم وطني على الرئيس بايدن في الحملة الانتخابية حتى الآن.
ووفقا لبيانات الشبكة، فإن أغلبية المشاركين في الاستطلاع يرون أن تصريحات ترامب في الأيام التي تلت محاولة اغتياله كانت أكثر توحيدا من كونها مثيرة للانقسام، كما عبر المشاركون عن نفس الرأي تجاه رد فعل بايدن على الحادثة.
ويظهر الاستطلاع أيضا في خضم الجدل الدائر حول الترشيح على الجانب الديمقراطي، أن ترامب يتقدم أيضا على نائبة الرئيس كامالا هاريس بنسبة 51 بالمئة مقابل 48 بالمئة لها.
وبين، أن "الناخبين الجمهوريين ينظرون بإيجابية إلى إضافة السيناتور جي دي فانس إلى قائمة الحزب الجمهوري ومعظمهم راضون عن هذا الاختيار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن كامالا هاريس الولايات المتحدة بايدن الانتخابات الرئاسية كامالا هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کامالا هاریس بالمئة مقابل
إقرأ أيضاً:
شركات بريطانية تلوّح بالانسحاب من السوق الأميركية بسبب رسوم ترامب
أطلق رواد الأعمال البريطانيون تحذيرات من أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهدد أرباحهم بشكل مباشر، حيث كشف استطلاع حديث أن بعضهم يخطط لوقف أنشطته التجارية في الولايات المتحدة تماما، بحسب ما أوردته صحيفة فايننشال تايمز.
وأظهرت دراسة أجرتها شبكة رواد الأعمال "هيلم" ونشرت نتائجها فايننشال تايمز أن 64% من أعضائها يعتقدون أن الرسوم الجمركية الأخيرة ستؤثر سلبا على أرباحهم، في حين يفكر واحد من كل 5 رواد أعمال في تقليص أو إنهاء عملياته في السوق الأميركية.
وبحسب الاستطلاع، أفاد 13% من المشاركين بأنهم "من المرجح للغاية" أن ينسحبوا من السوق الأميركية، في إشارة إلى تحول محتمل وكبير في أنماط عمل الشركات الصغيرة هناك.
مخاوف تتعلق بسلاسل التوريد والشحنوسلط رواد الأعمال الضوء، وفق ما نقلته فايننشال تايمز، على ارتفاع تكاليف سلاسل التوريد، وتأثير الرسوم على صادرات المنتجات المباشرة والشراكات التوزيعية كأبرز المخاوف في ظل تغير مشهد التجارة الدولية.
وقال أندرياس آداميدس، الرئيس التنفيذي لشبكة "هيلم"، لصحيفة فايننشال تايمز، إن "هذه الرسوم الجمركية تخلق تموجات قد تتحول إلى أمواج عبر العلاقة التجارية الأطلسية"، مضيفا: "رواد الأعمال البريطانيين عند مفترق طرق؛ بعضهم يثبت مكانه، والبعض الآخر يبحث عن آفاق جديدة بعيدا عن الشواطئ الأميركية".
إعلانوأكد آداميدس أن العديد من الشركات تعدل إستراتيجياتها عبر تغيير الأسعار، واستكشاف أسواق جديدة، أو تطوير منتجات بديلة، مشددا على أن "أرضية التجارة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة تشهد تحولات متسارعة".
تداعيات أوسع على الاقتصاد البريطانيوجاءت نتائج استطلاع "هيلم" بعد أيام من صدور دراسة أخرى أجراها بنك "إتش إس بي سي" شملت ألفي شركة بريطانية، وكشفت -كما أوردت فايننشال تايمز- أن 66% من هذه الشركات تتوقع تأثرها بالرسوم الجديدة.
من جانبها، قالت تينا ماكنزي، رئيسة السياسات في اتحاد الشركات الصغيرة، للصحيفة إن "ثقة الشركات الصغيرة بالفعل ضعيفة، وستزيد الرسوم الجمركية على التجارة البريطانية الأميركية من الضغوط عليها بشدة".
وأضافت أن الولايات المتحدة تعد السوق الرئيسي لـ59% من صغار المصدرين البريطانيين، مشيرة إلى أن إضافة أعباء مالية جديدة على هذا السوق الحيوي تهدد مصدر دخل أساسي لآلاف الشركات.
وأكدت ماكنزي أن "التصدير يظل واحدا من أهم السبل التي يمكن أن تدعم بها الشركات الصغيرة مراكزها خلال فترات عدم الاستقرار، ولهذا يجب استمرار المفاوضات لتعزيز التجارة الحرة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى".
إستراتيجيات بديلة ومخاطر جديدةوأشار استطلاع "هيلم" إلى أن حالة التقلبات الجارية دفعت 28% من رواد الأعمال إلى البدء في البحث عن أسواق بديلة، مع تمكن نحو 10% بالفعل من تأمين شراكات جديدة خارج الولايات المتحدة.
وقال مارك ماكورماك، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة "توكنغ تيبلز"، للصحيفة، إنه بدأ "استكشاف طرق توريد بديلة من دول مثل الهند وماليزيا وكمبوديا وتركيا لتجنب الاعتماد على الصين".
في المقابل، أعرب نحو ربع المشاركين عن تمسكهم بالبقاء في السوق الأميركية، متبعين إستراتيجيات تخفيف المخاطر لمواجهة عدم اليقين المرتبط بالرسوم الجمركية.
إعلانوأشار ثلث المشاركين إلى أنهم يخططون لمواصلة العمل في الولايات المتحدة بنفس الطريقة المعتمدة قبل إعلان الرسوم، متبنين نهج "الانتظار والترقب".
آمال معلقة على محادثات تجاريةوتترقب الشركات بمختلف أحجامها نتائج الاجتماع المرتقب في واشنطن العاصمة بين وزيرة المالية البريطانية راتشيل ريفز ونظيرها الأميركي سكوت بيسنت، لمناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين، وفق ما أوردته فايننشال تايمز.
يُذكر أن الرئيس الأميركي أعلن في وقت سابق عن خطط لإعفاء بعض شركات صناعة السيارات من الرسوم، وأعلنت إدارته الأسبوع الماضي عن استثناء الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من الرسوم "المتبادلة" المفروضة على الواردات الصينية.